زمام المبادرة

أردنية تمنح الأمل وتدفع أبناء مدينتها للنجاح

تناول برنامج “زمام المبادرة” تجربة شابة أردنية تمنح الأمل وتدفع أبناء مدينتها للنجاح، وفكرة لاجئ سوري بمخيم الزعتري يحول الخردة لقطع أثاث جديدة، ومشروع جمعية لبنانية تحتضن أطفال التوحد وعائلاتهم.

قد يكون النجاح معديا، خاصة عندما تحتك بأشخاص ناجحين، وحينها سيؤثرون إيجابا على طريقة تفكيرك، وقد يغير ذلك نظرتك للحياة ويدفعك أنت أيضا نحو النجاح.

حلقة ( 2017/3/6) من برنامج "زمام المبادرة" توضح أن ذلك ما حصل تحديدا مع الشابة الأردنية أروى الجارحي صاحبة مبادرة "لمسة أمل" في مدينة العقبة السياحية الواقعة في جنوب الأردن، التي نجحت بدورها في تحفيز عشرات الشباب من أبناء مدينتها العقبة على إطلاق أكثر من 30 مبادرة في مختلف المجالات.

وتقول أروى إن المبادرة نظمت خلال عام ونصف العام نحو 30 نشاطا بالمشاركة مع خمس من مؤسسات المجتمع المدني. ومن ذلك مساعدة قسم الزراعة بالعقبة في عملهم الميداني، وتوعية المجتمع والشباب لخدمة المدينة في مختلف المجالات.

كما شملت أنشطة المبادرة العمل مع الشرطة السياحية لتنشيط السياحة في العقبة والمحافظة على نظافة شوارع المدينة وشاطئها  بتوزيع المنشورات.

نبني معا كرامتنا
رغم الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري بالأردن، تحدى كثير منهم قسوة المكان وأبدع.

"نبني معا كرامتنا" هي مبادرة أطلقها أحمد النابلسي أحد اللاجئين السوريين في المخيم وتهدف إلى إعادة تدوير المخلفات التي تنتشر في المخيم كالقطع الخشبية والمعدنية بما يلبي احتياجات سكان المخيم من أبواب وخزائن خشبية وأسرة أطفال وطاولات، اعتمادا على معدات بسيطة صنعها بنفسه.

التوحد
التوحد هو اضطراب في النمو يعيق الطفل عن التعبير والتواصل الاجتماعي مع محيطه، وتظهر أعراضه في السنوات الثلاث الأولى اضطرابا في الجهاز العصبي يؤثر على العمل الطبيعي للدماغ إضافة إلى عوامل وراثية وبيئية.

التوعية بهذا المرض وكيفية معالجته في لبنان مهمة أخذتها الجمعية اللبنانية على عاتقها، وهي تضم اليوم أكثر من 400 عائلة لدى كل منها طفل يعاني من التوحد.

وتهدف هذه الجمعية غير الربحية إلى تأمين حياة أفضل للأطفال المصابين بمرض التوحد والدفاع عن حقوقهم.