التوأمان حسن يعلنان اعتزالهما اللعب دوليا
أعلن التوأمان حسام وإبراهيم حسن اعتزالهما اللعب دوليا إثر سلسلة من الانتقادات التي تعرضا إليها من وسائل الإعلام المحلية بعد مباراة المنتخب المصري ضد ناميبيا 1-1 السبت الماضي في ويندهوك ضمن مباريات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 المقررة في كوريا الجنوبية واليابان معا.
ونقلت صحيفة الأخبار عن الشقيقين أنهما أرجعا القرار إلى شعورهما بأن الهجوم الذي تعرضا إليه بعد المباراة من وسائل الإعلام هو لأسباب شخصية وأنهما بعد أن قدما الكثير للمنتخب لا يستحقان ردة الفعل هذه لذا فإنهما أعفيا الجهاز الفني للمنتخب من الحرج وأبلغا سمير عدلي المدير الإداري بالقرار.
أما صحيفة الوفد فذكرت أن الشقيقين أكدا "أن الحملة العنيفة التي تعرضا لها بعد مباراة ناميبيا واتهامهما بالتقصير في الأداء كانت وراء قرار اعتزالهما بالرغم من شعورهما بأنهما قادران على العطاء".
وأوضح الشقيقان أنهما يواجهان ضغوطا مكثفة من قبل العديد من النجوم السابقين والجهاز الفني والمسؤولين في الاتحاد المصري لعدم التخلي عن المنتخب في هذا التوقيت الحرج, ويتوقع أن يعدل الشقيقان عن قرارهما وأن يخوضا المباراة المهمة للمنتخب المصري أمام نظيره الجزائري ضمن مباريات الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم والمقررة في 11 مارس/أذار الحالي.
يذكر أن التوأمين حسن قد أقدما على الخطوة ذاتها في الفترة التي تولى فيها الفرنسي جيرار جيلي تدريب المنتخب المصري قبل نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في غانا ونيجيريا معا لكنهما عادا عن قرارهما وشاركا في النهائيات.