الفيفا يبدأ مؤتمرا استثنائيا في العاصمة القطرية

بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي تقام للمرة الأولى في إحدى الدول العربية.

وعقدت الاجتماعات تحت رعاية ولي العهد القطري رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أكد في كلمته أن اهتمام دولة قطر بكرة القدم ينبع من قناعة تامة بأن الرياضة هي إحدى الوسائل المثلى لتنمية ورقي الإنسان الذي هو أساس التقدم على المستوي الوطني والعالمي.

من جانبه أشاد رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر بتنظيم قطر للمؤتمر كما امتدح اهتمامها بالرياضة وخصوصا كرة القدم.

وقال إن قوانين الفيفا أصبحت بحاجة إلى إعادة نظر بعد تزايد الدور الذي تلعبه القدم في المجتمع بالوقت الحالي.

كما أكد رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا القطري محمد بن همام أهمية تغيير قوانين الاتحاد الدولي، وقال إن اللوائح الحالية يُعمل بها منذ نحو مائة عام وحان الوقت لإدخال تعديلات جذرية عليها لتتماشى مع التطورات التي حدثت في القرن الأخير ومطلع القرن الحالي.

وقد وافق الاجتماع الذي حضرته لأول مرة كل الاتحادات الـ 204 الأعضاء في الفيفا على دستور جديد للاتحاد الدولي، كما أقر تمديد فترة تولي رئيس الاتحاد بلاتر للمنصب لمدة عام آخر حتى 2007 بهدف تجنب إجراء الانتخابات في نفس العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم.

كما وافق اجتماع الدوحة على تعديلات في قوانين الاتحاد تسمح للاعبين الشبان الذين يحملون جنسية مزدوجة بتغيير المنتخب الذي يلعبون في صفوفه. وأشار الفيفا إلى لاعبي أفريقيا وآسيا على وجه الخصوص والذين يلعبون في دول أوروبية، وقال إن باستطاعتهم الآن العودة إلى بلادهم الأصلية والمشاركة مع منتخباتها بشرط ألا يكونوا شاركوا في مباراة كاملة مع منتخب البلد الذي كانوا يقيمون به أو غيره.

وكان الشيخ تميم بن حمد قد التقى قبيل افتتاح المؤتمر أعضاء الفيفا حيث تم تبادل الآراء بشأن مختلف الموضوعات التي تهم الرياضة والنهوض بها وخاصة ما يتعلق بكرة القدم.