الخليفي: أحلم بملعب جديد لسان جرمان
قال القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان وصيف بطل الدوري الفرنسي، إنه يحلم ببناء ملعب جديد بسعة 60 ألف متفرج بدلا من الملعب الحالي "حديقة الأمراء" في العاصمة الفرنسية، معبرا عن استيائه لفقدان لقب الدوري لمصلحة مونبلييه، ومهنئا الأخير بالتتويج.
وأوضح الخليفي في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن ملعب حديقة الأمراء هو "بيت باريس سان جرمان وقلبه وتاريخه، لكننا نحلم بملعب بسعة 60 ألف مقعد.. إنه هدفنا الأول، وإذا لم نتمكن من ذلك فنحن نرغب في تجديد الملعب الحالي حتى يتسع لـ50 ألف متفرج، وإلا فهناك خيارات أخرى".
وأضاف أن بناء ملعب بسعة 60 ألف متفرج يقتضي هدم الملعب الحالي، أما الرفع من طاقة استيعابه إلى 50 ألف متفرج فيحتاج إلى تجديده فقط. واعتبر أن "باريس هي العاصمة وتستحق ملعبا كبيرا جدا.. عدد الجماهير كان كبيرا هذا الموسم وسيكون أكثر الموسم المقبل عندما نخوض مسابقة دوري أبطال أوروبا، وبالتالي نحتاج إلى ملعب أكبر".
وبخصوص ملعب فرنسا في ضواحي باريس، قال "نحن نتفاوض مع الجميع.. جان كلود بلان مكلف بالملف وسيعلن عن القرار عندما سيتم اتخاذه"، مشيرا إلى أنه يفضل البقاء في منطقة سان جرمان "لأنها موقع رائع.. إنه بيتنا".
وبخصوص مركز التدريب قال الخليفي إنهم في سان جرمان لديهم مشروع كبير يتمثل في "مركز كبير جدا للتدريب مع منشآت من الطراز الرفيع.. شرحنا لبلدية باريس ما نحتاج إليه ونحن ننتظر جوابها.. إنهم أصحاب الشأن، وإذا لم يمنحونا ما نرغب فيه سندرس حلولا أخرى".
فقدان لقب الدوري
وفي معرض حديثه عن حصيلة الفريق هذا الموسم، عبر الخليفي عن استيائه لفقدان اللقب، لكنه قال "أنا سعيد جدا لتحقيقنا الهدف الذي سطرناه وهو حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا.. يجب تهنئة رئيس مونبلييه وفريقه وجهازه الفني.. إنهم يستحقون اللقب".
ووعد أنصار النادي بأن مستقبل الفريق واعد الموسم القادم سواء في الدوري أو دوري أبطال أوروبا. كما فند الشائعات التي تحدثت عن رحيل المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو، قائلا "سيبقى معنا، إنه أحد أضلاع المشروع.. لقد قام بعمل رائع هذا الموسم ولديه علاقات متميزة مع الجميع هنا وفي قطر".
وبخصوص الانتدابات الجديدة، نفى الخليفي أن يكون دخل في مفاوضات مع لاعبي ريال مدريد الإسباني البرازيلي ريكاردو كاكا والأرجنتيني غونزالو هيغواين أو مهاجم نابولي الإيطالي الأرجنتيني إيزكيال لافيتزي، مؤكدا أنها شائعات.