العائلة الملكية بإنجلترا مليئة بالرياضيين

Queen Elizabeth II smiles as she receives flowers after the Sunday Service at West Newton Church on February 5, 2012 in West Newton. Queen Elizabeth II and her husband Prince Philip braved the snow for a village church service on Sunday, the eve of the Diamond Jubilee marking 60 years of Elizabeth's reign. AFP PHOTO/POOL/ Chris Jackson
undefined
تغلب الأمير البريطاني هاري مؤخرا على العداء الجامايكي الشهير أوسين بولت صاحب الزمن القياسي العالمي في سباقات المسافات القصيرة في أحد السباقات الساخرة في جامايكا. والآن، أصبح هاري يتطلع قدما لدورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012" هذا الصيف.

وقال الأمير البريطاني ساخرا عقب تجاوزه خط النهاية "لدي تذاكر لنهائيي سباقي 100 و200 متر عدو. في الحقيقة أردت المشاركة بنفسي، ولكن يكفيني أنني تغلبت على أوسين". كما أكد هاري أن لديه تذاكر لسباق الخيول في أولمبياد لندن في حال وصول ابنة عمته زارا لنهائيات السباق.

ويستمتع أفراد العائلة المالكة البريطانية المولعة بالرياضة كثيرا بالألعاب الأولمبية، فالعائلة مليئة بمحبي الخيول مما يصعب الأمور كثيرا على الأميرة كيت، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام باعتبارها تعاني من حساسية تجاه الخيول.

وفيما يلي قائمة لأعضاء الأسرة المالكة البريطانية الرياضيين:

– الملكة إليزابيث الثانية التي ستقوم بافتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين نهاية يوليو/تموز الحالي، كانت منذ حداثة سنها، كما هو الحال مع والدتها، فارسة قوية وخبيرة في ألعاب الفروسية. دائمة الحضور في سباقات "أسكوت" الشهيرة حيث سبق لها شخصيا أن فازت بجوائز هناك كمالكة ومربية للخيول. وبخلاف ذلك، تهوى إليزابيث اصطحاب كلاب اللابرادور الخاصة بها في نزهات على الأقدام وتحب المشاركة في الرقص الإسكتلندي.

– الأمير فيليب: كان متسابقا قويا في سباقات اليخوت ولاعب كريكيت، وهو أيضا مولع بالخيول ومثل بريطانيا في بطولات عالمية وأوروبية في مسابقة قيادة عربات الخيل. وأصيب الأمير فيليب أكثر من مرة خلال ركوبه الخيل مما أجبره على اعتزال رياضة البولو. وفي عام 2010، اصطدمت عربة الخيول الخاصة به بشجرة وأصيب في كاحله.

– الأميرة آن: من أنجح متسابقي الخيول العسكريين في المملكة البريطانية حيث أحرزت لقب بطولة أوروبا عام 1971 لتمنحها هيئة الإذاعة البريطانية لقب "أنجح شخصية رياضية في العام" وقتها. لم يحالفها الحظ في أولمبياد مونتريال عام 1976 عندما كانت تركب حصانها "غودويل" أحد خيول الملكة، حيث سقطت من فوق الحصان واحتلت المركز 24. وهي أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية كما أنها عضوة الآن باللجنة المنظمة لأولمبياد لندن.

الأمير تشارلز مارس رياضة البولو لأغراض خيرية (رويترز)
الأمير تشارلز مارس رياضة البولو لأغراض خيرية (رويترز)

هواة الفروسية
– زارا فيلبس: سارت على خطى والديها. فزوج الأميرة آن السابق مارك فيلبس أحرز ذهبية سباق الفرق الممتد لثلاثة أيام في أولمبياد ميونيخ 1972. وصادفت زارا سوء الحظ مرتين على مستوى المنافسات الأولمبية، فقد كان حصانها "تويتاون" مصابا قبل كل من أولمبياد أثينا 2004 وأولمبياد بكين 2008. وتأمل زارا في الأخذ بثأرها أخيرا أمام جمهور بلادها.

وزارا متزوجة من لاعب منتخب إنجلترا للريغبي مايك تيندال، أما شقيقها الأكبر بيتر فيليبس فقد اعتاد، شأنه في ذلك شأن أبناء خاله هاري وويليام، ممارسة الريغبي بكثافة خلال أيام دراسته في المدرسة والجامعة.

– الأمير تشارلز: رغم ظهوره مؤخرا في العديد من الصور بمظهر المولع بالطبيعة، فهو أيضا رياضي حقيقي. فلطالما شارك أكبر أبناء الملكة إليزابيث الثانية في سباقات الخيول، كفارس وليس كمالك أو مرب للخيول، كما أنه سائق بارع ويجيد قيادة اليخوت. وحتى عام 2005 مارس الأمير تشارلز رياضة البولو لأغراض خيرية، ولكنه الآن اعتزل اللعبة التي مارسها طيلة أربعين عاما. كما أنه يجيد التزلج على الجليد وعادة ما يذهب إلى كلوسترز، في سويسرا، للاستمتاع بوقته فوق المنحدرات الثلجية بصحبة ابنيه.

– كاميلا: تحب ركوب الخيل. وبخلاف ذلك، تهوى زوجة الأمير تشارلز التجول وسط الطبيعة في إسكتلندا والعمل في الحديقة مع زوجها.

– الأمير هاري: يقوم بالكثير من الممارسات بخلاف حفلاته الصاخبة. فهو يجيد التزلج كما يهوى ممارسة الريغبي والبولو. ولعب هاري البولو أثناء خدمته في الجيش البريطاني في ساندهيرست، كما لعبه لأغراض خيرية أكثر من مرة إلى جانب شقيقه ويليام.

ويليام وكيت
– الأمير ويليام: معروف بعشقه للرياضة. ففي المدرسة كان قائد فريقي الريغبي وكرة السلة، كما أنه يجيد السباحة ويلعب كرة القدم، ويجيد ويليام كذلك الرماية وسبق أن شارك بسباق العدو لاختراق الضاحية مع مدرسته. وعندما كان في جامعة سانت أندروز بإسكتلندا، مثل ويليام الجامعات الإسكتلندية في بطولة أمام ويلز وإيرلندا. وفي عام 2006، خلف ويليام عمه أندرو كرئيس للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

الأمير ويليام وزوجته كيت سفيران للفريق الأولمبي البريطاني(الفرنسية)
الأمير ويليام وزوجته كيت سفيران للفريق الأولمبي البريطاني(الفرنسية)

– الدوقة كيت: وفقا للموقع الرسمي للعائلة المالكة في بريطانيا، فإن الدوقة كيت تهوى هي الأخرى الرياضة. ففي المدرسة لعبت كيت التنس والهوكي وكرة الشبكة، كما أنها أجادت الوثب العالي بفضل سيقانها الطويلة.

وأثناء دراستها التاريخ في جامعة سانت أندروز، حيث التقت بزوجها الأمير ويليام، لعبت كيت ضمن فريق الهوكي بالجامعة. وإلى جانب ويليام، تعمل كيت كسفيرة للفريق الأولمبي البريطاني، وقد شاركت لمدة وجيزة في تدريبات فريق الهوكي البريطاني على ملعب الهوكي الأولمبي.

– الأمير إدوارد: مارس الريغبي والإسكواش وقيادة اليخوت، وتلقى دروسا في التحليق بالطائرات الشراعية كما أنه يهوى التزلج على الجليد. وأثناء دراسته الجامعية، زاد شغفه للتنس الحقيقي التاريخي أو التنس الملكي، والذي خلال إحدى مبارياته التقى أصغر أبناء الملكة إليزابيث بزوجته الحالية صوفي ريس- جونز في صيف 1993.

– الأمير أندرو: مثل الأمير ويليام يعتبر موهبة رياضية متكاملة حتى أن موقعه الرسمي على الإنترنت يوجد به قسم خاص يسمى "الروح الرياضية". وفي أيام دراسته، شارك على مستوى تنافسي في رياضات الكريكيت والريغبي وكرة القدم والهوكي. وخلال فترة إقامته بكندا، مثل مدرسته في مسابقات التزلج. كما يهوى أندرو الطيران، وحصل مثل تشارلز على رخصة القفز بالمظلة من القوات الجوية الملكية.

وفي الآونة الأخيرة ، أصبح أندرو زائرا معتادا لملاعب الغولف ويشغل منصب الرئيس الشرفي للعديد من ملاعب الغولف كما أنه شارك في تأسيس بطولة دولية للغولف على مستوى الشباب.

– الأميرة بياتريس: ابنة أندرو لا تشتهر بأنها من محبي الرياضة الملكيين. ولكنها في عام 2010 أصبحت أول مشاركة من الأسرة الملكية في سباق "ماراثون لندن" وإن كانت أنهته في خمس ساعات و13 دقيقة.

المصدر : الألمانية