مورينيو: الحظ السيئ سبب نتائج تشلسي

لم يجد البرتغالي جوزيه مورينيو -المدير الفني لتشلسي- سوى الحظ السيئ ليلقي باللوم عليه فيما يعيشه الفريق حاليا، حيث قدم تشلسي أسوأ بداية لمشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ ثلاثين عاما.
وخسر تشلسي أمام إيفرتون (1-3) مساء السبت، ليتجمد رصيده عند أربع نقاط حصدها خلال خمس مباريات خاضها حتى الآن في الدوري. ويتأخر تشلسي بفارق 11 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي، ويحتل المركز السادس عشر بفارق نقطتين فقط أمام مراكز الهبوط.
وتعد هذه أسوأ بداية لتشلسي في الدوري الممتاز منذ عام 1986، حينما حصد ثلاث نقاط خلال أول خمس مباريات له في الموسم.
وقال مورينيو في تصريحات لقناة "بي تي سبورت" التلفزيونية "لا ألوم لاعبينا ولا ألوم نفسي"، وأضاف "إنني بطل واللاعبون أبطال. المستوى الذي يلعبون به ليس بالسوء الذي توحي به النتائج، ولكن في كل مباراة، تسير الأمور ضدنا".
وجاءت ثلاثية ستيفن نايسميث -اللاعب البديل في فريق إيفرتون- في مباراة أمس لتلقي الضوء على المشكلة الرئيسية في تشلسي هذا الموسم، وهي الدفاع. فقد اهتزت شباك تشلسي بـ12 هدفا في الدوري، وتلقى الفريق هدفين على الأقل في كل مباراة، علما بأن شباكه اهتزت 32 مرة طوال الموسم الماضي من الدوري.
ويواجه تشلسي الآن لقاءين مهمين على أرضه أمام مكابي تل أبي الإسرائيلي في أولى مبارياته في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل، وأمام أرسنال في الدوري الإنجليزي يوم السبت المقبل.
وقال مورينيو "نحن بحاجة للفوز في مباراتين متتاليتين، بحاجة إلى إعادة البسمة للاعبين، بحاجة لعودة المهاجمين إلى التسجيل وتفادي المدافعين ارتكاب الأخطاء ودفع الثمن، نحن بحاجة إلى الثقة".
واعترف مورينيو بأن فرصة تشلسي في الحفاظ على اللقب هذا الموسم باتت متوقفة على نتائج الفرق الأخرى.
وأوضح أن "الأمر خارج سيطرتنا، فهو يتوقف على تحسين نتائجنا ولكن أيضا على نتائج الفرق الأخرى التي تتفوق (بالنقاط) علينا".
ورغم حجم الأزمة التي يعاني منها، أكد مورينيو أنه لا يوجد من هو أفضل منه لقيادة تشلسي. وقال "هذه النتائج هي الأسوأ في مسيرتي. إنها لا تتناسب مع كفاءتي ووضعي، ولكنني أتعامل جيدا مع الموقف. لا أشعر بالضغوط. إنني الرجل المناسب للمهمة. لا أعتقد أن هناك من هو أفضل مني لتولي المهمة".