أي تداعيات لاستقالة مدرب الجزائر؟

عبد الحميد بن محمد-الجزائر
وكان غوركوف قد تولى تدريب "الخضر" في أغسطس/آب 2014 بعد مونديال البرازيل مباشرة، خلفا للمدرب البوسني السابق وحيد خليلوزيتش.
لن تؤثر
ويقول رئيس تحرير يومية "ستاد نيوز" وليد العاقل -للجزيرة نت- إن استقالة المدرب الفرنسي كانت متوقعة خاصة بعد سلسلة التصريحات التي كان يدلي بها للإعلام الفرنسي، "وهو الذي ظل يرفض الحديث إلى الصحافة الجزائرية".

ويرى العاقل أن الاستقالة في هذا الظرف "ليست أمرا سلبيا"، لأن تعيين مدرب جديد من الآن هو نقطة إيجابية من أجل التحضير الجيد وخوض اختبارين أمام منتخبي سيشل وليسوتو في تصفيات كأس أمم افريقيا 2017 التي حسم في أمر التأهل فيها بنسبة 99%.
أما الحارس السابق لمنتخب "الخضر" نصر الدين دريد، فيؤكد للجزيرة نت أن من الضروري معرفة الخلفيات الحقيقية للاستقالة، "لأن من يفكر في الاستقالة في منتصف الطريق معناه وجود أسباب قوية تمنعه من الاستمرار".
ومع ذلك يعتقد نصر الدين دريد أن رحيل غوركوف عن تدريب الخضر لن يؤثر على ما تبقى من مشوار المنتخب الجزائري، "لأن المنتخب مشكل من نجوم كبار وأي مدرب قادم يمكنه الاستفادة منهم".

خسارة للفريق
بدوره يؤكد المدرب عز الدين آيت جودي أن استقالة المدرب الفرنسي "لم تكن مفاجئة"، لأنه كان ينوي الاستقالة في مرات سابقة.
لكنه يضيف أن غوركوف رجل يتحكم جيدا في الجوانب الفنية لكرة القدم، "وكان يمكن أن تستفيد منه كرة القدم في الجزائر".
ويعتقد المدرب الجزائري المقيم في المغرب أن رحيل المدرب الفرنسي في هذا التوقيت "سيتسبب في عدم استقرار المنتخب"، ورغم كل الظروف الفنية والإمكانات المادية التي يملكها المنتخب فإن المدرب المقبل سيكون أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية.
يشار إلى أن المنتخب الجزائري لكرة القدم وصل تحت إشراف المدرب المستقيل إلى ربع النهائي في كأس أمم أفريقيا 2015 التي جرت في غينيا الاستوائية.
ويبقى الخضر بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان التأهل إلى كأس أفريقيا 2017 في الغابون، قبل جولتين من نهاية التصفيات.