7 صفات يتمتع بها القادة الناجحون في العمل

القائد الجيد هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية ويتصرف بحكمة في الأوقات الصعبة.

7 صفات يتمتع بها القادة الناجحون في العمل.
القائد الجيد هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية ويتصرف بحكمة في الأوقات الصعبة (غيتي)

القائد المميز لا يولَد بقدرات استثنائية، بل يصقل مهاراته ويطور نفسه ويستغل الظروف انطلاقا من الطموح الشخصي والرغبة في النجاح.

ويستعرض هذا التقرير -الذي نشره موقع "ميغا ريكوس" (Megaricos) الإسباني- عددا من الخصال التي تميّز المسؤول والقائد الناجح في المجال المهني.

  • 1. شخص مسؤول

القائد الجيد هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية ويتصرف بحكمة في الأوقات الصعبة. ومن أجل تقييم المهارات القيادية للموظفين واختيار الموظف الأنسب لتحمل المسؤولية والارتقاء في السلم الوظيفي؛ يمكن تكليف أعضاء الفريق بمشروع محدد، ثم المقارنة بينهم.

وإن الموظف الذي يكون أكثر راحة وثباتا في القيام بالمهمة؛ هو الذي يستحق المنصب أكثر من غيره.

  • 2. التواصل الجيد مع الآخرين

من المهم أن يجيد القائد التواصل مع الآخرين والاستماع إليهم. وفي هذه الحالة، لا ينبغي تقييم الموظف عندما يكون في اجتماع مع مديريه، فمن الطبيعي أن ينصت جيدا لما يُقال. والتقييم الأنسب يكون من خلال مراقبة سلوك الموظفين فيما بينهم؛ لمعرفة الموظف الأفضل في مهارات التواصل.

  • 3. التعاطف

يعتبر التعاطف أمرا بالغ الأهمية في بيئة العمل، لأن ذلك يوفر الظروف المثالية لتطوير الإنتاجية. ويجب أن يدرك القائد الجيد أهمية هذه الميزة ويتواصل مع زملائه على هذا الأساس.

  • 4. الطموح

عقلية النمو والتطور ميزة لا يملكها كثير من الموظفين. ويرغب الموظف الطموح في تحقيق الأفضل بشكل مستمر ولا يكتفي بتحقيق الأهداف السهلة ويبذل جهدا كبيرا للوصول إلى القمة.

  • 5. شخص ملهم

يوجد دائما موظفون يبادرون إلى تحمّل المسؤولية ولا يخافون من اتخاذ القرارات ومواجهة التحديات، وهو ما يلهم بقية أعضاء فريق العمل.

  • 6. المجازفة

عادة ما يتميّز القائد الناجح بحبّ المجازفة، حيث لا ينظر إلى التحديات على أنها عقبات؛ بل خطوات ضرورية لتحقيق المطلوب، وكلما زادت صعوبة المهمة أصبح أكثر إبداعا. ويتسم هذا النوع من الموظفين بالطموح، ولا يحب المخاطرة في حد ذاتها، بل يريد الخروج من منطقة الراحة لتحقيق أهدافه.

  • 7. الاهتمام بالفريق

يعرف القائد الجيد أنه لا يستطيع أن ينجز كل شيء بمفرده، وأن العمل الجماعي هو الطريق الأمثل لتحقيق النجاح. لا يستطيع القائد الذي لا يهتم بأعضاء الفريق أن يحقق المطلوب مهما كانت كفاءته، ومن المهم جدا أن يعمل على إعداد موظفيه ليتقلدوا بدورهم مناصب قيادية في المستقبل.

المصدر : الصحافة الإسبانية