بلا حدود

حسن الدغيم: تنظيم الدولة ضد الثورة وقادته شيعة

رئيس هيئة دعاة الثورة بشمال سوريا الشيخ حسن الدغيم يتحدث عن أسباب نشأة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وانتشار فتاوى التكفير وقتل المسلمين وتمزيق الأمة وغياب دور الدعاة والعلماء.

قال رئيس هيئة دعاة الثورة في شمال سوريا الشيخ حسن الدغيم إن نشأة تنظيم الدولة الإسلامية تزامنت مع الانتصارات الميدانية التي كانت تحققها كتائب الثوار في أنحاء عدة من سوريا، متوقعا تفكك التنظيم بسبب الخلاف بين قادته.

وأجاب الدغيم خلال حلقة الأربعاء (26/11/2014) من برنامج "بلا حدود" على أسئلة واستفسارات بشأن أسباب نشأة تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق، وانتشار فتاوى التكفير وقتل المسلمين وتمزيق الأمة وغياب دور الدعاة والعلماء.

مبادرة "واعتصموا" وقع عليها أكثر من مائة فصيل من فصائل الثورة السورية لتشكيل مجلس للثورة السورية وقد يعلن عنها قريبا.

وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها الدغيم خلال الحلقة:

  • نشوء تنظيم الدولة كان طبيعيا مع قرب انتصار الثورة على النظام فظهر ليضرب الثورة.
  • الوضع في سوريا والعراق متشابه تماما، لأن الثوار في كلا البلدين يسعون لدولة العدالة والحق.
  • ليست الخيانة فقط أن تكون عميلا، ولكن أيضا عندما تكون غبيا.
  • الظلم والقهر والاستبداد السياسي التي عانت منها الطائفة السنية في سوريا والعراق جعلت بعض السنة ينظرون إلى التنظيم على أنه المخلص من الظلم.
  • تركيبة تنظيم الدولة معقدة، فهو يحتوي على طبقات متعددة أخطرها مجموعة من الضباط السابقين في الجيش العراقي من الطائفة الشيعية، استغلوا حالة الفراغ والجهل عند عناصر تنظيم الدولة، فزعموا اعتناقهم للمذهب السني للانضمام إلى التنظيم.
  • تنظيم الدولة لم يحرر في سوريا مناطق سيطر عليها النظام، وكل ما فعله أنه استولى على المناطق المحررة من قبل كتائب الثوار.
  • المنتفعون وعشاق المال يشكلون الطبقة الرابعة من التنظيم.
  • يعتمد التنظيم على قاعدة أن قتال المرتد أولى من قتال الكافر الأصلي، ويرى أن كل من يرفع علم الثورة السورية مرتد يجب قتاله.
  • التنظيم يضم هجينا من عدة أفكار ومن عدة غلاة وخوارج، ويضم كذلك أطفالا ونساءً، ويسيطر عليه المكون العراقي في سوريا والعراق، لكن الوجود الشيشاني والداغستاني الكثيف في سوريا يجعل هذه الغلبة محدودة هناك.
  • إيران والنظام السوري وحزب الله اللبناني أكبر المستفيدين من التنظيم، لأنه يشد عصب الطائفة الشيعية والعلوية بما يقوم به من عمليات قتل وتمثيل بالجثث ونشرها عبر الإنترنت.
  • ليس من أجندة تنظيم الدولة أو حتى تنظيم القاعدة إسقاط النظام السوري.
  • جبهة النصرة في سوريا ظلت مختلفة عن التنظيم لوجود تيار وشخصيات أكثر تنويرا فيها، لكنها الآن بدأت تنحو نحو الغلو والتطرف.
  • تنظيم الدولة يحاول الحفاظ على الحاضنة الاجتماعية التي يعيش فيها، ويؤكد قدرته على السيطرة الأمنية.
  • الغرب دمر سوريا وأبقى نظام بشار الأسد لإعادة تأهيله.
  • تنظيم الدولة يشكل حماية مستقبلية لإسرائيل بإنهاكه للسنة، وأتوقع نشوب الخلاف في صفوف التنظيم الذي يجنح قادته للتطرف والغلو.