رياضة سيباكتاكراو تألقت بالدوحة في الطريق للعالمية
17/12/2006
نجحت رياضة سيباكتاكراو التي يصفها البعض بأنها "كرة طائرة أكروباتية" في شد انتباه المتابعين لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة أمس، وذلك في خطوة نحو الانتشار من الآسيوية إلى العالمية.
وتمكنت هذه الرياضة التي لم تكن معروفة إلا في بعض دول آسيا من إيجاد مكان لها على الساحة الرياضية وحظيت باعتراف دولي بعدما نمت وتطورت فأصبحت رياضة قائمة بذاتها ولها شخصيتها المستقلة وقوانينها المعترف بها.
ويتألف اسم هذه الرياضة التي تتمتع بشعبية واسعة في القارة الصفراء من مقطعين الأول وهو "سيباك" ويعني باللغة المالاوية ركلة أو اركل و"تاكراو" بالتايلندية وتعني "كرة".
وتعود النشأة الأولى لهذه اللعبة إلى القرن الخامس عشر في جنوب آسيا حيث كانت تجرى مبارياتها على الملاعب الملكية، وبدأت منذ ذلك الحين بالنمو
والتطور حتى صارت رياضة تتمتع بالحيوية والتشويق وتمكنت من اجتذاب آلاف المشاهدين الذين غصت بهم ملاعب نادي السد الرياضي طوال منافساتها ضمن ألعاب الدوحة 2006.
والتطور حتى صارت رياضة تتمتع بالحيوية والتشويق وتمكنت من اجتذاب آلاف المشاهدين الذين غصت بهم ملاعب نادي السد الرياضي طوال منافساتها ضمن ألعاب الدوحة 2006.
وتتميز هذه الرياضة بكثير من المواصفات المطلوبة لجذب المشاهدين من حيث خفة الحركة والتنوع الفني وسهولة تسديد الأهداف إضافة إلى الأداء الرياضي الذي يتطلب طاقة وحيوية عاليتين.
وشاركت في منافسات هذه الرياضة بألعاب الدوحة 11 دولة، لكن الشعبية التي حظيت بها هذه اللعبة خلال الأيام الماضية تنبئ بأنها ستنتشر سريعا في الكثير من الدول داخل آسيا وخارجها.
المصدر : الجزيرة + وكالات