أوروغواي تستأنف ضد عقوبة سواريز وفيفا يصعّد

أكد الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم الخميس أنه سيستأنف قرار نظيره الدولي (فيفا) بإيقاف لويس سواريز تسع مباريات دولية ومنعه من ممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر، في حين أكد فيفا أنه لن يسمح لسواريز بالبقاء في الفندق الذي يقطن فيه منتخب أوروغواي.

وذكر رئيس الاتحاد ويلمار فالديز للصحفيين "سيستأنف الاتحاد اليوم (الخميس). أحترم القرار لكنه مبالغ فيه بشكل كامل".

وأعلن فيفا إيقاف سواريز تسع مباريات وأربعة أشهر عن الأنشطة الكروية بسبب قيامه بعضّ مدافع إيطاليا جورجيو كييليني الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للمونديال.

ويمكن للاعب ولاتحاد أوروغواي استئناف قرار الإيقاف، لكن الفيفا أكد أنه لا يمكن بأي حال لسواريز المشاركة في كأس العالم الحالية.

المونديال والدوري
وحرم سواريز بالتالي من المشاركة في ما تبقى من مباريات لمنتخب بلاده في المونديال (تخوض أوروغواي الدور الثاني ضد كولومبيا غدا السبت)، ولن يعاود نشاطه الكروي في صفوف ناديه ليفربول الإنجليزي إلا في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وسبق لفالديز أن أشار أيضا إلى أنه لا "وجود لأدلة كافية" لمعاقبة سواريز، مضيفا لقناة أوروغواي العاشرة "نعتقد أنه لا وجود لأدلة كافية لفرض عقوبة على سواريز. يجب أن نكون واضحين، استنادا إلى شريط الفيديو الذي أعطانا إياه الفيفا نعتقد أن الأمر ليس واضحا".

في المقابل، أمر الفيفا سواريز بحزم حقائبه مباشرة بعد إصدار العقوبة بحقه التي تقضي أيضا بعدم دخوله أي ملعب على مدى أربعة أشهر.

وهذه أقسى عقوبة يفرضها الفيفا على لاعب مشارك في تاريخ نهائيات كأس العالم. أما أقسى عقوبة سابقة فكانت من نصيب مدافع إيطاليا ماورو تاسوتي الذي وجه ضربة كوع إلى لاعب منتخب إسبانيا لويس إنريكه عندما أبعد ثماني مباريات في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994.

المصدر : وكالات