ملعب فرنسا يستأنف استضافة المباريات

واحتشد نحو 64 ألفا من عشاق الرجبي لحضور مباراة في بطولة الأمم الست بين فرنسا وإيطاليا في ملعب فرنسا، وهو أكبر ملعب رياضي بالبلاد ويقع في ضاحية سان دوني.
وقال هولاند في تصريحات خلال استراحة المباراة "أردت العودة في أول مناسبة منذ تلك الهجمات المروعة لأن الحياة يجب أن تستمر ويجب ألا نرضخ لأحد، وفي الوقت نفسه علينا توخي المزيد من الحذر فيما يتعلق بالأمن".
وعبر هولاند أيضا عن ثقته باستضافة فرنسا في يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين كأس أوروبا لكرة القدم 2016، وقال "سيكون احتفالا عظيما لكرة القدم وفي الوقت نفسه آمنا جدا".
وكان هولاند أخرج في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من الملعب أثناء مباراة ودية لكرة القدم، حين وقعت هجمات باريس المنسقة التي أودت بحياة 130 شخصا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وفي تلك الليلة فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم أمام الملعب أثناء المباراة بين فرنسا وألمانيا.
وقبل مباراة السبت أُغلقت المداخل الجانبية للملعب الذي يقع في شمال المدينة وخضع جميع المشجعين لعمليات تفتيش مرتين قبل الدخول، مع تمركز عشرات من عربات مكافحة الشغب خارج الملعب.
ولا تزال فرنسا في حالة طوارئ منذ الهجمات، وتقول الحكومة إن تطبيق التدابير أمر ضروري في وقت يتزايد فيه تهديد الإرهاب، وتحاول مكافحة انتشار الشعور بالخوف عبر زيادة وجود الشرطة وتوسيع صلاحياتها القانونية.