حماس المتطوعين ينعش الألعاب العربية

17/11/2007
أنس زكي-القاهرة
شهدت الأيام الأولى لانطلاق دورة الألعاب العربية بعض الارتباك التنظيمي الذي أزعج خصوصا الإعلاميين المعنيين بتغطية الدورة، لكن جهدا كبيرا يبذله الشبان المتطوعون ذلل كثيرا من الصعاب وساعد بشكل كبير في حسن سير الأمور في هذا التجمع العربي الكبير.
ونظرا لإقامة الدورة في عديد من الملاعب تتوزع على ثماني محافظات من شمال مصر إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، فقد كان للمتطوعين وحماسهم الشديد أثر واضح في تسهيل مهمة الإعلاميين في متابعة الأحداث والحصول على النتائج والإحصاءات الخاصة بالدورة.
وبدا الطبيب المصري الشاب أحمد الترزي سعيدا بأداء المهمة التي قال للجزيرة نت إنه حرص على القيام بها من أجل المساهمة في إنجاح هذا العرس الرياضي العربي، فضلا عن التواصل مع الأشقاء القادمين من مختلف أقطار الوطن العربي الكبير.
وقال الترزي إن الأيام الأولى كانت الأصعب بالنسبة للمتطوعين وأدائهم للمهمات المطلوبة منهم، مضيفا أن الأمور أصبحت أفضل في الأيام التالية وهو ما أشعره وزملاءه بعائد العمل الذي يقومون به.
اهتمام ضعيف
" لم يخف الكثيرون أن المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم التي جرت قبيل انطلاق الدورة وخسرها الأهلي المصري أمام ضيفه النجم الساحلي التونسي ألقت بظلال سلبية على الدورة " |
وركزت سارة مكرم وهايدي جمال وهما طالبتان بالجامعة، على الخبرة المكتسبة من التطوع للمساعدة في تنظيم الدورة، لكنهما اشتركا في التأكيد على أن الاهتمام بمتابعة الدورة في الشارع المصري ليس بالشكل المتوقع ربما بسبب قلة الدعاية للحدث الكبير حيث اقتصرت على مجموعة من اللافتات تم نشرها على أعمدة الإنارة بالشوارع الرئيسية خصوصا بالعاصمة المصرية القاهرة.
ولم يخف الكثيرون أن المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم التي جرت قبيل انطلاق الدورة وخسرها الأهلي المصري أمام ضيفه النجم الساحلي التونسي، ألقت بظلال سلبية، وظل الاهتمام بها وبما انتهت إليه حاضرا بقوة، خاصة أن مسابقة كرة القدم في الألعاب العربية افتقدت مشاركة الكثير من المنتخبات العربية القوية.
يذكر أن المتطوعين الذين تم اختيارهم لهذه المهمة تلقوا برنامجا إعداديا قبل أداء هذه المهمة، وهو ما كان له دور في نشاطهم المؤثر كما ذكرت المشرفة عليهم ربى أحمد للجزيرة نت، حيث شمل البرنامج محاضرات نظرية من جانب رياضيين ومتخصصين في التنظيم فضلا عن سياسيين وحتى متخصصين في فن التعامل مع الآخرين.
المصدر : الجزيرة