كلاسيكو إسبانيا كان بين ميسي ورونالدو


وبعد تسجيل كليهما هدفين في اللقاء شعر كل منهما بأنه الفائز في المواجهة.
وسجل ميسي -الذي خلف رونالدو في نيل الجائزة في 2009 ليحتفظ بها منذ ذلك التاريخ- هدفا من مسافة قريبة وآخر من ركلة حرة من مسافة 30 مترا، فيما سجل رونالدو من لمستين سحريتين داخل المنطقة.
وقدم اللاعبان عرضا خلب عقول مئة ألف متفرج احتشدوا في نو كامب وملايين حول العالم، في مباراة ينظر إليها على أنها الأبرز في مواجهات أندية العالم قاطبة.

وبات الأرجنتيني ميسي على مسافة هدف واحد من الرقم القياسي لمهاجم ريال السابق ألفريدو دي ستيفانو متصدر قائمة هدافي لقاءات القمة، بعد هدفيه الـ 16 والـ 17 في المباراة الـ 22 التي خاضها أمام الغريم التقليدي.
أما البرتغالي رونالدو فأصبح أول لاعب يسجل في ست مباريات قمة متتالية بإحراز هدفيه التاسع والعاشر في مشاركته 16 ضد برشلونة.
وقال ميسي ردا على سؤال عن الكرة الذهبية -التي سيعلن الفائز بها في زوريخ في يناير/كانون الثاني- "لا أدري. لا أستطيع التحدث عن نفسي بشكل فردي".
أما جوزيه مورينيو مواطن رونالدو ومدربه في الريال فقال في شأن الجائزة "لا أرغب في التفكير في الكرة الذهبية. يتعين الكف عن اختيار أفضل لاعب في العالم".
ومع ذلك وصف مورينيو الغريميْن بقوله "إنهما لاعبان من كوكب آخر".
لكن مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا أكد أن ميسي هو من يستحق الجائزة قائلا "أعتقد أننا لن نشاهد أبدا لاعبا آخر بهذا المستوى. إنه الأفضل في العالم بفارق كبير عن باقي المنافسين".