دراسة نفسية تساعد الحراس على صد ركلات الترجيح
5/3/2007
قالت دراسة أجراها خبراء نفسيون إن حراس المرمى في مباريات كرة القدم يمكنهم التأثير على اللاعبين الذين يسددون ركلات الجزاء أو الترجيح بشكل يساعد الحارس على صد هذه الركلات.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في العدد الحالي من مجلة "سايكلوجيكال ساينس" أن قيام الحارس بترك زاوية أوسع قليلا من الأخرى يمكن أن يغري اللاعب بتسديد الكرة في هذه الزاوية التي يتوقعها الحارس.
ورغم أن هذه الحقيقة قد لا تكون جديدة على ممارسي كرة القدم ومشاهديها فإن فريق الخبراء النفسيين الذي ترأسه ريتش ماسترس من جامعة هونغ كونغ احتاج إلى تحليل صور فيديو لـ200 ركلة ترجيحية من مباريات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية والأفريقية وبطولة أبطال الكؤوس في أوروبا، كي يصل إلى هذه النتيجة.
ووجد الباحثون أن حراس المرمى كانوا يقفون في معظم الحالات إلى الجانب قليلا من منتصف المرمى بمتوسط عشرة سنتمترات، وتبين لهم أن ذلك يحدث غالبا بشكل غير متعمد من حراس المرمى لكنه يؤثر على اللاعبين الذين يتولون تسديد الركلات، حيث تبين للباحثين أن من بين كل عشر ركلات سدد اللاعبون ست ركلات باتجاه الناحية الأوسع في المرمى.
وفي الوقت نفسه فقد أكد الباحثون أن اللاعب قد لا يكتشف ميل الحارس إلى إحدى الجهات إلا إذا بلغ مقدار هذا الميل عشرة سنتيمترات على الأقل.
وخلصت الدراسة إلى تقديم نصيحة لحراس المرمى بتعمد ترك ستة إلى عشرة سنتمترات من منتصف المرمى في اتجاه أحد جانبيه لأن ذلك يرفع نسبة احتمال تسديد اللاعب للكرة في الزاوية الأكثر اتساعا بمقدار 10%، دون أن يدرك تعمد الحارس ترك هذه المسافة.
المصدر : الألمانية