ويلز تصطدم بروسيا وإنجلترا تواجه سلوفاكيا ببطولة أوروبا

تشهد اليوم الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة أوروبا المقامة حاليا في فرنسا مواجهتين ناريتين تحدد هوية المتأهلين إلى دور الـ16 في البطولة القارية، إذ تواجه ويلز روسيا وتصطدم إنجلترا بسلوفاكيا.
ورغم تجمد رصيده عند نقطة واحدة من مباراتيه السابقتين في المجموعة، يدرك المنتخب الروسي أن الفرصة ما زالت سانحة أمامه للعبور إلى دورالـ16، حيث يستطيع الفريق إنهاء مسيرته في الدور الأول باحتلال المركز الثاني في المجموعة إذا تغلب على ويلز وفازت إنجلترا على سلوفاكيا في المباراة الأخرى بالمجموعة.
ويعيش "الدب الروسي" حالة من الشك بشأن مسيرته في البطولة بعد الخسارة أمام سلوفاكيا 1-2 الأربعاء الماضي.
وكشف ليونيد سلوتسكي المدير الفني للمنتخب الروسي أنه قد يعطي إلى فريقه التعليمات بالاعتماد على دفاع المنطقة من أجل إيقاف خطورة النجم غاريث بيل.
وأضاف أن لاعبيه يجب ألا يقلقوا فقط من بيل لأن زميله آرون رامسي لاعب خطير أيضا. وأوضح "المنتخب الويلزي لديه مهاجمان متميزان".
في المقابل، تستطيع ويلز التي تخوض البطولة الأوروبية للمرة الأولى تحقيق حلم الوصول للأدوار الفاصلة إذا تغلبت على روسيا.
ولهذا أكد بيل استعداد فريقه التام لهذه المواجهة، وتابع أن هناك ضغوطا كثيرة ليس فقط في هذه المباراة الأخيرة بالمجموعة، لكن في المباراتين الماضيتين أيضا، ولكنهم تعاملوا مع هذه الضغوط.
أما مدرب ويلز، كريس كولمان، فقال إنه "ما من أحد يريد أن تنتهي هذه البطولة، إنها تجربتنا الأولى مع البطولات الكروية الكبيرة، إنها تجربة مدهشة ومثيرة".
وأكد كولمان أن لاعبيه، الذين لا يتمتعون بخبرة البطولات الكبيرة، اكتسبوا الثقة والخبرة في المباراتين السابقتين، حيث تغلب الفريق 2-1 على سلوفاكيا وخسر 1-2 أمام إنجلترا.

وفي المباراة الثانية، كشف روي هودسون مدرب إنجلترا عن القليل من خياراته الهجومية لمباراة سلوفاكيا، التي يحتاج للخروج منها بنقطة على الأقل للتأهل لدور الـ16.
ولم يترك هاري كين أي بصمة في التعادل المخيب 1-1 مع روسيا واستبدله المدرب بين الشوطين أمام ويلز، بينما كانت إنجلترا تتأخر بهدف دون رد.
وأشرك دانييل ستوريدج وجيمي فاردي ليقلبا المباراة، حيث سجل كل منهما في الانتصار 2-1 ويتوقع أن يلعب الاثنان أمام سلوفاكيا.
والشيء الذي يبدو مؤكدا أن القائد وين روني الذي أشاد خبراء على نطاق واسع بأدائه في المباراتين السابقتين في مركز لاعب الوسط، يواصل دوره في مركز صناعة اللعب أكثر من تسجيل الأهداف.
في المقابل، تعيش سلوفاكيا حالة من النشوة بعد أن حققت أول فوز لها في البطولة الأوروبية، حيث تشارك في البطولة للمرة الأولى منذ انفصالها عن تشيكوسلوفاكيا.
ولعب القائد ماريك هامشيك دور البطولة في الفوز على روسيا، حيث صنع الهدف الأول وتكفل بتسجيل الهدف الثاني.
وتحاول سلوفاكيا تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل في حال فازت على "منتخب الأسود الثلاثة".
وإضافة إلى أصحاب المركزين الأول والثاني من المجموعات الست، تتأهل أفضل أربعة فرق من أصحاب المركز الثالث إلى دور الـ16.