منتخب إنجلترا: هل يكسر الصيام عن الألقاب؟
فما تطلعات إنجلترا في نهائيات كأس أوروبا 2016؟ هذه لمحة من خمس نقاط حول منتخب الأسود الثلاثة.
المنتخب
حقق منتخب إنجلترا -بعد مشاركة كارثية في مونديال 2014 في البرازيل- قفزة كبيرة تمثلت في عشرة انتصارات وعلامة كاملة في تصفيات كأس أوروبا 2016.
وإذا لم يحسب المنتخب الإنجليزي من المرشحين الأوفر حظا للظفر بالكأس، فإنه يملك مجموعة واعدة من الشباب خصوصا في خط الوسط.
وتنقل الترشيحات المنتخب الإنجليزي إلى ربع النهائي كحد أقصى، ولا تقف عند تأهله إلى ثمن النهائي بانتزاع إحدى بطاقتي المجموعة الثانية التي تضم أيضا روسيا وويلز وسلوفاكيا.
المدرب
ويسير المدرب الإنجليزي روي هودجسون -الذي بدأ مهمته عام 2012- الهوينا وبهدوء، فبعد ربع نهائي في أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا، نجا بأعجوبة من تصفيات مونديال 2014 في البرازيل والتحق بالمتأهلين إلى النهائيات.
وكانت الطامة الكبرى في النهائيات بخروج مخيف من الدور الأول، واستفاد هودجسون (68 عاما) من تلك الفترة لتسريع عملية "تشبيب" المنتخب من خلال ضخ دماء جديدة وضم جيل جديد إلى تشكيلته.
النجم
ويعتبر قائد مانشستر يونايتد والمنتخب واين روني (30 عاما) الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2003، من آخر أحجار الدومينو القديمة في تشكيلة هودجسون الحالية.
وخاض روني 111 مباراة دولية وبات هداف المنتخب دون منازع بتسجيله 52 هدفا، ورغم إصابته في الركبة وغيابه شهرين عن الملاعب من منتصف فبراير/شباط إلى منتصف أبريل/نيسان فإنه يبقى عنصرا أساسيا مع الهداف هاري كاين (توتنهام) وجيمس فاردي الذي قاد فريقه ليستر إلى أول لقب محلي في تاريخه.
نقاط القوة
ويتميز المنتخب الإنجليزي بمعنويات عالية وبغناه في خط الهجوم، فضلا عن الجيل الجديد الذي وفد إلى التشكيلة في الآونة الأخيرة.
نقاط الضعف
لكن خط دفاع المنتخب الإنجليزي لا يعتبر بمستوى الخطوط الأخرى، بل يواجه صعوبة في إغلاق منطقته ومجاراة المنتخبات الكبيرة.
وتنعكس قلة الخبرة في معظم الأحيان عدم ثبات في المستوى والأداء، فضلا عن كونه يحتاج إلى التدرب بشكل واف على تنفيذ ركلات الجزاء.