الأونروا.. الغوث وحلم العودة

لافتة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)


undefined

الأونروا (
UNRWA): هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، أنشأتها الأمم المتحدة إثر صدور قرارها رقم 302 في أكتوبر/ كانون الأول عقب نكبة عام 1948 التي أدت إلى رحيل أعداد كبيرة من الفلسطينيين عن أراضيهم ومساكنهم إلى دول عربية مجاورة أو إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بهدف تنظيم برامج التشغيل والرعاية لهؤلاء اللاجئين.

وقد بدأت الأونروا أعمالها في الأول من مايو/ أيار عام 1950. وفي غياب التوصل إلى حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد تكليف الأونروا القيام بمهامها كل سنة ثم كل ثلاث سنوات. وينتهي التكليف الحالي لها في الثلاثين من يونيو/ حزيران 2002.

وتعتمد الأونروا في ميزانيتها على تبرعات الدول المانحة وخصوصا الكبرى منها. وتأتي الولايات المتحدة واليابان ودول الاتحاد الأوروبي على رأس الدول التي تسهم في ميزانية الوكالة السنوية. وهي الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة والتي لها ميزانية مستقلة عن المنظمة الدولية.

وتبلغ ميزانية الوكالة السنوية حاليا حوالي 350 مليون دولار أميركي تدفع الولايات المتحدة أكثر من 70 مليون دولار منها. وتجتمع الدول الكبرى المانحة اجتماعا سنويا لإقرار ميزانية الأونروا وبحث كل الأمور والمشاكل المتعلقة بعملها.


تعتمد الأونروا في ميزانيتها على تبرعات الدول المانحة وهي الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي لها ميزانية مستقلة

قدمت الأونروا منذ إنشائها خدمات عديدة للاجئين الفلسطينيين في أوقات السلم والحرب، شملت خدمات التعليم والصحة والغذاء والمسكن والملبس لملايين اللاجئين. واستمرت خدماتها في تغطية حاجات اللاجئين على مدى خمسة عقود متعاقبة في كل من الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. وشملت هذه الخدمات تجمعات اللاجئين داخل وخارج المخيمات.
 
ويقع مقر الأونروا الرئيس حاليا في غزة بعد انتقاله من فيينا قبل سنوات قليلة. ويعمل في مناطق عمليات الأونروا الخمس: الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا أكثر من 22 ألف موظف من اللاجئين الفلسطينيين يديرون مرافق الوكالة المختلفة في مخيمات اللاجئين وخارجها، إضافة إلى عدد محدود من الموظفين الدوليين.

وبعد توقيع اتفاق أوسلو في سبتمبر/ أيلول 1993 بدأت  الأونروا اتباع سياسات تقشفية نتج عنها تراجع في خدماتها التعليمية والصحية والإٌغاثية وذلك بسبب العجز الذي بدأ يظهر في ميزانياتها. وقوبلت هذه السياسات باحتجاجات واسعة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين خوفا من اعتباره مؤشراً لتخلي المجتمع الدولي عنهم، واعتبر تطبيقها دون حل قضية اللاجئين نذير خطر يهدد اللاجئين وقضيتهم.

ويلحظ المتابع لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين تراجعا واضحا ومستمرا في مستوى وحجم الخدمات التي تقدمها الأونروا، وهي تعترف بذلك وتعزوه إلى العجز المالي ابتداءً من عام 1993.

ويتوزع اللاجئون المسجلون لدى الأنروا حتى الثلاثين من يونيو/ حزيران 2000 كالآتي: 


المكان

عدد
المخيمات الرسمية

عدد
اللاجئين المسجلين

عدد اللاجئين المسجلين
في المخيمات

الأردن

10

1570192

280191

لبنان

12

376472

210715

سوريا

10

383199

111712

الضفة

19

583009

157676

غزة

8

824622

451186

المجموع

59

3737494

1211480

_____________
المصادر:
1- UNRWA
2- مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني ( شمل)

المصدر : غير معروف