الفرحة تتواصل في تونس بالتأهل لمونديال 2006

. REUTERS/ Tunisia's fans cheer for their team at the end of their Group Five African Zone 2006 World Cup qualifying soccer match against Morocco at the Rades stadium in Tunis, late October

تواصلت مشاعر الفرحة في تونس بالتأهل إلى مونديال 2006 لكرة القدم، بينما خيمت مشاعر الحزن على جماهير كرة القدم في المغرب التي فقد فرصة سانحة لبلوغ أكبر بطولات الكرة في العالم.
 
وعبر الفرنسي روجيه لومير الذي يدرب منتخب تونس عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز وأشاد بفريقه الذي تمكن من التأهل في النهاية رغم بدايته المتواضعة في التصفيات والتي جمع فيها خمس نقاط فقط من مبارياته الثلاث الأولى.
 
وكان لومير تولى تدريب المنتخب التونسي في أغسطس/آب عام 2002 بعد الخروج المفاجئ لمنتخب بلاده فرنسا من الدور الأول لنهائيات كأس العالم الأخيرة التي جرت في كوريا الجنوبية واليابان، علما بأنه قاد نفس الفريق للفوز بكأس أمم أوروبا عام 2000.
 
من جانبه قال المهاجم سانتوس وهو برازيلي الأصل إن المنتخب التونسي كان متوترا في بداية مباراته الحاسمة مع المغرب لكنه أبلى بلاء حسنا في الشوط الثاني للمباراة ليحقق تعادلا كان كافيا للتأهل إلى كأس العالم.
 
على الجانب الآخر، فشل المنتخب المغربي في تحقيق إنجاز جديد ببلوغ كأس العالم للمرة الخامسة، رغم أنه كان صاحب التقدم مرتين خلال المباراة التي جرت في العاصمة التونسية، لكنه لم يتمكن من المحافظة على تقدمه.
 

undefined

مشاركات البلدين

جدير بالذكر أن تونس ظهرت لأول مرة في كأس العالم عام 1978 بالأرجنتين وحققت أفضل نتائجها حيث كانت على بعد هدف واحد لتصعد إلى دور 16 فقد فازت على المكسيك 3-1 بعد عرض رائع، ثم خسرت أمام بولندا صفر-1، وتعادلت مع ألمانيا 1-1 لتخرج من الدور الأول.
 
وفي فرنسا 1998 حصدت تونس نقطة واحدة بالتعادل مع إنجلترا 1-1، فيما خسرت من كولومبيا صفر-1 ومن رومانيا صفر-2 لتخرج من الدور الأول.

وكررت تونس عام 2002 نتائجها في عام 1998، إذ خسرت مباراتين أمام اليابان وروسيا بنتيجة واحدة صفر-2 وتعادلت في الثالثة مع بلجيكا 1-1 لتخرج من الدور الأول بالبطولة.

إعلان
 
أما منتخب المغرب فبدأ مشاركاته في كأس العام عام 1970 ليصبح ثاني منتخب عربي وأفريقي يصعد للنهائيات بعد منتخب مصر الذي سبق له التأهل للبطولة عام 1934، لكن المغرب لقي ثلاث هزائم متتالية في مشاركته الأولى أمام ألمانيا وبيرو وبلغاريا. 

وعاد المغرب إلى المونديال عام 1986 في المكسيك حيث حقق إنجازا رائعا بتصدر مجموعته برصيد أربع نقاط متفوقا على إنجلترا وبولندا والبرتغال وصعد إلى الدور الثاني لكنه خرج بعد الهزيمة أمام ألمانيا صفر-1 . 

وفي عام 1994 تأهل المغرب للمرة الثالثة فى الولايات المتحدة لكنه خرج مبكرا دون أن يحقق أي نتائج إيجابية في مجموعته التي ضمت هولندا والسعودية وبلجيكا، ثم شارك في مونديال فرنسا 1998 ولعب في مجموعة صعبة ضمت البرازيل والنرويج وأسكتلندا وتمكن من جمع أربع نقاط لكنه لم يتجاوز الدور الأول.

المصدر : رويترز

إعلان