السعودية تستنجد بالجوهر للمرة الرابعة

r_Saudi Arabia's coach Nasser AlJawhar attends a training session in preparation for their Gulf Cup Olympic Team under 23 soccer in Riyadh January 8, 2008.
الجوهر "مدرب طوارئ" للأخضر للمرة الرابعة (رويترز-أرشيف)

استنجد الاتحاد السعودي لكرة القدم للمرة الرابعة بالمدرب المحلي ناصر الجوهر لاستلام دفة المنتخب بعد إقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو من الجهاز الفني عقب الخسارة المفاجئة أمام سوريا 1-2 في مستهل مشوار الأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا 2011 في الدوحة.

 
وكان بيسيرو استلم منصبه منذ أكثر من عامين خلفا للجوهر، لكنه فشل في قيادة الأخضر إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، وخسر نهائي كأس الخليج في اليمن قبل شهرين أمام نظيره الكويتي صفر-1.
 
ومنذ العام 2000، بدأ اسم ناصر الجوهر يظهر في الجهاز الفني للمنتخب عندما كان مساعدا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا في نهائيات كأس آسيا في لبنان، وبعد خسارة السعودية في أول لقاءاتها أمام اليابان 1-4 تم الاستغناء عن ماتشالا وأسندت المهمة للجوهر الذي نجح في قيادة المنتخب إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسر مجددا أمام اليابان بهدف دون مقابل.
 
وأعطى هذا النجاح للجوهر فرصة البقاء في الأجهزة الفنية للمنتخب مدربا مساعدا. وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، خلف الجوهر الصربي سلوبودان سانتراتش بعد المباراة الأولى ونجح في المهمة وأوصل الأخضر إلى النهائيات.
إعلان
 

الخسارة أمام سوريا عجلت بإقالة بيسيرو (الفرنسية)
الخسارة أمام سوريا عجلت بإقالة بيسيرو (الفرنسية)

مدرب طوارئ

وكان الجوهر أيضا عيّن مدرب طوارئ خلفا للبرازيلي هيليو سيزار دوس أنخوس عام 2008، قبل أن يستقيل من منصبه في فبراير/شباط 2009 إثر الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من الصحف المحلية.
 
والجوهر مولود في الأول من يونيو/حزيران 1964 وكان لاعبا سابقا في صفوف النصر على مدى 20 عاما، وشارك في صفوف منتخب بلاده أربع مرات في كأس الخليج.
 
ومن إنجازات الجوهر على رأس المنتخب الأخضر قيادته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 حيث تعرض لهزيمة قاسية أمام ألمانيا صفر-8، فخسر منصبه لاحقا.
 
توج بخليجي 15
وكان المنتخب السعودي توج بإشراف الجوهر بخليجي 15 في الرياض، كما خسر نهائي خليجي 19 أمام عمان الدولة المضيفة بركلات الترجيح.
 
وعجز المنتخب السعودي عن الفوز بكأس الخليج بإشراف أعتى المدربين العالميين، وفي مقدمتهم البرازيلي ماريو زاغالو وغيره.
 
وبعد مرور 24 عاما على انطلاقها، نجح محمد الخراشي في قيادة الأخضر إلى اللقب عام 1994 في الدورة الثانية عشرة في الإمارات، وبعدها كرر الجوهر الإنجاز في خليجي 15 في الرياض.
المصدر : الفرنسية

إعلان