السماح للرياضيين اللاجئين بالمشاركة بالألعاب الأولمبية

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار "دور الرياضة في تحقيق الوفاق والتنمية المستدامة"، الذي يسمح للرياضيين اللاجئين بالمشاركة -لأول مرة- في دورة الألعاب الأولمبية.
ووصف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في كلمة أمام الجمعية العامة، قرار الأمم المتحدة بأنه بمثابة "شعار للأمل" وسيلفت أنظار العالم لحجم أزمة اللاجئين.
وأوضح باخ أن اللجنة الدولية تنسق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وأنهم قاموا بتخصيص مليوني دولار لتقديم دعم للاجئين الرياضيين، ودعا المسؤولين عن تنظيم كافة البطولات الرياضية في العالم لأن يحذوا حذو اللجنة الأولمبية.
وسيسمح القرار بمشاركة الرياضيين اللاجئين في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في أغسطس/آب 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، ودورة الألعاب الأولمبية للمعوقين في شهر سبتمبر/أيلول من العام ذاته، وذلك تحت علم اللجنة الأولمبية لعدم تمكنهم من تمثيل بلدانهم، وسيعزف نشيد الأولمبياد بدلا من النشيد الوطني لبلدانهم التي لجؤوا منها في حال فوزهم بميداليات.
ويوجد نحو عشرين مليون لاجئ حول العالم، وعددهم يزداد كل يوم، وتقدم سبعمئة ألف شخص منذ بداية العام الحالي بطلبات لجوء للقارة الأوروبية.