أديداس تلمح لإمكانية التخلي عن رعايتها فيفا

ألمح رئيس شركة "أديداس" الألمانية للسلع الرياضية هيربرت هاينر للمرة الأولى إلى إمكانية قطع علاقة شركته بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يعيش فضيحة فساد غير مسبوقة في تاريخه.
وقال هاينر في مقابلة مع صحيفة "هانلدشبات" للأعمال "إذا نجح الفيفا في إصلاح نفسه -وأعتقد بأنه يقوم بذلك في الوقت الحالي- فإننا سنستمر".
وأضاف "لكن إذا فشل فيفا في إعادة ترتيب بيته يتعين علينا أن نبحث عن احتمالات أخرى".
واستبعد هاينر إلصاق أي تهمة بأديداس في ما يتعلق بقضايا الفساد التي تجتاح الاتحاد الدولي، وقال "لا يمكن أن نتحمل مسؤولية الأعمال الجرمية للمسؤولين الكبار في فيفا".
وكشف لقد وقعنا عقودا مع فيفا وقد درسنا كل هذه العقود وأستطيع أن أقول لكم إنه لا يمكن أن نلام على أي شيء".
وتقوم شركة أديداس برعاية فيفا منذ أكثر من أربعين عاما، وينتهي عقدها مع المنظمة الكروية عام 2030 مقابل ثلاثين مليون يورو سنويا.
وهذه هي المرة الأولى التي تأخذ فيها الشركة الألمانية العملاقة موقفا متقدما من أزمة الفيفا بعد أن بقيت على الحياد نسبيا مقارنة مع شركات راعية كبرى لفيفا أمثال "فيزا" و"كوكاكولا" التي طالبت برحيل الرئيس الاتحاد المستقيل والموقوف سيب بلاتر.