صعوبات تواجه مدرب العراق زيفادينوفيتش في اختيار مساعديه

العراق - إيران

undefined

يواجه مدرب منتخب العراق لكرة القدم اليوغسلافي ميلان زيفادينوفيتش صعوبات في اختيار مساعدين له بعد أن أعلن اللاعب الدولي السابق ومدرب نادي الشرطة حاليا أحمد راضي رفضه العمل مساعدا له, وتفضيل عدنان حمد مدرب منتخب الشباب الاستمرار في منصبه على العمل مساعدا لزيفادينوفيتش.

وقال راضي في تصريحات صحفية "أبلغت زيفادينوفيتش رفضي العمل مساعدا له". وأكد "عدم مشاركته في اختيار تشكيلة المنتخب التي لم يعلن عنها رسميا بعد".

وأضاف "رغم أن قرار تسميتي مساعدا للمدرب أفرحني وأكد ثقة الاتحاد العراقي بقدراتي فإن بقائي مع الشرطة في الوقت الحالي أفضل لكي أحقق إنجازا آخر بعد الفوز ببطولة "ام المعارك" الكروية".

حمد يفضل منتخب الشباب
من جهته أ
كد حمد أن "هناك تفاوتا في الآراء بيني وبين زيفادينوفيتش وأفضل العمل مع منتخب الشباب وإعداده لنهائيات كأس العالم في الأرجنتين الصيف المقبل".

وأضاف "وصولنا إلى كأس العالم للشباب هدف كبير وليس من السهولة التفريط به وأكرر أنني ضد دعوة لاعبي منتخب الشباب إلى المنتخب الأول لان هذا ليس لصالحهم, فقد نجني عليهم في وقت سريع قبل أن نحصل على ما نريده منهم".

مهمة ليست سهلة
وحول تسميته مساعدا لزيفادينوفيتش قال "الأمر في غاية الصعوبة فأمامنا مهمة
وطنية كبيرة يجب أن نكرس لها جهودنا ألا وهي إعداد منتخب الشباب لنهائيات كأس العالم, وهي تتقاطع بالتأكيد مع العمل ضمن الجهاز التدريبي للمنتخب الأول الذي تحتاج مهمته إلى التفرغ هي الأخرى, لذلك فإن وجهة نظري هي أن أواصل عملي مع منتخب الشباب الذي أتمنى ألا يتم دعوة لاعبيه للمنتخب الأول لكي نحافظ عليه من أن يحترق لاعبوه قبل اوان نضوجهم".

إعلان

وسبق أن اختير حمد أفضل مدرب في نوفمبر/ تشرين الثاني من قبل الاتحاد الآسيوي لإسهامه في إحراز فريقه كأس آسيا للشباب التي أقيمت في إيران الشهر الماضي.

وكان الاتحاد العراقي سمى عدنان حمد وأحمد راضي مساعدين لزيفادينوفيتش في مهمة إعداد المنتخب الأول لتصفيات كأس العالم عام 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية التي يلعب فيها ضمن المجموعة السادسة إلى جانب كازاخستان وماكاو والنيبال وتبدأ منافساتها في 25 مارس/ آذار المقبل.

وبدأ زيفادينوفيتش الإشراف على المنتخب في 24 أغسطس/ آب الماضي, إلا أن النتائج المتواضعة التي حققها معه في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة في لبنان جعلت مهمة العمل معه صعبة.

المصدر : وكالات

إعلان