اليمن.. الأمم المتحدة تجمع الفرقاء في عمّان وواشنطن تثني على الدور السعودي في تمديد الهدنة
أعلنت الأمم المتحدة عن عقد اجتماع للأطراف اليمنية في العاصمة الأردنية عمّان لبحث اتفاق الهدنة، بينما أثنى البيت الأبيض على الدور السعودي في تمديد الهدنة، متعهدا بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها.
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ إنه عقد اجتماعا للجنة التنسيق العسكرية للأطراف اليمنية، بمشاركة ممثلين عسكريين عن الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله (الحوثيين) وقيادة القوات المشتركة للتحالف في عمّان.
وأضاف مكتب المبعوث الأممي في بيان أن الاجتماع الذي ترأسه العميد أنتوني هايوورد المستشار العسكري للمبعوث، ناقش قضايا متعلقة بالتزام الأطراف بتنفيذ اتفاق الهدنة.
وأوضح البيان أن المبعوث الأممي قدم مقترحا منقحا لإعادة فتح الطرق تدريجيا في تعز ومحافظات أخرى.
قدَّم اليوم المبعوث الأممي الخاص للأطراف مقترحاً منقَّحاً لإعادة فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين على ضوء النقاشات التي أجريت مع الطرفين: https://t.co/5tyXZxxgdh
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) June 6, 2022
وأشار إلى أن اللجنة اتفقت على إقامة غرفة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق، بما في ذلك ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق خلال مدة أقصاها أسبوع، لضمان التواصل المنتظم، إضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماعات دورية شهرية.
ونقل البيان عن العميد هايوورد قوله إن التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن.
الدور السعودي
في موضوع آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير إن الرئيس جو بايدن يعتبر السعودية شريكا مهما لبلاده في مبادرات إقليمية وأخرى على المستوى الدولي.
وأضافت جان-بيير أن الملك السعودي وولي عهده لعبا دورا حاسما في تأمين تمديد الهدنة التي أنقذت آلاف الأرواح في اليمن منذ أبريل/نيسان، معتبرة أنها إحدى أكثر الفترات هدوءا منذ بدء الحرب "المروعة" قبل 7 سنوات.
وقالت أيضا "أكد الرئيس مرارا وتكرارا التزامنا بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها من إيران ومن تهديدات أخرى"، مشيرة لتعرض السعودية إلى 500 هجوم صاروخي وبالمسيرات السنة الماضية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن العلاقة مع السعودية أكثر ثباتا اليوم مما كانت عليه قبل عام، مشيرة إلى المصالح المشتركة في مواجهة التهديدات، مع وجود آلاف الأميركيين هناك.
وأضافت الخارجية الأميركية "نعمل مع الرياض على المصالح المشتركة، مع إبقاء حقوق الإنسان في صميم سياستنا الخارجية".