تباينت ردود أفعال السياسيين وأهل الرياضة في العراق تجاه قرار الفيفا استمرار الحظر على الملاعب العراقية تباينا حادا، إذ عده رئيس الوزراء المالكي قرارا سياسيا، وعده آخرون انعكاسا لواقع الحال في العراق. كما انقسموا تجاه قرار نقل خليجي 22 إلى جدة.
وأوضح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب ختام أعمال المؤتمر العام غير العادي لرؤساء الاتحادات المشاركة في البطولة في الرياض أن نقلها من جدة جاء بعد أن تأكدت لجان التفتيش المعنية من صلاحية المنشآت التي ستستضيف المباريات.
يذكر أنه تم نقل البطولة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في بادئ الأمر من البصرة (العراق) إلى جدة نظرا لعدم اكتمال وجاهزية المنشآت وعدم وجود بنى تحتية متكاملة.
وأعرب الفهد عن شكره المملكة العربية السعودية على احتضان التظاهرة الرياضية, مؤكدا ثقته في قدرتها على إنجاح الحدث، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على أن يكون هناك فارق زمني بين كأس الخليج وكأس أمم آسيا خلال السنوات المقبلة لا يقل عن عام كامل على أقل تقدير.
وعلى هذا الأساس، ستنظم بطولة كأس الخليج الـ23 في ديسمبر/كانون الأول 2015 أو يناير/كانون الثاني 2016 لمنع حدوث تضارب في مواعيد البطولتين, علما بأن أمم آسيا تقام مرة كل أربع سنوات، وتنظم كأس الخليج مرة كل عامين.