صراع مثير في دوري النجوم القطري

-
 



باقة من أشهر النجوم العالميين وأبرز النجوم العرب مع عدد من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، كل ذلك يؤكد أن دوري النجوم القطري في موسمه الجديد مرشح للكثير من القوة والإثارة بشكل يجعله أحد أبرز بطولات كرة القدم في المنطقة الخليجية والعربية.
 
ومع انطلاق البطولة مساء غد الخميس تبدو معظم الفرق العشرة التي تشارك في البطولة طامعة في اللقب بعد أن دعمت صفوفها بالمحترفين من الأجانب والعرب وهو ما يتوقع أن يعطي قوة إضافية للبطولة في نسختها الثانية والثلاثين.
 
وبعد نجاح تجربة اجتذاب باقة من الأسماء الشهيرة في عالم كرة القدم في الموسم الماضي مثل الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والإسباني خوسيب غوارديولا والفرنسي فرانك لوبوف والألماني ستيفان إيفنبرغ، تواصلت هذه التجربة في الموسم الحالي، وأضيفت إليها تجربة جديدة تتمثل في فتح باب الاستعانة بلاعبي البحرين والكويت كمواطنين وهو ما أدى لتدعيم البطولة بأكثر من عشرة من نجوم الكرة البحرينية التي شهدت صعودا كبيرا في الفترة الماضية.
 

undefinedنجوم جدد
وهكذا فإن جماهير الكرة القطرية سيكون بمقدورهم الاستمتاع بأداء باتيستوتا وغوارديولا ولوبوف إضافة إلى العاجي عبد القادر كيتا والهداف الإكوادوري كارلوس تينوريو موسما أخر، كما ستتطلع لمشاهدة النجوم الجديد وفي مقدمتهم الثنائي الهولندي فرانك ورونالد ديبور والفرنسي كريستوف دوغاري والنيجيري تاريبو ويست.
 
ومن النجوم العرب العراقيان راضي شنيشل ورزاق فرحان وعماد محمد والمغربي يوسف شيبو أبرز المستمرين، بينما يعد الشقيقان البحرينيان علاء ومحمد حبيل والمغربي عثمان العساس أبرز القادمين.
 
وفي محاولة إضافية لزيادة المتعة بالدوري  القطري أقر اتحاد كرة القدم في قطر نظاما جديدا للبطولة يتمثل في إقامتها من ثلاث مراحل بدلا من اثنتين وبالتالي فإن كلا من الفرق العشرة سيلعب 27 مباراة ويفوز بالبطولة من يحرز أكبر عدد من النقاط على أن تشارك الفرق الأربعة الأولى في مسابقة كأس ولي العهد.
 

undefinedمنافسة محتدمة
وعلى صعيد المنافسة على اللقب, يبقى السد حامل اللقب والفائز بالبطولة تسع مرات من قبل (رقم قياسي)، مرشحا بارزا خاصة مع حرصه على بقاء معظم النجوم الذين قادوه للبطولة في العام الماضي إضافة إلى استعانته بواحد من أشهر مدربي العالم وهو الصربي بورا ميلوتينوفيتش.
 
لكن المنافسة ستكون متوقعة بل ومؤكدة من جانب عدد من الفرق الأخرى في مقدمتها قطر وصيف الدوري وبطل كأس ولي العهد، والريان الفائز بكأس الأمير إضافة إلى العربي الراغب في تعويض نتائجه المتواضعة في الموسم الماضي، وكذلك الاتحاد الذي تغير اسمه قبل ساعات إلى الغرافة حيث لم يقدم هو الآخر ما يتناسب مع اسمه وطموحاته ويسعى هذا الموسم لتحسين الصورة خاصة وأنه تعاقد مع مدرب شهير هو الفرنسي برونو ميتسو.
 
ويأمل فريق الخور والوكرة التقدم من منطقة الوسط إلى المقدمة خاصة أن الأخير فاز بكأس الشيخ جاسم التنشيطية قبل أيام، بينما يسعى الشمال إلى التقدم إلى منطقة الوسط ويسعى الهلال إلى عدم العودة سريعا إلى الدرجة الثانية.
_____________
الجزيرة نت
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان