الخسائر البشرية والعسكرية لحرب 1967


الخريطة الأولى تمثل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 والثانية للأراضي التي احتلتها بعد 1967الخريطة الأولى تمثل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 والثانية للأراضي التي احتلتها بعد 1967
الخريطة الأولى تمثل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 والثانية للأراضي التي احتلتها بعد 1967الخريطة الأولى تمثل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 والثانية للأراضي التي احتلتها بعد 1967

 
حصر النتائج العسكرية لهزيمة العرب في يونيو/حزيران 1967 أمر حتى الآن ورغم مرور أربعين عاما مختلف فيه.
 
فالمصادر الإسرائيلية لديها أرقام تميل إلى تضخيم ما أحرزته من نصر، والدول العربية لديها هي الأخرى أرقامها تميل إلى تقليل حجم ما لحقها من خسارة، وما يمكن أن نطلق عليه مصادر محايدة كالموسوعات ومقالات المؤرخين العسكريين والسياسيين والباحثين في بعض مراكز الدراسات المهتمة بتأريخ هذه الحرب، كل هؤلاء لا يزالون مختلفين ولكل منهم منهجه الخاص في الاستدلال على صحة ما بحوزته من أرقام وإحصائيات.
 
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل إن المصادر الإسرائيلية نفسها مختلفة في حجم ما أحرزته من انتصارات سواء في أعداد القتلى على الجانب العربي أو الإسرائيلي أو في أعداد الخسائر التي لحقت بالجانبين في العتاد الحربي بمختلف أشكاله وأنواعه، فما كتبه أرييل شارون في مذكراته يختلف عما كتبه إسحق شامير، وكلاهما يختلفان عما هو منشور في المواقع الرسمية الإسرائيلية التابعة لوزارة الخارجية أو للموسوعة اليهودية المنشورة بموقع المكتبة اليهودية.  
 
والحال نفسه يتكرر في الجانب العربي، فالمصادر السورية تختلف عن المصرية، وكلتاهما تختلفان عن الأردنية.
 
وكما هو الشأن في الأدبيات الإسرائيلية فإنه في الدولة العربية الواحدة وبين القادة الذين شاركوا في الحرب أنفسهم تختلف الأرقام والإحصائيات أيضا، فعلى سبيل المثال ما يورده رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق وأحد قادة الجيش إبان حرب 1967الفريق أول محمد فوزي في مذكراته المعنونة بـ حرب الثلاث سنوات (حرب الاستنزاف) يختلف عما يورده وزير الحربية والمخابرات الأسبق أمين هويدي في كتابيه عن أسرار حرب 1967 والفرص الضائعة.
 
وهذان يختلفان عما أورده رئيس أركان حرب الجيش الأسبق الفريق سعد الدين الشاذلي وقائد الجيش الثالث الفريق عبد المنعم واصل في مذكراتهما. 
 
ولا يقتصر أمر التضارب في الأرقام والإحصائيات على جانب الخسائر البشرية فقط وإنما يمتد -كما سبقت الإشارة- ليشمل مختلف أنواع الأسلحة سواء التي دمرتها إسرائيل من طائرات ودبابات وعربات مصفحة وبطاريات إطلاق صواريخ، أو تلك التي استولت عليها بعد أن تركها العرب في ساحة المعركة وانسحبوا.
 
وبعيدا عن كل هذا الجدل ومع كل الحيطة والحذر وباستعمال طريقة الحد الأدني والأقصى، يمكن القول إن خسائر الجانبين كانت على النحو التالي:
 

نوع الخسائر

العرب

إسرائيل

القتلى

من 15 – 25 ألفامن 650 – 800

الجرحى

من 40 – 45 ألفا2000 – 2500

الأسرى

من 4000 – 500015 – 20

العتاد الحربي

من 70 – 80% من 2 – 5%
 
أما المهجرون عن ديارهم فتتراوح أعدادهم على جبهة غزة سيناء ما بين 300 و400 ألف من بينهم من 200 إلى 325 ألف فلسطيني تم تهجيرهم إلى الأردن، والنسبة المتبقية هم من المصريين ساكني مدن القناة في بورسعيد والإسماعيلية والسويس والذين تم تهجيرهم إلى محافظات مصر المختلفة لا سيما الوجه البحري. وعلى الجبهة السورية هجرت إسرائيل قرابة 100 ألف من أهالي الجولان إلى داخل سوريا.
_______________
 
المصادر:
1- مذكرات القادة السابق ذكرهم
2- Jewish encyclopedia, JEWISH VIRTUAL LIBRARY
http://www.jewishvirtuallibrary.org/
3- Zionism and Israel – Encyclopedic Dictionary
Six Day War  Definition
http://www.zionism-israel.com/dic/6daywar.htm
4- Six-Day War, Encarta Encyclopedia
http://encarta.msn.com/
5- موسعة مقاتل، حرب 1967 وجهة النظر المصرية، السورية، الإسرائيلية.
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Siasia2/index.htm
6- Six Day War, GlobalSecurity.org
المصدر : الجزيرة