تقنية جديدة تسرع الفحص البكتيري للغذاء من يومين إلى ساعة واحدة فقط

الطريقة الجديدة تسمح بالتأكد من سلامة المنتجات الغذائية قبل خروجها من المصنع ومنع التسمم الغذائي.

Gloved Hand Holding Petri Dish with Bacteria Culture - stock photo
التقنية يمكنها تحديد عدد البكتيريا القابلة للحياة في المنتجات الغذائية بسرعة ودقة بطريقة كهروكيميائية (غيتي)

يقال دائما "في العجلة الندامة، وفي التأني السلامة"، لكن باحثين من جامعة أوساكا ميتروبوليتان اليابانية أثبتوا أن القيام بالأشياء بسرعة لا يعني بالضرورة العمل بشكل غير فعال.

فقد طورت مجموعة بحثية -بقيادة البروفيسور هيروشي شيغي في كلية الدراسات العليا للهندسة بالجامعة- تقنية يمكنها تحديد عدد البكتيريا القابلة للحياة في المنتجات الغذائية بسرعة ودقة بطريقة كهروكيميائية، وذلك باستخدام ملح التترازوليوم (MTT)، وهو جزيء قابل للذوبان في الماء.

ونشرت نتائجهم مؤخرا في دورية "أناليتيكال كيمستري".

الفحص قبل الشحن

أحد أهم مؤشرات التقييم للتأكد من خلو الغذاء من التلوث هو عدد البكتيريا القابلة للحياة. ومع ذلك، تستغرق طرق الفحص التقليدية ما يصل إلى يومين للحصول على نتائج، ولا تتوفر هذه النتائج إلا بعد أن يكون قد شُحن الطعام من المصنع، مما يؤدي إلى عواقب مميتة محتملة، لذلك كان لا بد من طريقة اختبار تسرع عملية تحديد التلوث البكتيري قبل الشحن.

Mycobacterium smegmatis bacteria. Coloured scanning electron micrograph (SEM) of Mycobacterium smegmatis bacteria. These bacteria feed on dead or decaying material. They are found in soil or in smegma (secretions from genital glands of animals). Most Mycobacteria are harmless, but a few are pathogenic, such as Mycobacterium tuberculosis, the cause of the lung disease tuberculosis. M. smegmatis is used as a model for studies of tuberculosis. Magnification: x13000 when printed 10cm wide.
أحد أهم مؤشرات التقييم للتأكد من خلو الغذاء من التلوث هو عدد البكتيريا القابلة للحياة (غيتي)

ويقول البيان الصحفي المنشور على موقع الجامعة في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، نجح الباحثون في تقليل وقت الفحص بشكل كبير من يومين إلى حوالي ساعة واحدة، بغض الطرف عن نوع البكتيريا.

وصرح البروفيسور شيغي، "بهذه الطريقة، يمكننا قياس عدد البكتيريا القابلة للحياة بسرعة، مما يسمح لنا بالتأكد من سلامة المنتجات الغذائية قبل خروجها من المصنع، ومنع التسمم الغذائي".

وأضاف "لا تتطلب هذه الطريقة عمليات معقدة أو معدات باهظة الثمن، لذلك، سنستمر في تحسين ظروف القياس ونتوقع تطوير جهاز استشعار محمول بما يتماشى مع تطور الأبحاث".

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان