البحرين تتأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم

بلغ المنتخب البحريني لكرة القدم الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان إثر فوزه المفاجئ على نظيره الكويتي 1-صفر على ملعب الكويت الثلاثاء ضمن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة من مرحلة الإياب من المجموعة الرابعة ضمن مباريات الدور الأول.

وسجل محمد حسين هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 72.

وبهذه النتيجة، انتزع المنتخب البحريني صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة في حين أنهى المنتخب الكويتي مبارياته في المركز الثاني برصيد 13 نقطة, وحلت قيرغيزستان ثالثة وسنغافورة رابعة.

وكانت قيرغيزستان قد تعادلت مع سنغافورة 1-1 في مباراة سابقة.

وانضم المنتخب البحريني إلى منتخبي السعودية وإيران اللذين سبق أن تأهلا إلى الدور الثاني والحاسم، حيث ستوزع المنتخبات العشرة المتأهلة على مجموعتين يبلغ بطل كل مجموعة نهائيات المونديال مباشرة, في حين سيلعب صاحب المركز الثاني من كلتا المجموعتين مباراة فاصلة على أرض محايدة والفائز منهما يلتقي صاحب المركز الأخير في التصفيات الأوروبية لحجز بطاقته.

وفشل المنتخب الكويتي في هذه المباراة التي حضرها نحو 20 ألف متفرج في تكرار فوزه على نظيره البحريني حين تغلب عليه 2-1 في مرحلة الذهاب التي أقيمت في سنغافورة مطلع الشهر الحالي, علما بأن التعادل كان يكفيه لإنتزاع بطاقة المجموعة.

إقالة دوشان متوقعة
وبات في حكم المؤكد أن يقيل الإتحاد الكويتي المدرب التشيكي دوشان يورين لأنه لم يقدم النتائج المرجوة(للأزرق) بعد أن تسلمه في أوج عطائه من مواطنه ميلان ماتشالا في كانون الثاني/ديسمبر الماضي.

ومن المفترض أن تكون مباراة اليوم الأخيرة ليورين مع المنتخب الكويتي لأن عقده ينتهي أصلا في 30 إبريل/نيسان المقبل, وكان أمين سر الإتحاد محمد عثمان قد أعلن أن الاتحاد "لن يجدد عقد يورين".

يذكر أن يورين سبق أن أشرف على منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية والتي أقيمت في إنجلترا عام 1996.

أفضلية بحرينية
وكان المنتخب البحريني بقيادة المدرب الألماني فولفانغ سيدكا الذي تعاقد معه الإتحاد البحريني قبل نحو أربعة أشهر, الطرف الأفضل في الشوط الأول والأكثر تهديدا للمرمى فأهدر عدة فرص لمحمد حسين, أبرز لاعبي المباراة, ويوسف عامر وخميس عيد.

من جهته، تأثر أداء المنتخب الكويتي, الذي كان أول منتخب خليجي يبلغ نهائيات كأس العالم وتحديدا في إسبانيا 1982 عبر جيل ذهبي من اللاعبين, بغياب القائد في وسط الملعب, وكان واضحا الأثر السلبي الذي خلفه إعتزال صانع الألعاب بدر حجي بعد كأس آسيا 2000, واستبعاد عبدالله وبران.

الترتيب النهائي لفرق المجموعة