فوز كبير لهولندا على إيطاليا بكأس أوروبا


تغييرات بالجملة
وقبل نزول دل بييرو كان المدرب الإيطالي روبرتو دونادوني قد دفع بالمدافع الأيسر فابيو غروسو على حساب قلب الدفاع ماركو ماتيراتزي، وأتبع ذلك بتغيير داخلي في مركزي جانلوكا زامبروتا وبانوتشي على أمل استعادة المتانة الدفاعية التي اشتهر بها الإيطاليون.
وألقى دونادوني بورقته الأخيرة عندما أشرك أنطونيو كاسانو بدلا من كامورانيزي (75)، لكن الفريق أهدر فرصتين ذهبيتين عبر طوني وغروسو، فيما أكدت هولندا فاعليتها مجددا عندما أضافت هدفها الثالث بضربة رأس لفان برونكهورست فشل زامبروتا في إبعادها لتسكن مرماه قبل 11 دقيقة من النهاية.
وبهذا الفوز الثمين أكد منتخب هولندا جديته في السعي للفوز بلقبه الثاني في البطولة الأوروبية التي سبق له الفوز بها عام 1988 بفضل الثلاثي الذهبي الذي تكون من فرانك رايكارد ورود خوليت وماركو فان باستن، علما بأن الأخير هو الذي يدرب منتخب بلاده في النهائيات الحالية.
والمثير أن هذا الفوز هو الأول لهولندا على إيطاليا منذ 30 عاما وبالتحديد منذ تغلبها عليها 2-1 في كأس العالم عام 1978، كما أنه الفوز الثالث لهولندا في المواجهات المباشرة بين الجانبين التي شهدت سبعة انتصارات لإيطاليا وستة تعادلات.
وبانتهاء الجولة الأولى تتصدر هولندا فرق المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط، تليها فرنسا ورومانيا بنقطة لكل منهما بعدما تعادلتا سلبيا في وقت سابق من مساء الاثنين، فيما تقبع إيطاليا في ذيل المجموعة بلا رصيد من النقاط.