11 صفة يجب التخلي عنها إذا أردت أن تصبح مليونيرا

المليونير العصامي ستيف سيبولد مؤلف كتاب "كيف يفكر الأغنياء"
المليونير العصامي ستيف سيبولد مؤلف كتاب "كيف يفكر الأغنياء" (مواقع التواصل الاجتماعي)

وفقًا للمليونير العصامي ستيف سيبولد مؤلف كتاب "كيف يفكر الأغنياء" (How Rich People Think)، فإن أي شخص قادر على أن يصبح مليونيرًا، وإذا كنت تريد أن تصبح مليونيرًا، سوف تضطر إلى إحداث بعض التغييرات في نمط حياتك وتقديم بعض التضحيات.

وفي هذا التقرير الذي نشرته شبكة "سي إن بي سي" (CNBC) الأميركية، قدمت الكاتبة كاثلين إلكينز قائمة بأهم العادات التي يتخلّى عنها الأغنياء في طريقهم إلى الثراء.

التفكير المحدود

ذكر سيبولد أن "الهدف الرئيسي من جمع المال للأغلبية هو التقاعد في سن الـ65، ومع أن أغنياء العالم يفتقرون أحيانا إلى الطموح، فإنهم يسعون دائمًا لإحداث تغيير في العالم من خلال ثرواتهم".

وقال سيبولد "لا تخف من توسيع نطاق تفكيرك. ففي نهاية المطاف، يمتلك الشخص العادي كل ما يحتاج إليه لكسب أموال أكثر مما يستطيع إنفاقه". لذلك، ابدأ التفكير مثل الأغنياء.

التركيز الكبير على الادّخار

يقدّر الأثرياء أهمية الادّخار والاستثمار، لكنهم يدركون أيضًا أن مفتاح الثراء يكمن في التركيز على الكسب. وكتب سيبولد أن "الجماهير تركز تركيزا كبيرا على جمع قسائم الشراء واتباع نمط حياة مقتصد وتفويت العديد من الفرص المهمة". في المقابل، يرفض الأثرياء هذا التفكير حتى في خضم أزمة التدفق النقدي، ويركزون على كسب المال.

الراتب الثابت

حسب سيبولد، يختار الأشخاص العاديون كسب المال من خلال العمل في وظيفة براتب شهري أو الحصول على أجر بالساعة. أما الأثرياء فيختارون الحصول على رواتبهم بناء على النتائج، وعادة ما يعملون لحسابهم الخاص.

وأورد سيبولد أن الاكتفاء براتب ثابت "أبطأ طريق نحو الازدهار، بغض النظر عن الترويج له على أنه الأكثر أمانًا. على العكس من ذلك، يُدرك الأثرياء أن العمل الحر أسرع طريق لبناء الثروة".

مواعيد نهائية مرنة

لا يمكنك كسب المال ببساطة، وإذا كنت ترغب في بناء ثروة، فلا بد أن يكون لديك هدف واضح وخطة محددة ومواعيد نهائية صارمة.

وأوضح سيبولد أن "الشخص العادي يريد الحصول على كثير من الأشياء في وقت واحد، في حين يركز الأثرياء على هدف واحد في كل مرة ويحددون موعدًا نهائيًّا لتحقيقه. وعلى هذا النحو كوّن أصحاب الملايين العصاميين ثرواتهم".

شراء أشياء لا تستطيع تحمّل تكاليفها

يرى سيبولد أن "الطبقة المتوسطة تتبع نمط حياة يتجاوز إمكاناتها البسيطة، لدرجة أنه يتعين عليهم إنفاق كل ما يكسبونه من أجل عيش حياة كريمة".

في المقابل، يمتلك الأغنياء العديد من مصادر الدخل ويكتفون بتغطية نفقاتهم الخاصة في المقام الأول. وبدلا من التركيز على الإنفاق والادّخار، ينصح سيبولد بالتركيز على كيفية كسب مزيد من المال، واستثمار نسبة مئوية منه، وإنفاق الباقي بالطريقة التي تريدها.

الترفيه

أكد المليونير العصامي سيبولد أن الأغنياء "يفضلون التعلم على الترفيه"، فهم يولون أهمية كبيرة لمواصلة التعلّم بعد إنهاء الدراسات الجامعية أو أي تعليم رسمي. وقال سيبولد "ادخل إلى منزل شخص ثري وأول ما ستراه مكتبة كبيرة من الكتب التي استخدمها لتثقيف نفسه لتحقيق نجاح أكبر، في حين لا تقرأ الطبقة الوسطى سوى الروايات والصحف والمجلات الترفيهية".

العلاقات السامة

هناك مثل شعبي يقول "قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"، وحسب سيبولد فإن الأشخاص المحيطين بك يؤثرون على صافي ثروتك. وأشار المليونير العصامي إلى أن "الأشخاص الناجحين عمومًا يتفقون على أن الوعي معدٍ، وأن معاشرة الأشخاص الأكثر نجاحًا لديها القدرة على تعزيز طريقة تفكيرك وزيادة دخلك. بعبارة أخرى، نحن نصبح مثل الأشخاص الذين نختلط معهم، لهذا السبب، ينجذب الفائزون إلى الفائزين".

الحنين إلى الماضي

يشعر الأشخاص العاديون بالحنين إلى الأيام الخوالي، في حين ينشغل الأثرياء بالتطلع إلى المستقبل والتفاؤل بشأن ما ينتظرهم.

كتب سيبولد أن "الأشخاص الذين يعتقدون أن أفضل أيامهم قد انقضت نادرًا ما يصبحون أثرياء، وغالبًا ما يعانون من التعاسة والاكتئاب". أما أصحاب الملايين العصاميين فيصبحون أثرياء لأنهم على استعداد للمراهنة على أنفسهم وتوجيه أحلامهم وأهدافهم وأفكارهم نحو المستقبل المجهول".

الراحة

غالبا ما يريد الشخص العادي أن يعيش مرتاحًا، بيد أن الأغنياء غالبا ما يمثل عدم اليقين حافزًا لهم. وحسب سيبولد، فإن "الراحة الجسدية والنفسية والعاطفية هي الهدف الأساسي لعقلية الطبقة الوسطى، لكن أغنياء العالم يدركون في وقت مبكر أن جمع ثروة ليس بالأمر السهل، وأن البقاء في منطقة الراحة يمكن أن يكون ضارًّا لمستقبلهم. وهم يتعلمون الشعور بالراحة أثناء العمل في حالة من عدم اليقين المستمر".

الخوف

كتب سيبولد "لا يستسلم الأثرياء للشعور بالخوف، وهم يؤمنون إيمانا كبيرا أنهم يمكنهم تحقيق كل أحلامهم، وأن كل حلم يبدو مجنونًا للناس يبدو قابلاً للتحقيق في نظرهم".

لهذا السبب، ينبغي لأي شخص أن يكون على استعداد لمغادرة منطقة الراحة الخاصة به، وهو بالضبط ما يفعله الأثرياء.

توقعات متواضعة

بينما يضع الأشخاص من الطبقة الوسطى توقعات مالية متواضعة حتى لا يصابوا بخيبة أمل، يرفع الأغنياء سقف توقعاتهم بشكل استثنائي وهم على استعداد لمواجهة أي تحد.

وأكد سيبولد "لن تغدو ثريا وتحقق أحلامك دون وضع توقعات عالية. وتقول إحدى الحكم القديمة (أنت تحصل على ما تتوقعه)، لكن كثيرا من الناس يقيدون أنفسهم بتوقعات متواضعة في محاولة لحماية أنفسهم من الفشل".

وبمجرد أن يضعوا أهدافًا طموحة، يشرعون فورًا في البحث عن طرق لتحقيقها، ذلك أن الأغنياء -على حد تعبير سيبولد- لا ينتظرون حدوث الأشياء، بل يكونون سببا في حدوثها.

المصدر : الصحافة الأميركية