فوز شاق لاتحاد جدة على الاستقلال الإيراني
حقق نادي اتحاد جدة السعودي فوزا شاقا على الاستقلال الإيراني 3-2 في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مباراة الذهاب من الدور الثاني بطولة الأندية الآسيوية لكرة القدم الحادية والعشرين أبطال الدوري.
وسجل أهداف اتحاد جدة الثلاثة كل من محمود فكري (خطأ في مرماه) ومحمد نور وحمد المنتشري في الدقائق 34 و36 و71 على التوالي، في حين سجل هدفي الاستقلال الإيراني كل من رضا علي وفرزاد مجيدي في الدقيقتين 17 و43 على التوالي.
وستقام مباراة الإياب بين الفريقين الأسبوع المقبل في طهران, ويحتاج فيها اتحاد جدة إلى التعادل بأي نتيجة في حين يكفي الاستقلال الفوز بنتيجة 1-صفر.
وسيطر الاتحاد على معظم فترات اللقاء منذ البداية وحتى النهاية وأتيحت للاعبيه فرصا كثيرة للخروج برصيد أفضل من الأهداف، إلا أن تسرع المهاجمين وصلابة دفاع الاستقلال حالا دون ذلك, وشهدت الدقائق الأخيرة خشونة زائدة أدت إلى توقف اللعب أكثر من مرة.
وتمكن علي رضا من تسجيل هدف السبق للاستقلال في الدقيقة 17 بمتابعة قوية للكرة برأسه استقرت على يمين حارس الاتحاد مبروك زايد.
وأربك الهدف الفريق المضيف لا سيما خط الدفاع الذي كاد يتسبب بهدف آخر في الدقيقة 24 عندما تلقى أحمد زاده غير المراقب كرة لعبها بقوة وأبعدها زايد إلى ركلة ركنية.
وبعد الهدف، اندفع لاعبو الاتحاد لإدراك التعادل وتمكنوا من ذلك في الدقيقة 34 لاعب الإستقلال محمود فكري الذي حاول تشتيت كرة عرضية فدخلت خطأ في مرماه. وفي الدقيقة 36، أشعل محمد نور آمال الاتحاد بالفوز عندما سجل له الهدف الثاني بتسديدة مباغتة من مسافة 35 مترا استقرت داخل الشباك.
ولكن مجيدي نجح في إدراك هدف التعادل للاستقلال الإيراني في الدقيقة 43 من كرة رأسية سددها في المرمى، بعد أن ارتدت الكرة المرفوعة من الركلة الركنية من قائم مرمى الاتحاد.
وفي الشوط الثاني واصل الاتحاد سيطرته على مجريات المباراة، في حين اعتمد الاستقلال على الهجمات المرتدة, وكما في الشوط الأول أهدر حسن اليامي فرصة ثمينة إثر انفراده بالحارس سيد هادي ولكنه فضل التمرير للبرازيلي سيرجيو بدلا من التسديد بنفسه فتدخل الدفاع وأبعدها إلى ركلة ركنية نفذها سيرجيو نفسه، بالمقاس، على رأس حمد المنتشري الذي نجح في تسديدها في المرمى مسجلا هدف الفوز للاتحاد في الدقيقة71.
وأهدر سيرجيو فرصة تسجيل هدف رابع في الدقيقة 80, ولم تشهد الدقائق العشر الأخيرة أي فرصة للفريقين.