قال القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي الذي تملك مؤسسة قطر للاستثمار الرياضي 70% من أسهمه، إن مجلس الإدارة يعمل على الأمد البعيد، وإن النادي “يبحث عن (ليونيل) ميسي جديد”، في إشارة إلى الاستثمار في الأجيال الشابة.
ونقلت "ليكيب" اعتراف إِدارة النادي الباريسي بصعوبة المهمة, لكنّها أكدت أنه لن يكون من المستحيل الحصول على خدمات ميسي من قبل سان جرمان، الذي تملكه شركة قطر للاستثمار الرياضي.
من جهتها بررت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إمكانية تحقيق الصفقة بخمسة أسباب هي مشاكل -أفضل لاعب في العالم بين 2009 و2012- مع مصلحة الضرائب الإسبانية ومع أحد مسؤولي برشلونة، إضافة لقدوم النجم البرازيلي نيمار الذي يصفه مشجعو النادي بخليفة ميسي, كما يستبعد مراقبون إمكانية وجود نجمين بهذا الحجم جنبا إلى جنب في "الكامب نو".
وتضيف الصحيفة أن السبب الثاني يكمن في استعداد باريس لدفع أي مبلغ لقاء الظفر بميسي رغم أن المبلغ خيالي, إذ إن الشرط الجزائي لرحيله عن برشلونة يقدر بـ250 مليون يورو، غير أن الصحيفة اعتبرت المبلغ مبالغا فيه وأن صفقة الانتقال قد تتراوح بين 150 و180 مليون يورو حسب ما ستفضي إليه المفاوضات.
وأضافت الصحيفة في تحليلها أن مشروع باريس هو الأكثر جاذبية في أوروبا، فالنادي يعج بنجوم أبرزهم البرازيلي تياغو سيلفا والأرجنتينيان خافيير باستوري وإزيكييل لافيتزي والأوروغوياني إدينسونكافاني والبرازيلي لوكاس مورا وخاصة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي ليست له أي مشاكل مع ميسي بل إنه اعترف أكثر من مرة أن الأرجنتيني يبقى أفضل لاعب في العالم.
أما السبب الأخير حسب "لوباريزيان"، فيأتي استقراء لتصريح القطري ناصر الخليفة رئيس النادي الباريسي عندما قال "نحن نبحث عن ميسي جديد"، وفي انتظار إيجاده يبقى أسهل حل هو الظفر بميسي الحقيقي، مشيرة إلى أن سان جرمان يطمح إلى أن يكون بين أقوى عشر علامات رياضية في العالم.