اتحاد الكرة الجزائري يتوعد المخربين


توعد الاتحاد الجزائري لكرة القدم من وصفهم بالمخربين خلال أحداث الشغب التي رافقت مباراة اتحاد الحراش وضيفه اتحاد الجزائر ضمن دور الثمانية لمسابقة الكأس المحلية وانتهت بفوز الأول بركلات الترجيح 4-1، السبت الماضي، بملعب 5 يوليو بالعاصمة.
وخلال تلك الأحداث، اقتلع المشجعون مقاعد المدرجات وتراشقوا بها، كما أقدم أحد المشجعين على تكسير الكاميرا التي كانت تنقل المباراة على الهواء مباشرة، مما تسبب في انقطاع البث. وحتى تدخل رجال الأمن لم يكن ناجعا وضع حد للاشتباكات.
وأشار الاتحاد في بيان نشره بموقعه على الإنترنت، إلى أنه سيستخدم كل الوسائل المتاحة لمنع تكرار مثل تلك الأحداث، وأنه سيعمل على ضمان إجراء مباريات نهاية الموسم في مناخ جيد وروح رياضية عالية.
كما دعا الأندية وروابط المشجعين إلى احترام القواعد المحددة وإقصاء من يسيئون بتصرفاتهم إلى سمعة أنديتهم والتطبيق الصارم للقوانين، ومعاقبة الأندية والمشجعين الذين يرتكبون تجاوزات وأعمال عنف.
وطالب الاتحاد الجهات الأمنية باعتقال المخربين وإحالتهم إلى القضاء وردعهم طبقا للقانون حتى يكونوا عبرة للآخرين.