المناخ وصغر المساحة حالا دون استضافة قطر أولمبياد 2016

International Olympic Committee (IOC) President Jacques Rogge listens to Secretary General of Qatar Olympic Committee Sheikh Saud bin Abdulrahman Al Thani during a press conference in Doha 16 Novemer 2005.

جاك روغ وعن يمينه الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي خلال ألعاب الدوحة السابقة (الفرنسية-أرشيف)

دافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ عن ضخامة وتعملق دورات الألعاب الأولمبية في خضم الجدل حول تكلفتها الباهظة، قبل أيام من انطلاق الدورة المقبلة في العاصمة الصينية بكين.

واعتبر روغ أن هناك ثلاث ميزانيات لكل دورة، أولا الميزانية العملياتية وهي تكلفة الألعاب لمدة شهر واحد، إذ كانت متكافئة أو مربحة منذ العام 1984 وتقدر بملياري دولار في دورة بكين 2008، و2.2 مليار في دورة لندن 2012.

والميزانية الثانية هي للبنية التحتية الأولمبية فقط، وهي تختلف بين دولة وأخرى، ففي أتلانتا 1996 كان كل شيء جاهزا تقريبا، وفي سيدني 2000 على العكس لم يكن هناك أي شيء، أما في بكين لم تكن التكلفة أكبر بكثير من سيدني.

أما الميزانية الثالثة فتضعها الدولة المضيفة وهي بمثابة استثمارات تخدم الألعاب وتستمر في خدمة المجتمع لوقت لاحق مثل المطارات والطرقات السريعة والدائرية.

أما عن استبعاد الدوحة عاصمة قطر من استضافة أولمبياد 2016 وإمكان إقامة الألعاب في قارة أفريقيا أو الشرق الأوسط، قال روغ "في الدوحة كانت المشكلة في ارتفاع درجة الحرارة، وحجم البلد الصغير لعب دوره أيضا في عدم التسمية. أما بالنسبة لأفريقيا فهناك عوامل سلبية عدة، لكن هذا لا يمنع من إقامة الألعاب يوما ما في المغرب حيث الحرارة منخفضة أكثر من أفريقيا أو الشرق الأوسط".


وعن ترشحه مرة جديدة لرئاسة اللجنة الدولية إذ تنتهي ولايته عام 2009، أشار روغ إلى أنه كان دائما يقول إنه سيأخذ قراره بالترشح أو عدمه بعد بكين.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان