مقبرة فرعونية للمطهر الملكي تصور صاحبها وأمه وعائلته

أعلن في القاهرة عن اكتشاف مقبرة فرعونية جديدة تعود إلى أكثر من 4000 سنة في منطقة سقارة جنوب القاهرة.
فقد أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني عثور علماء الآثار على مقبرة في حالة جيدة وجدرانها مزينة بنقوش ملونة غاية في الجمال تصور صاحب المقبرة وأمه وعائلته.

وتعود المقبرة لـ"واح تي" من الأسرة الخامسة فى جبانة سقارة، وفيها إضافة إلى النقوش والتماثيل ثلاثة أسطر من الكتابة الهيروغليفية، تشير إلى اسم وألقاب صاحبها "واح تي"، الملقّب بـ"كاهن التطهير الملكي"، و"مفتش القصر الإلهي"، و"مفتش معبد الملك نفر إير كا رع".
كما وجد على جدارن المقبرة العديد من النقوش الملونة التى تحمل اسم زوجة صاحب المقبرة (ورت بتاح)، والعديد من المناظر التي تصور صاحب المقبرة مع أمه (مريت مين) وعائلته من زوجته وأولاده، ومناظر الحفلة الموسيقية، وصناعة الفخار، ومناظر تقدمة القرابين، ومناظر إبحار المراكب، وصناعة الأثاث الجنائزي، وصيد الطيور، وصناعة التماثيل، بالاضافة إلى نصوص من السيرة الذاتية لصاحب المقبرة.
واستطاعت البعثة الأثرية الوصول إلى واجهة هذه المقبرة أثناء أعمال الحفر الأثري، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلال الموسم الثاني لعمل البعثة.

واستعرض المدير العام لمنطقة سقارة الأثرية، التخطيط العام للمقبرة التي تتكون من صالة مستطيلة تبلغ مساحتها حوالي 10 أمتار طولا من الشمال إلى الجنوب، وحوالي 3 أمتار عرضا من الشرق للغرب، ويبلغ ارتفاعها 3 أمتار تقريبا، بينما تقع حجرة السرداب في نهاية المقبرة.