مباراة مصيرية للكويت مع أوزبكستان

 

يخوض منتخب الكويت مباراة حاسمة غدا أمام أوزبكستان على ملعب الغرافة بعد تعثره في مباراته الأولى مع الصين 2-0 في افتتاح منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس أمم آسيا 2011 التي تستمر حتى الـ29 من الشهر الجاري بقطر.

 

وأكد الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت أن "الأزرق" سيرفع شعار الفوز في مباراته مع أوزبكستان لتعويض خسارته بمباراة الصين، التي شهدت "أخطاء تحكيمية فاضحة" من الحكم الأسترالي بنجامين وليامس بحق الكويت.

 

وقال مدرب الكويت "تمثل المباراة غدا نقطة تحول كبيرة في مسيرة فريقنا وخطوة هامة نحو تعديل أوضاعه"، مؤكدا أن "اللاعبين وضعوا مباراة الصين بكل أحداثها خلفهم ودخلوا سريعا في أجواء مباراة أوزبكستان".

 

وأضاف "درست المنتخب الأوزبكي جيدا بعد مباراته الأولى أمام قطر ولديّ دراية كافية بمكامن القوة والضعف في صفوفه".

 

وعن تأثير غياب المدافع مساعد ندا بعد طرده أمام الصين قال "عامر معتوق سيكون البديل الأنسب للمشاركة في عمق الدفاع إلى جانب حسين فاضل لامتلاكه ميزة السرعة والخبرة"، منتقدا "قرار إيقاف ندا مباراتين".

 

أبراموف حذر
أما مدرب منتخب أوزبكستان فاديم أبراموف فأكد بدوره "على صعوبة المباراة لأن منتخب الكويت يريد التعويض، فهو منتخب قوي ومميز".

 

وأشار إلى أن منتخبه "سيدخل المباراة وهو مكتمل الصفوف" وأن لاعبيه يثقون بقدراتهم على الفوز.

 

وقال "رغم أننا حققنا الفوز في المباراة الأولى فإن الحصول على ثلاث نقاط فقط لا يكفي، الفوز على الكويت يعني التأهل للدور الثمانية بالنسبة لنا".

 

وأضاف "المنتخب الكويتي قوي للغاية ويضم العديد من اللاعبين المميزين الذين يمتلكون مهارات عالية، ولكن في الوقت نفسه فإن فريقي لا يقل قوة عنهم، ولاعبونا لا يقلون عنهم مهارة".

 

وأوضح "فريقي يفكر في المباراة النهائية، وبالتالي فإن الفوز على قطر لن يتسبب بأي مبالغة في الثقة، لأن طموحاتنا لا تقتصر على مباراة واحدة فقط".

 

وأضاف "منتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية تعتبر صاحبة أعلى مستوى فني في البطولة.. أعتقد أن قطر لا تزال قادرة على بلوغ دور الثمانية، وأتمنى أن نتقابل معها في المباراة النهائية".