الرجاء يسعى لإنجاز تاريخي بمواجهة مونتيري
ويمني بطل المغرب النفس بمواصلة التألق في النسخة العاشرة بعد أدائه الجيد أمام أوكلاند في الدور الأول معولا على جماهيره الغفيرة التي يدين لها بالانتصار الثمين في الثواني القاتلة الأربعاء وعلى دهاء وخبرة مدربه التونسي الجديد فوزي البنزرتي خليفة محمد فاخر الذي أقيل قبيل البطولة.
ويدرك الرجاء البيضاوي جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق المكسيكي الذي يملك تشكيلة مدججة ببعض نجوم أميركا اللاتينية، ثلاثة أرجنتينيين، هم سيزار دلغادو وخوسيه ماريا باسانتا ونيري كاردوزو، والبرازيلي لوكاس سيلفا، والإكوادوري خيسوس دا سيلفا، والشيلي هومبرتو سوازو.
مهمة صعبة
واعترف البنزرتي بأن المهمة ستكون صعبة أمام مونتيري "إنه فريق جيد وقوي ويضم في صفوفه لاعبين بخبرة دولية كبيرة في مقدمتهم دلغادو وسوازو، ستكون المهمة صعبة ويجب التركيز جيدا في هذه المواجهة".
وقال "سنستعد جيدا لهذه المباراة وبروح معنوية كبيرة بعد الفوز الذي حققناه على أوكلاند الذي أراح اللاعبين نفسيا من الضغوط التي عانوا منها كثيرا في الآونة الأخيرة" مضيفا "ليس لدينا ما نخسره الآن، حقق اللاعبون إنجازا تاريخيا ببلوغ ربع النهائي، وسيبذلون كل ما بوسعهم لتخطي الدور ربع النهائي للمنافسة على أحد المركزين الثالث أو الرابع".
وأكد القائد محسن متولي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة الأولى "جميع اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم مصممون على بذل قصارى الجهود لتحقيق الفوز الثاني على التوالي لضمان مواجهة بايرن ميونيخ بطل أوروبا في دور الأربعة.
تكرار الإنجاز
في المقابل، يسعى مونتيري إلى تكرار إنجازه العام الماضي عندما بلغ دور الأربعة قبل أن ينهي البطولة في المركز الثالث بالفوز على الأهلي المصري 2-صفر.
وهي المرة الثالثة على التوالي أن يشارك مونتيري في البطولة، وهو عازم على مواصلة صعوده التدريجي في أدوارها بعدما حل خامسا عام 2011 وثالثا العام الماضي.
ويقود مونتيري الذي يطمح لأن يكون أول فريق من الكونكاكاف يبلغ المباراة النهائية وثاني فريق خارج أوروبا وأميركا اللاتينية يحقق هذا الإنجاز بعد مازيمبي، مدربه الجديد خوسيه كروز الذي يعرف البطولة جيدا أيضا بحكم أنه قاد أتلانتي عام 2009 إلى المركز الرابع.