سيرينا ويليامس تحرز لقب إنديانا ويلز

 
undefined

أحرزت اللاعبة الأميركية سيرينا وليامس المصنفة السابعة لقب دورة إنديانا ويلز الأميركية الدولية في التنس الأرضي والبالغ مجموع جوائزها 4.95 ملايين دولار، في حين ستعود الذكريات الجميلة في نهائي الرجال عندما يلتقي الأميركيان بيت سامبراس وأندري أغاسي.

وتغلبت سيرينا على البلجيكية كيم كلييسترز 4-6 و6-4 و6-2 لتحرز اللقب للمرة الثانية بعد عام 1999.

أما سامبراس فتغلب في الدور نصف النهائي على الروسي يفغيني كافلينكوف 7-5 و6-4, في حين تغلب أغاسي على الأسترالي ليتون هويت 6-4 و3-6 و6-4.


undefinedفوز شاق لسيرينا

كادت كلييسترز تكرر ما فعلته بالسويسرية مارتينا هينغيس عندما أخرجتها من الدور نصف النهائي, لكن سيرينا تداركت الموقف في المجموعة الثالثة بعد أن تعادلت اللاعبتان بمجموعة واحدة لكل منهما 6-4 وفازت سيرينا بالثالثة 6-2 لتحرز لقبها الثاني في إنديانا ويلز بعد عام 1999.

وهذا هو الفوز الثالث لسيرينا على كلييسترز -البالغة من العمر 17 عاما- في المواجهات الثلاث بينهما حتى الآن.

وانتقد الجمهور الغفير الذي حضر المباراة الطريقة التي بلغت فيها سيرينا المباراة النهائية بعد انسحاب شقيقتها فينوس قبل المباراة مباشرة في الدور نصف النهائي بسبب الإصابة, وعبر عن ذلك من خلال الاستهجان الذي رافق جميع ضربات اللاعبة, ولكنها ردت بعد فوزها قائلة "كيف يتصرف الجمهور هكذا معي، فأنا ما زلت صغيرة وفي التاسعة عشرة من عمري".

إعلان

وأضافت سيرينا "إنها ليست من الأوقات السعيدة في حياتي, فأنا بطلة دورة 1999, وطلبت من الله أن يمدني بالقوة ليس لأفوز بل لكي لا أسمع ما يقوله الجمهور".

undefined

المواجهة الثلاثون من يحسمها
سيواجه الأميركي بيت سامبراس مواطنه أندري أغاسي للمرة الثلاثين في السنوات العشر الأخيرة.
ويتفوق سامبراس البالغ من العمر 29 عاما على أغاسي الذي يقترب من الواحد والثلاثين بـ17 فوزا حتى الآن منذ مسيرة اللاعبين الاحترافية.

وتعود آخر مواجهة بين اللاعبين إلى الدور نصف النهائي من بطولة أستراليا المفتوحة على ملاعب ملبورن العام الماضي حين تغلب أغاسي في طريقه إلى اللقب, أما آخر نهائي خاضه اللاعبان فكان في بطولة الماسترز عام 1999 في هانوفر وفاز فيها سامبراس.

وعن المباراة النهائية قال سامبراس "يلعب أغاسي بثقة وبشكل جيد ولكن المباراة لن تكون سهلة وسنقدم فيها عرضا مثيرا في اللعبة".


undefinedتأهل صعب لأغاسي
من جهته لم يكن تأهل أغاسي سهلا إلى المباراة النهائية بالرغم من تحقيقه فوزه السادس عشر مقابل خسارتين منذ بداية العام الحالي, لأن هويت كان ندا عنيدا وأجبره على خوض مجموعة حاسمة.

ولم يكن أغاسي راضيا عن أدائه أمام هويت وقال "كلانا لم يلعب جيدا خصوصا أنني صعبت الأمور على نفسي في المجموعة الثالثة حين خسرت إرسالي والنتيجة 5-3 لكنني سعيد إلى ما انتهت إليه الأمور".

المصدر : وكالات

إعلان