تحت الحصار

الشعب الفلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي ح61

نافذة على واقع الشعب الفلسطيني الصامد تحت الحصار الإسرائيلي، أبعاد المخطط الإسرائيلي لتصفية السلطة الوطنية الفلسطينية.

مقدم الحلقة:

حافظ الميرازي

تاريخ الحلقة:

01/06/2002

undefined

حافظ الميرازي: مرحباً بكم في هذه الحلقة من برنامج (تحت الحصار) تأتيكم من واشنطن يوم الجمعة، بالطبع الجمعة الماضية لم نكن معكم، فقد تقرر مد برنامج تحت الحصار في اللحظات الأخيرة، ولكن ها هي فرصة أخرى خصوصاً مشاهدينا في أميركا الشمالية، وبالطبع في أنحاء العالم الأخرى لكي يشاركوا معنا في.. بالتعليق.

تحت الحصار بالطبع بدأ مع المحنة الفلسطينية وإعادة التوغل الفلسطيني في أراضي السلطة، وحصار الرئيس عرفات ثم حصار كنيسة المهد، كل هذه العناوين تراجعت في الأنباء، ولكن يبقى المفهوم العام لتحت الحصار، يبقى حتى النقاش حول هذا البرنامج وحول مستقبله، وإذا كان من الممكن أن يكون هناك فرصة للمشاهد لكي يُدلي بدلوه، ولكن لما لا في كل الموضوعات، وليس فقط الشأن الفلسطيني الذي ربما أشبعناه تحليلاً وتعليقاً، وانتقاداً ومدحاً؟

لما لا يكون يوماً عن الهند وباكستان، غداً عن العراق، بعده عن الانتخابات الجزائرية، وهكذا، ولكن بالطبع هذا متروك لإدارة (الجزيرة) للقرار فيه ولآراء المشاهدين. على أي حال (تحت الحصار) نجعله هذه المرة مفتوحاً لكم لتعليقاتكم بالتأكيد حول أحدث التطورات على الساحة الفلسطينية، ونعلم أن مساعد وزير الخارجية الأميركي (بيرنز).. (وليم بيرنز) موجود في المنطقة في محادثات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

(جورج تينت) مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية C.I.A يغادر واشنطن اليوم ليتوجه إلى المنطقة في ضوء المسعى الأميركي لما يسمى بإصلاح السلطة الفلسطينية وتوحيد –إن صح التعبير- الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

هناك بالطبع عديد من التحركات على الساحة العربية، أغلبها متعلق بزيارة الرئيس المصري حسني مبارك لواشنطن ومحادثاته المرتقبة مع الرئيس بوش في كامب ديفيد يومي السابع والثامن من يونيو/ حزيران المقبل، منها بالطبع التنسيق الذي يقوم به مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية أسامة الباز، ولقاءاته مع الجانب الإسرائيلي، سبقه بالطبع زيارة مدير المخابرات المصرية عمر سليمان إلى واشنطن منذ أسبوع، ثم جولاته الأخرى الآن بين الجانب الفلسطيني وربما الجانب الإسرائيلي العديد من التحركات، ولكن أذكركم مرة أخرى برقم الهاتف هنا بالنسبة لأستوديوهاتنا في واشنطن على الرقم المجاني للمتصلين من أميركا الشمالية: 18003105074، للمتصلين من خارج أميركا الشمالية ومن العالم العربي على الرقم: 012024675647، على الفاكس على الرقم: 012029732071.

وبالطبع نبدأ بتلقي مكالماتكم، معنا مكالمة نحن أعددناها من جانبنا لكي نكون دقيقين في التعبير، وهو اتصال مع الدكتور رياض عبد الكريم في لوس أنجلوس كاليفورنيا، الذي كنا نتمنى أن نتحدث معه الأسبوع الماضي حين أفرج عنه من السجن في إسرائيل، وهو أميركي من أصل عربي، وطبيب، وسافر إلى جنين في مهمة لتقصي الحقائق ومساعدة الفلسطينيين هناك، ثم قبض عليه الإسرائيليون سبعة أيام أو أكثر بدون تحقيقات وبدون أي اتهامات موجهة ضده، وبضغوط شديدة على الخارجية الأميركية وغيرها أُفرج عنه.

دكتور رياض عبد الكريم، مرحباً بك معنا.

د. رياض عبد الكريم: (……..) يا أخي.

حافظ الميرازي: ليتكم تعرفون عن ظروف الاعتقال التي تمت و.. و.. وظروف الإفراج عنكم، وهل هناك دور أميركي على الأقل لصالح العرب الأميركيين للدفاع عنهم بعد هذه المحنة التي مررتم بها؟

د. رياض عبد الكريم: التهمة ضدي كانت تمويل العمليات الإرهابية على حد قولهم، هذا طبعاً غير صحيح أبداً، لأنني طبيب أميركي من أصل فلسطيني، وقد ذهبت إلى فلسطين من قبل مؤسسة خيرية أميركية وهي هيئة الطبية الدولية International Marco core مؤسسة كبيرة مثل مؤسسة أطباء بلا حدود، تشتغل تقريباً بعشرين دولة بالعالم، فحبوا يقدموا مساعدات إنسانية وطبية إلى شعب فلسطين، فطلبوا مني ومن طبيب آخر أصل أميركي مسلم إنا نذهب إلى فلسطين من أجل البحث عن الوضع الصحي للمناطق الفلسطينية في.. في ظلال الظروف الصعبة، فسافرنا إلى فلسطين، وطبعاً رحنا أول.. يعني ذهب أول منطقة ذهبنا عليه هي منطقة جنين، ومخيم جنين لزيارة للاجئين، وللشعب الفلسطيني اللي.. اللي هدموا بيوتهم، ويعني شاهدنا الأدلة للمجازر اللي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بمخيم جنين، وزرنا المستشفيات والعيادات، وزرنا كمان جرحى بالمستشفيات وشاهدنا.. شاهدنا قصص كثيرة من..

حافظ الميرازي: لماذا قبضوا عليكم إذاً؟

د. رياض عبد الكريم: نعم، قبضوا علينا بعدما.. بعدما كملنا البحث بعد 8 أيام، لما حاولت أرجع إلى أميركا فقد تم اعتقالي بالمطار.. مطار بن جوريون بتل أبيب، فالدكتور الآخر اللي كان معاي حجزوه 15 ساعة وبعدين سفروه على أميركا وأنا حجزوني 15 يوم.

حافظ الميرازي: نعم دكتور رياض، ربما باختصار وأيضاً هذا المجال مفتوح لمشاهدينا لكي يدلوا بدلو.. بدلوهم فيه، ما المطلوب على الجالية العربية في أميركا أولاً لكي تفعل لتساعد على الأقل بشكل عملي الشعب الفلسطيني؟

د. رياض عبد الكريم: صراحة يعني أول شيء مطلوب مننا كجالية عربية وإسلامية بأميركا إن.. إن نصوت بالانتخابات ونعرف الممثلين بالحكومة بمجلس الشيوخ، ونعرف الصحفيين بالجرايد والمجلات والإذاعات إنا في وضع.. وضع بفلسطين، الوضع صعب وأن طبعاً الحكومة الإسرائيلية تحاول تضغط على.. على الشعب الفلسطيني بشكل يعني بيحاولوا يمنعوا وصول الخدمات الإنسانية لكل الشعب الفلسطيني، فعلينا أن نشتغل بهذا المجال، إن نحكي مع الممثلين بالكونجرس ومع صحفيين، وكمان علينا أن نساعد الشعب الفلسطيني من ناحية إنسانية يعني.

حافظ الميرازي: شكراً.

د. رياض عبد الكريم: يعني الهدف من اعتقالي هدف من هدفين إما يحاولوا يخوفوا الأميركان وخصوصاً العرب والمسلمين بأميركا من تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

حافظ الميرازي: نعم، شكراً جزيلاً لك دكتور رياض.

دكتور رياض عبد الكريم تحدثنا معه من كاليفورنيا بعد عودته وبعد فك أسره، معنا من نيوجيرسي الأخت إخلاص منير، مرحباً.

إخلاص منير: أهلين، مساء الخير.

حافظ الميرازي: مساء النور.

إخلاص منير: كيف الحال؟

حافظ الميرازي: الحمد لله.

إخلاص منير: فيه عندي تعليق عن حلقة كانت من 3، 4 أسابيع لما تحدثت مع أطباء هون في.. في أميركا عن تأثير الحوادث وتأثير الصور اللي شفناها علينا إحنا هون في أميركا وعلى أولادنا، والحقيقة بأحب أقول إنه..

حافظ الميرازي: نعم.

إخلاص منير: إنه الغضب والذل والإهانة اللي شعرنا فيها من الممكن إنه تساعدنا كثير على إنه يكون رد فعلنا كتير مفيد، وإشي كثير مهم إنه نحاول نوعي الشعب الأميركاني، لأنه الشعب الأميركاني بيجهل الأمور اللي بتدور في بلادنا، ومن واجبنا إحنا كناس عايشين بأميركا من رجال، نساء، أولاد كل واحد بطريقته الخاصة يوعي اللي حواليه، يوعي الناس اللي بيجي معهم على أي اتصال من.. عن طريق المدارس بأي طريقة كانت إن نوعيهم ونفهمهم نعطيهم الصورة الحقيقية، لأن اسمنا اتشوه كتير.

حافظ الميرازي: نعم، شكراً جزيلاً لك على هذه المساهمة، الأخت بسمة الخطيب من ولاية نورس كارولينا.

بسمة الخطيب: السلام عليكم أخ حافظ.

حافظ الميرازي: عليكم السلام، أهلاً وسهلاً.

بسمة الخطيب: ممكن تعطيني المجال ما تقاطعني ok حافظ معاي؟

حافظ الميرازي: تفضلي، أنا ماقاطعتكيش حتى..

بسمة الخطيب: آه يعني منشان بس أساهم في الحكي معك.

حافظ الميرازي: طالما معك حدود دقيقة أو أقل يبقى مفيش مشكلة.

بسمة الخطيب: آه ok أولاً: تحية لشهداء فلسطين للأمهات الفلسطينية، وتحية إكبار وإجلال للقائد أبو عمار التي كثرت المزاودات عليه، ويكفينا شرفاً إننا فلسطينيون وهو قائدنا.

وثانياً: فيه ملاحظة بأحب أحكيها على الهوا، في قناة الـ L.B.C عُرض قبل مؤتمر القمة العربية لقاء مع السيد الرئيس حسني مبارك، وقال وبالكلمة وسمعتها وسأحاسب عليها يوم القيامة إذا أردتم المقاومون الفلسطينيون فادخلوا إلى داخل الضفة الغربية واعتقلوهم بأنفسكم، وكان الاجتياح بعدها بثلاث أيام، والله على ما أقول شهيد، وسألته.. في البرنامج اليومي.. عفواً سألته عن (نتنياهو) فأجابها أنه يبعبع كثيراً، ولكنه طيب القلب وغير مسؤول، فكيف برئيس دولة كبرى كمصر وأنا أحيي الشعب المصري، كما أحيي الشهداء المصريين، وبالأخص الذي حاول التسلل إلى غزة، وأريد أن أقول لو لم أكن فلسطينية لو ودت لأن أكون، وأحمد الله إنني فلسطينية، وسأظل حرة أبية، وشكراً يا حافظ، شكراً.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً، يا أخت بسمة، لا أستطيع في الواقع أن أؤكد أو أنفي دقة هذا الكلام لكني أنت تقسمين عليه، وبالطبع الملايين شاهدت المقابلة، فيمكنهم أن يتأكدوا مدى صحة أو.. أو خطأها، الأخ زياد عدوان أعتقد.. ممكن أن تعرفنا من أي ولاية تتحدث.

زياد عدوان: من فلادليفيا.

حافظ الميرازي: آه.. عفواً.. أهلاً وسهلاً بل

زياد عدوان: مرحباً.

حافظ الميرازي: الحمد لله.

زياد عدوان: بس كنت بدي أقول كلمة على.. على الرؤساء العرب، والطريقة اللي بيتعاملوا فيها مع الفلسطينيين، إنه بيأخذوها كـ (Human Child) يعني أي حدا بده يضرب بالعربي بيضرب أول إشي بالفلسطينية، بعدين لحتى توصل لهم، ما بأعرف عقليتهم كيف مركبة، أو فيه عندي بيت شعر بدي أقوله في.. في مدح المملكة العربية السعودية ممكن تعطيني مجال، بيت صغير.

حافظ الميرازي: بيت شعر ماشي، المدح المدح لا يضر يعني ممكن اتفضل.

زياد عدوان: نعم، وطي رأسك، أنت سعود، ريحك تتجاوز كل حدود، وشكراً.

حافظ الميرازي: هذا فيه مدح

زياد عدوان: نعم.

حافظ الميرازي: آه، طيب، شكراً جزيلاً، الأخ حمد الأزعمي، ولاية كلورادو، مرحباً،، أخ حمد معنا.

حمد الأزعمي: ألو.

حافظ الميرازي: ألو تفضل.

حمد الأزعمي: السلام عليكم.

حافظ الميرازي: عليكم السلام.

حمد الأزعمي: أنا بس كان عندي سؤال أوجهه لجميع المستمعين، سواء كانوا عرب أو مسلمين لاحظنا في الفترة الأخيرة يعني خروج زي ما تقول الأقسام من اليهوديون تم استقباله على برنامج (بلا حدود) شخص حاخام والثاني محامي يدافعون عن المسلمين ضد اليهود، أنا بس أتشاور أو أسأل نفسي هل هي خطة صهيونية جديدة؟ يعني فقط يعني يهدؤن النار العربية اشتعالاً على اليهود والصهاينة، لأن عمري أو في حياتي كلها ما سمعت إن فيه يهودي يقفون مع المسلمين أو الفلسطينيين، في مظاهراتهم.. يعني على اليهود.. على إخوانهم اليهود إلا في الآونة الأخيرة، لكن الحاخامات بلبسهم بكلامهم على اللي مع.. مع المسلمين على اليهود، فأنا بس أحب يعني أستفسر يعني من المحللين أو أي شخص كان هل هي يعني فقط عملية لإخماد النار العربية أو النار الإسلامية؟

حافظ الميرازي: لما.. لما.. لما لا تكون أخ حمد للرد على نفس التجربة بتاعتك أنت، غير متعود أن تجدهم، فمن الناحية الإعلامية هذه فرصة لنريك بأن هناك حتى بين اليهود وبين الإسرائيليين حتى من يقول بأن هذا الكلام غير مقبول، يعني مثلاً أنا لا أريد أن أكون في موقع الدفاع عن أي برنامج، لكن آخر ضيف (ستانلي كوهين) محامي أميركي معروف جداً بالعديد من القضايا، وله مواقف مشرفة للغاية من الناحية الإنسانية وحقوق الإنسان على المستوى الأميركي، ونعرفه في واشنطن و.. ولكن وجهة نظر، يعني أحياناً حتى لا نريد أن نسمع حتى عن هذه الأمثلة لنؤكد مثلاً إنطباع لدينا عن شعب أو عن دين، هذا يتوقف على كل شخص منا.

حمد الأزعمي: نعم، كلامك طبعاً صحيح، ولكني أنا يعني.. يعني ولا في مرة يعني رأيت يهودي يدافع عن.. يدافع عن المسلمين ضد اليهود، فقط في الآونة الأخيرة، يعني في الانتفاضة الأخيرة، الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة، فقط يعني أكثر من مرة يعني كنت أتشاور مع أو أتكلم مثلما أكون أتناقش مع الأصدقاء يعني في هذه المسألة، لأن يعني حاجة جديدة جدت علينا

حافظ الميرازي: نعم، شكراً.. شكراً جزيلاً على ملاحظتك، معنا الأخ محمد ياسين المدهون من دببي، أخ محمد.

محمد ياسين: مرحباً يا أخ حافظ.

حافظ الميرازي: مرحباً بك تفضل.

محمد ياسين: كيف حالك؟

حافظ الميرازي: الحمد لله، الله يسلمك.

محمد ياسين: حقيقة الأمر أننا العرب عاطفيون أكثر من اللزوم، والعاطفة لا تخدم السياسة أبداً، القضية الفلسطينية يؤذيها أصحابها والمسؤولين القائمين عنها، ولا أقصد بذلك الإساءة لأحد، ولكن التعامل خطأ في خطأ منذ 40 سنة في هذه القضية، وإلا كيف لا تتقدم هذه القضية مليمتر طوال 40 سنة ونصر على هذا الخطأ، حتى في الإصلاح ننتظر الآن أن يصلنا الأميركان وبيرنز وحافظ الميرازي وجون كيندي، وما بأعرف مين، نحن قوم مش كويسين يا أخي الكريم، المفروض إنه القيادة بتاعتنا تتنازل، تذهب إلى جهنم، تعطي الفرصة لمن يريد أن يحقق السلام مثلاً، لماذا يقل أبو عمار كنيلسون مانديلا، أو كمحمد أنور السادات، يصنع السلام بمعنى السلام ويتحمل النتيجة، حتى بالموت، فإن كنا نريد السلام فلنعطي السلام فرصته، ولنهادن الإسرائيليين وكما يطلبون، وإن نكن نريد الحرب فها هي الحرب وها هو المجال، والمية تكذب الغطاس، أما نضحك على نفسنا ونضحك على الناس، ونموت عيال الناس طوال سنتين على الفاضي يا أخ حافظ، هذا منطق لا يقبله العقل.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً.

محمد ياسين: وبعدين نقعد نصوت ونشحت، من شعب جبارين صرنا شعب شحاتين.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك أخ، شكراً جزيلاً لك أخ أسعد، وجهة نظر، تكساس الأخ خالد من ولاية تكساس مرحباً.

خالد العمري: السلام عليكم.

حافظ الميرازي: عليكم السلام.

خالد: بأحب.. عندي ملاحظتين الملاحظة الأولى إنه.. معظم الأمور اللي كنا نتحدث في هذا بحجة الانتفاضة، نامت عليها جماهيرنا، أو نامت الجماهير العربية عليها، أول قضية هي إطلاق سراح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فما حدا عاد حكى بالموضوع، الشغلة الثانية إنه مثل ما آباءنا وأجدادنا لعنوا وبيلعنوا الحكام العرب، إحنا راح نلعنهم، والأجيال القادمة راح تلعنهم مرات ومرات، لأن ما عم بيعملوا أي شيء للقضية أكثر من إنهم عمالين يتراكضوا للسلام والاستسلام، فمافيش أي واحد منهم عمال يناضل ويقول إن إحنا بدنا نحرر فلسطين، فقط بالاستسلام ما بيصير، إلا بالكفاح المسلح والتعاون التام بين جميع أبناء الأمة العربية وخاصة الشعوب، إحنا ما بنعول على الحكام، لأنهم طول عمرهم الحكام بيخذلونا، وبيخذلوا شعوبهم، شكراً.

حافظ الميرازي: شكراً.. شكراً جزيلاً، (ملوكي..) الأخ صلاح سالم مرحباً.

صلاح سالم: ألو السلام عليكم.

حافظ الميرازي: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

صلاح سالم: أخي أنا بأحكي لك من (……) أول شيء بأحب أحيي شعبنا الفلسطيني البطل، ونحيي مقاومة شعبنا ضد الاحتلال الغاشم، أحب أولاً أن أطلب من الجزيرة وإدارتها أن لا تلغي هذا البرنامج لماله يعني من دعم شعبنا الفلسطيني، وإذا أرادوا أن يعملوا برنامجاً آخر يعني لمعالجة مشاكل العرب.. العالم المسلم والعربي فليكن، ولكن لا نخلط الأوراق فقضية فلسطين يعني تستاهل أكثر من ذلك، أحب يعني أحكي بس نقطة بسيطة، إنه التحركات العربية الأخيرة يعني، والاتصال اللي تم بالمجرم شارون من خلال بعض زيارات مسؤولين، هاي برأيي يعني تساعد يعني على تحسين وجهة شارون، والاحتلال الصهيوني، وإحنا يعني نتساءل يعني لماذا هذه التحركات في هذا الوقت، ولماذا لا نعزل حكومة كحكومة شارون، ولا نتصل بها، فهل نسينا يعني جنين ونابلس ورام الله وغزة وكل هذه المجازر التي حدثت، وملاحظة أخيرة سيدي، يعني كثير من المعلقين والمراسلين يتكلمون عن احتلال فلسطين عام 67، وكأن احتلال عام 48 ذاب وتلاشى، منذ اتفاقية أوسلو، فنرجوا ألا نتناسى النكبة الأولى والمجازر العظيمة والفظيعة التي قام.. والتي قام فيها اليهود.. والتي حتى قال فيها (بيجين) في كتابه لولا مجزرة دير ياسين لما قامت دولة إسرائيل، ففلسطين محتلة منذ 48، ويعني ما في داعي إن نحاول ننسى الأمة قضيتنا، ومتى احتلت، وإلى آخره، وجزاك الله خيراً يا سيدي.

حافظ الميرازي: شكراً، شكراً يا أخ صلاح، السعودية الأخ أسعد، مرحباً.

أسعد إبراهيم: السلام عليكم.

حافظ الميرازي: وعليكم السلام.

أسعد إبراهيم: والله عندي مداخلة، بالنسبة.. أحب أوجهها إلى الأخوان المتصلين في كل مكان، في العالم العربي والإسلامي، يا إخواني في كل مكان لا يجوز استغلال هذه المساحة في هذه الساعة التي خصصتها قناة (الجزيرة) الحرة لأغراض شخصية، وسياسية، كما أنه ليس من اللياقة والأدب، استخدام الألفاظ التي تحتوي على قذف وشتم وسب، هذا البرنامج اسمه (تحت الحصار)، وهدفه الأساسي هو تناول الوضع الراهن في فلسطين فقط، والذي يرمي في المقام الأول إلى مساعدة الشعب الشقيق.. عربي إسلامي يخضع تحت وطأة الاحتلال، لماذا لا نتناول المواضيع بأسلوب حضاري، حتى نتمكن من الخروج بنتيجة، ونتمكن من مساعدة إخواننا في فلسطين، كما أرجو من قناة (الجزيرة) أن يقفلوا الخط في وجه كل من يحاول أن يستغل هذا البرنامج،

حافظ الميرازي: نعم، شكراً.

أسعد إبراهيم: سواء بذكر أسماء، أو التهجم على القادة والرؤساء.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك أخ أسعد، أضم صوتي إليك في جانب إنه بالفعل من المزعج للغاية، خصوصاً إذا كان هناك نوع من محاولة الخداع أو التخابث بأن أقول إنني سأفعل كذا ثم أفعل آخر أو شيء.. أو نستغل فرصة كهذه للقذف أو غير ذلك من الأمور، حتى لا نحول (تحت الحصار) إلى (تحت الزنار) –إن صح التعبير- من رومانيا الأخ عبد الله أحمد، مرحباً

عبد الله أحمد: أخ حافظ مرحباً.

حافظ الميرازي: أهلاً بيك، أنت في رومانيا

عبد الله أحمد: تحياتي لكم جميعاً.

حافظ الميرازي: نعم.

عبد الله أحمد: نعم.. نعم.

حافظ الميرازي: نعم، اتفضل.

عبد الله أحمد: لقناة (الجزيرة)، على الدور الجيد والقيادي واللي يشرف كل القنوات العربية إنه يا ريت يكون فيه ويسووا.. يقوموا بدورهم، على الأقل للقضية الفلسطينية، تحية لكل الشهداء الفلسطينيين اللي سقطوا رجال ونساء، وتحية لكل الشعب الصامد الفلسطيني، اللي كل الشعب العربي بجانبه وما في واحد عربي من كل الدول العربية والإسلامية بيتمنى إنه يكون بفلسطين حتى يدافع ويقوم بدوره كعربي بغض النظر كمسيحي أو مسلم أو.. أخي حافظ فيه شغلة مهمة جداً، فيه أنتوا بتلاحظوا أكثر منا، فيه مزايدة.. المزايدات كثيرة على الشعب الفلسطيني وعلى فلسطين وعلى يعني لا أدري ليش كل ها.. ها الرموز، لماذا.. يعني ليش إحنا ما.. ما ندخل بلب القضية.

حافظ الميرازي: وهو؟

عبد الله أحمد: يعني.. يعني أنت ملاحظ إنه دائماً تحية الأخ فلان للرمز والصمود و.. يا أخي ما.. ما حدا قائل إن ما هم رمز وما هم صمود، بس شوف.. بس شوف ما هو بالنسبة إلهم الرمز، الرمز هل هو المصالحة مع الصهاينة؟ الرمز هل يعني تسليم الأرض العربية؟ السلام هل هو الاستسلام؟

حافظ الميرازي: شكراً.. شكراً جزيلاً لك أخ عبد الله، تحفظاتك ووجهة نظرك بالطبع، من إيطاليا الأخ محمد عمر مرحباً بك

محمد عمر: أيوه.

حافظ الميرازي: اتفضل.

محمد عمر: ألو

حافظ الميرازي: ألو.. نعم تفضل أخ محمد.

محمد عمر: السلام عليكم.

حافظ الميرازي: وعليكم السلام.

محمد عمر: لو سمحت عاوز أحيي أولاً الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية وبأقول إن إحنا مش لازم نشتم على.. الشتيمة اللي بتحصل بين القيادات، والكلام والناس اللي بتطلع تتكلم في البرنامج وبتشتم ديه مش لازم، ثاني حاجة عايز أقول إن إحنا لو بصينا للموضوع كله بوعي، وشوفنا دور مصر ودور السعودية نلاقي إن الدور يحاول تحجيم الدور الإسرائيلي والتوسع الإسرائيلي في المنطقة، أو بالأصح على حساب الفلسطينيين، لو إحنا لاحظنا كمان أهداف شارون وأهداف إسرائيل في.. في.. في الفترة اللي فاتت دية كلها، ما تحققش منها أي حاجة، يعني كل اللي بتحاول إسرائيل كانت تعمله من أول ما شارون مثلاً مسك رئاسة الحكومة، لكن ما تحققش منه أي حاجة، حتى ولو أن إسرائيل كلها دخلت والجيش الإسرائيلي ودخل وقعد واستقر في مناطق الضفة، لم يحقق.. مش هيحقق شيء للإسرائيليين من ناحية الأمن ومن ناحية السلام، لأن المشكلة هتفضل موجودة بالنسبة لهم وهم لازم يحلوها، وهي وجود 3 مليون ونصف فلسطيني موجودين في الضفة وغزة، لازم يبقى لهم دولة، هم كمان من مصلحتهم إنهم يحلوا المشكلة دية، دا.. ثانياً: بأحيي برضه دور مصر ودور السعودية، وخاصة دور مصر إن هي يعني ما إندفعتش نحو الحرب في.. في الموضوع بتاع اقتحام الضفة واقتحام

حافظ الميرازي: كان ممكن تندفع يعني

محمد عمر: في الضفة.

حافظ الميرازي: نعم كان ممكن تندفع صح

محمد عمر: لأ الاندفاع دية مش مصلحة الدول العربية، مش من مصلحة الدول العربية، لأن لو.. لو إسرائيل خروجها من الموقف ديه هو بالحرب، إنما استمرار الانتفاضة ولو تستمر كمان سنتين، هتستمر كمان سنتين مثلاً حنفترض كمان سنتين، إية الوضع حيبقى في إسرائيل خلال.. بعد سنتين

حافظ الميرازي: شكراً أخ محمد عمر.

محمد عمر: ممكن هي.. يعني، ما يقومش حرب في المنطقة كلها وتفضل الانتفاضة مستمرة

حافظ الميرازي: نعم، فهمت تعليقك، ألا نعمل حسب الأجندة الإسرائيلية، ولكن أجندتنا نحن، أو كما يقال من خلال دولة عربية أخرى، التوقيت الذي نريده نحن، وليس الإسرائيليين.

محمد عمر: مش سامعك كويس

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك، معنا من الأردن الأخ فيصل.. الأخ فيصل مرحباً بك، أخ فيصل معنا.

فيصل وجيه: ألو.

حافظ الميرازي: ألو تفضل.

فيصل وجيه: ألو السلام عليكم.

حافظ الميرازي: وعليكم السلام.

فيصل وجيه: من أميركا.

حافظ الميرازي: من نيويورك.

حافظ الميرازي: من أي ولاية من برولكين.

فيصل وجيه: نيويورك بروكلين.

حافظ الميرازي: من نيويورك، ok، تفضل

فيصل وجيه: أولاً السلام عليكم أخ حافظ.

حافظ الميرازي: وعليكم السلام تفضل.

فيصل وجيه: بس عايز أقول حاجة، تحية لشعبنا الفلسطيني، تحية لشهدائنا، فيه كثير من الناس بتزايد علينا شوية، بس معلش.

حافظ الميرازي: علينا مين عفواً.

فيصل وجيه: يعني بتزايد على الفلسطينيين.

حافظ الميرازي: آه تفضل.

فيصل وجيه: وبتقول إنه الفلسطينيين ما فيش عندهم خيار، ولا في عندهم، الخيار الوحيد هو السلام، الخيار الوحيد هو السلام، أكثر من 40 سنة وإحنا في سلام وفي مفاوضات وفي مش عارف إيه، ومش عارف إيه، معلش، ما عمليناش حاجة.

حاجة ثانية: الأخ مروان البرغوثي أول ما أتحجز وارتمى في السجون، الإسرائيليين الصهاينة، ما حدش بيتكلم عليه ولا حد بيسأل عنه، ولا حد بيقول هو فين، لا من السلطة ولا من أي قائد من السلطة، يعني خلاص مروان البرغوثي ما كانش منا، ولا ما كان من السلطة ولا كان من أي حد، مفيش حد يسأل عنه ويطالب فيه، طب ليه يعني، كل المساجين اللي راحوا، عشرات الآلاف مافيش حد يسأل عنهم، إحنا دلوقتي فاضيين لانتخابات ومش عارف إيه ومش عارف إيه، طب يعني الناس.. الناس دية اللي في السجون، زي الأخ مروان البرغوثي والأخ.. يعني كثير.. كثير من الناس الناس الشريفة، دية راحت خلاص هدر والشهداء والدم راح هدر خلاص، نعمل سلام، إيش.. سلام إيه اللي بيتكلموا عنه وحرب إيه اللي بيقولوا عنه وهم واقفين وبيدعموا في الصهاينة.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك أخ فيصل، معي بعض رسائل الفاكس، وأيضاً العديد من المكالمات، سآتي إليها حتى لا يصابوا بالقلق، من تكساس، من شيكاغو، من إلينوي، من مكة التي ستكون المكالمة القادمة حتى لا نطيل عليه الانتظار، ومن لندن، من ألمانيا، الأخ حافظ لماذا لا تقوم فضائيتكم الكريمة بتبني ما كتبه الكاتب الفرنسي بالنسبة لمأساة 11أيلول، وتبث في برنامج (سري للغاية) وفضح الموساد الإسرائيلي نزع الشك في قلوب الشعب الأميركي الذي يعتبر إن إسرائيل هي الحليف الوحيد لأميركا، أعتقد الرسالة كان يتحدث عن الكتاب الذي يشكك حتى في أن الطائرة ضربت البنتاجون، وأريد أن أحذر أيضاً من الانجراف وراء بعض هذه النظريات، نتمنى على الجالية العربية في أميركا أن تكون أكثر فاعلية بالنسبة للنشاطات المفيدة، على الساحة السياسية والاجتماعية، هناك علامة استفهام هل أصبحت الاعتقالات اليومية في فلسطين تقوم بها إسرائيل بدلاً من أن تعتقلهم السلطة ويسبب إحراجاً للسلطة الفلسطينية وشكراً، من علي هاشم البرازيل، (تحت الحصار) تحية وتقدير، نظراً لأن إسرائيل أطلقت قمراً تجسسياً الآن أرجو من الحكومات الإسلامية إطلاق قمر لبث الخلاعة حتى تعبر للعالم عن حسن نواياهم ولكي نشعر نحن بالأمان، الأخ عادل لم يقل من أين ولم يقل أنا بالتحديد الكلمة التي أرادها، الأخ حافظ نحن نجتهد في الخطابة والشعارات والمزاعم والإدعاء، بدليل أنه لم تسل دماء الإسلاميين أو القوميين دفاعاً عن الخليج بل سالت دماء الأميركيين وهذا ما لا يقبل إطلاقاً المزايدات، إنه لمن العار أن يحمي الأجنبي العربي من.. مما يفترض إنه أخاه العربي أو أخوه العربي، وأولئك الذين يتظاهرون ضد الاحتلال الإسرائيلي، هم الذين بالأمس تظاهروا تأييداً لاحتلال العربي للعربي أي العراقي للكويتي، ويصفقون للطاغية، ويرفعون صور الديكتاتور، أليس ذلك منتهى التناقض وانعدام الأمانة والنزاهة واللا مسؤولية، مبارك المرزوق من كندا، ومعنا أبو زياد من مكة المكرمة، مرحباً بك.

أبو زياد: السلام عليكم ورحمة الله.

حافظ الميرازي: وعليكم السلام.

أبو زياد: كيف حالك أخ حافظ.

حافظ الميرازي: الحمد لله.

أبو زياد: عندي تعليق بسيط على كلام الأخ محمد الأزعمي، بيتكلم عن اليهود، وعن مقابلات اليهود في (الجزيرة)، بالنسبة اليهود طوائف متعددة، ففيهم مخالفين للصهيونية، وفيهم، يعني هم 370 طائفة، وظهورهم وتعبيرهم عن آرائهم هذا شيء يعني ما فيه ضرر أو فيه حظر شرعي، بل بالعكس هو هيبين مساوئهم لبعض، ويكشف أوراقهم، وفيهم طوائف يعني هي مازالت طيبة، بالنسبة للأخ اللي قال بيت هذا الشعر، ما أدري هذا البيت مبهم، ولكن نقول له شكراً، والله الحقيقة إنه إحنا في السعودية وأقسم بالله العلي العظيم، ما بدري حالتنا كيف هي بخصوص القضية الفلسطينية ويعلم الله على كيف بننام وعلى كيف بنصحى، مو هو واحد ولا اثنين ولا الصغار دون الكبار، الجميع، بالنسبة للتحركات السياسية الآن اللي أنا بأشوف والله أعلم أنها كلها تحركات مخابراتية، الغرض منها هو جمع معلومات لحصر الرموز الجهادية في العالم كله مو بس فلسطين، لاعتقالهم وتتخلص منها، والله أعلم، وشكراً يا أخ حافظ على هذه المساحة.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك، شكراً جزيلاً، لندن الأخ سالم عبد الله، مرحباً بك.

سالم عبد الله: السلام عليكم.

حافظ الميرازي: عليكم السلام.

سالم عبد الله: أخ حافظ يعني ضرب الزعامات الباطلة والمزيفة واجب شرعي على المسلمين، الشرع أملاه علينا.

حافظ الميرازي: ضرب..

سالم عبد الله: ونحن نقرأ.. نقرأ في القرآن الكريم في كل يوم، تبت يد أبي لهب، القرآن ذكر أبو لهب لأنه زعيم من زعماء مكة، اللي كان يرعى شؤون أهل مكة، وتناولت هذا.. هناك صور أخرى تناولت حكام مكة بأوصافهم، مثل محتل بعد ذلك زميم، وهو معناه ابن الزنا، المراد به الوليد بن المغيرة، في هذا اليوم أريد أؤكد هذا الواجب، عندما مدت يد أسامة الباز لتحية شارون، وجازاه على الأعمال اللي قام بها في شعبنا المسلم في فلسطين، هذا يؤكد على هذا الشيء اللي إن أميركا تريد محاربة الإرهاب، مثل ما استخدمت تحالف الشمال في أفغانستان وفي باكستان استخدمت مشرف، استخدمت شارون وتعاون السلطة الفلسطينية والحكام العرب وعلى رأسهم مصر في ضرب الحركات المخلصة.. في ضرب المقاومة الفلسطينية، لكي تحقق أميركا هدفها لإقامة دولتين، ما يسمى دولة فلسطينية منزوعة السلاح حتى تحمي إسرائيل، وبالتالي يحقق الصليبيون ما لم يحققوه طوال عمرهم في ضرب الأمة الإسلامية والإسلام، هذا هو اللي تريده أميركا الآن، وهذا ما ساير به عرفات وأمره وهذا ما قايم به أسامة الباز اللي فيه قبل شهرين في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، ذكر قال إنه هناك شبهة يجب محاربتها وهو إن الإسلام منه السياسة، يجب أن تضرب هذه الفكرة، هذه ليست من الإسلام، هذه هي الزعامات اللي تحمينا.. اللي بترعى شؤوننا يا مسلمين.

حافظ الميرازي: شكراً.. شكراً جزيلاً لك، لا أدري إن كان من حقنا أن نأخذ ما للقرآن وأن نصف أبو لهب أو نحدد من هو الذي يكون على شاكلة أبو لهب لكن على أي حال نريد أن نتجاوز كل هذا النقاش وشرعية الذم والنقد للحكام العرب إلى ما الذي يمكن أن نعمله لنقدم نموذجاً على أن الشعوب يمكنها أن تفعل شيئاً ويمكنهم أن يحذو حذو الشعوب بدلاً من انتظار أن يفعل الحكام شيئاً، تكساس، ولاية تكساس معنا مكالمة انتظرنا عليه طويلاً، الأخ محسن عبد الكريم، مرحباً بك.

محسن عبد الكريم: ألو مرحباً.

حافظ الميرازي: آسفين على التأخير عليك

محسن عبد الكريم: مش مشكلة، صار لي بس شهر بأحاول أتصل فيك.

حافظ الميرازي: معلش.

محسن عبد الكريم: أنا يا أخي فلسطيني من لبنان، بأدرس في تكساس حولاي 7 سنين في يعني مش بأدرس، بأدرس (masrer"s) و(Pht) في تكساس، وبأستغرب جداً جداً من اللي بيتصلوا بيهاجموا الأخ الرمز أبو عمار، اليوم بدهم إياه يكون (ماوتسي يانج) و(هوتشي) و(أوتى جيفارا) في ثورته، هم بدهم إياه شفافية وديمقراطية مثل أميركا وفرنسا اللي صار لها 400 سنة ويعني بيسبوا وبيزايدوا وما بيشوفوا، ثانياً: أنا اللي بدي أشوفه، ودول دائماً بيشوفوا يعني أنا في عندي طلب لحزب الله، وسوريا حليفته بدل ما يرموا الصاروخين كل يوم على مزرعة فاضية ما فيها أشي وبقول لك إحنا بندعم أشقائنا الفلسطينيين، الأولى منهم بيروحوا على البرلمان اللبناني وعبر قواتهم إنهم يحاولوا إنهم مش يعطوا حقوق للشعب الفلسطيني في لبنان، على الأقل يخلوه يعيش يعني يخلوه يتعلم، يتطبب، عشان هو ثابت ومش هو بديش اللبنانية، هو بيديش بس هو يقدر يعيش يعني، هو صامد وبيعتز بهويته الفلسطينية، وياريت لو حبذا يعني حزب الله الفصيل المسلح الوحيد وحليف لسوريا القوية في لبنان صاحبة النفوذ إنهم يحاولوا.

حافظ الميرازي: طب أخ، عفواً أخ.. أخ محسن، أنا أخشى أنه لا نريد أن ندخل في مسائل قطرية هنا من.. من بلد عربي ضد بلد عربي آخر وسياسته، يعني لن يفيدنا شيئاً، لكن وجهة نظرك يمكن أن تطرح بشكل معتدل دون أن يكون فيه أي مسحة قطرية ووصلتني الرسالة، ووصلت لكل المشاهدين.

محسن عبد الكريم: ممكن أكون شغلة بس للشعب الأميركي بس.

حافظ الميرازي: تفضل.. تفضل.

محسن عبد الكريم: أنا بداري عم بأدرس بأميركا وبأستغرب الصراحة من قناة (الجزيرة) ومن كثير من جرائد بأقراها، دائماً بيحكوا إن المضايقات على العرب والتضييق على العرب، أنا بأدرس صار لي هنا من يوم.. من يوم 11 سبتمبر من يوم اللي صار في 11 سبتمبر، الشعب الأميركي ما بيستاهل اللي صار فيه، وحتى وإن اختلفنا مع حكومته، لأني أكثر واحد بأختلف معها.

حافظ الميرازي: صحيح.

محسن عبد الكريم: قاعد أنا في تكساس، اللي هي معقل جورج بوش، بأسب عليه يومياً، وعلى ريجان ما حدا بييجي ناحيتي.

حافظ الميرازي: يمكن عشان بنسب على حزب الله معاه فما بيتركوك يعني.

محسن عبد الكريم: لا لا أنا ما بأسبش على حزب الله على فكرة أنا بأعاند، وبأقول لهم أنا مع العمليات الاستشهادية بس معاندة فيهم، بس..، وما بأخذ منهم غير الضحك والابتسام ويقولوا لي هذا رأيك، وأنت حر، وما حدا ضايقني، وما حد سوالي أشي، فيعني أنا بأترجى يعني أنت عايش في أميركا يعني ممكن تنزل تتعامل مع الأميركان يومياً، وإن شاء الله يكون رأيك مثل رأي، أنهم ما بيستاهلوا إنه يعني قتل الأبرياء، حتى لو إنه قتل عندنا أبرياء.

حافظ الميرازي: بالتأكيد، شكراً جزيلاً لك أخ محسن.

محسن عبد الكريم: هذه كانت رسالتي، وشكراً لقناة (الجزيرة)، وبأحب أحيي جمال ريان كثير كثير كثير.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك، أكيد وصلته الآن، شيكاغو، الأخ زكي أبو حشاش مرحباً بك.

زكي أبو حشيش: السلام عليكم يا أخ حافظ.

حافظ الميرازي: عليكم السلام.. عليكم السلام.

زكي أبو حشيش: زكي أبو حشيش.

حافظ الميرازي: عفواً، أبو حشيش.. عفواً.

زكي أبو حشيش: كيف حالك، أنا من شيكاغو والغربة وأمل ما بأعرفه

حافظ الميرازي: نعم.. نعم.. نعم بالتأكيد، شكراً جزيلاً.

زكي أبو حشيش: فوضع الأمة العربية زي ما أنت مثلته في كتاب، ولكن أنا عندي تحية إلى شباب وأبطال مخيم جنين وأقول فيها، آه منك يا مخيم جنين، آه من آهاتك.. صرخاتك.. أناتك، آه من هول عذابك، آه من عمق جراحك وأنات نساءك، وآهات شيوخك، أعدموا شبابك، واغتالوا أبطالك، والكل ينظر.. الكل يستنكر.. والكل يترقب ويشجب، وشارون الجزار يحرق ويدمر ويغتصب الأرض برصاص من نار حارق، جنين، جنين أنت لن تنسى، جنين أنت لن تمت، جنين نحن لبنكيك، بل سنسطر بطولاتك في بطن التاريخ بأحرف نصفها نار ونصفها ذهب، فلقد سطرت بطولاتك ما لم تسطره جيوش العرب كلها أجمع، جنين، سنبني ما هدموا، سنزرع الأرض نخيلاً ورماناً ونجني أشجار الزيتون، جنين لا تحزن فأنت حي في بطون وعقول كل أحرار العالم، وسيولد كل يوم ألف جنين، وسيحمل السلاح الذي أخذوه منك غدراً وعدواناً، وسيكون عنواناً لكل الأحرار، ومزاراً لكل الأبرار، من أقصى الأرض لأقصاها، ستكون جنيناً ببطن الأرض، وفوق الأرض تطهر كل ما قطعوا شريانا، وستحرق كل مراكب شارون ورجاله وسنكتب أسماء كل أبناء جنين، فأنت لي تنسى، فأنت لن تنسى، ولن ننسى عنوان الإنسان، سنطبع تاريخك من أول العهد إلى المهد دونما أحزان، سنجعل منك ومن حديدك سيوفاً ورماحا، ومن عظام أبطالك سفنناً وأسناناً، وسنطوف الأرض مذكرين بعيد ميلادك، بعيد استشهادك، واستشهاد شبابك، مرة أخرى بميلاد أطفالك، وأبطالك، جنين لا تحزن، لا تحزن لن ننساك مادمنا نحيا، جنين حاولوا

حافظ الميرازي: عفواً أستاذ زكي.

زكي أبو حشيش: فيا سيدي.

حافظ الميرازي: دعنا يمكن نكتفي بهذا القدر

زكي أبو حشيش: يا سيدي معلش يا أخ حافظ

حافظ الميرازي: الكبير لضيق الوقت وأشكرك جداً مساهمتك معنا، معي مكالمة في الواقع من ألمانيا منذ فترة طويلة، الأخ صلاح السباعي، مرحباً بك.

صلاح السباعي: سلام عليكم يا أستاذ حافظ

حافظ الميرازي: وعليكم السلام تفضل.

صلاح السباعي: والله سلامنا لإذاعة (الجزيرة) وللعاملين فيها كلهم، وبعدين إحنا نشكر إذاعة (الجزيرة) كثير، لأنها بتدي فعلاً هي إذاعة الرأي والرأي الأخر، فيعني لما الواحد لما نقد لشيء معين، ما نسمعش ناس ثانية تقول لأ امنعوا النقد دا، قضية فلسطين ديه هي قضية كل واحد مسلم وكل واحد عربي، وكل واحد إنسان عنده ضمير، شعب بأكمله، شعب بأكمله طرد من أرضه ويعذب بقى له أكثر من 54 سنة، رسمي، ولكن هي أساساً أكثر من 100 سنة، فإحنا بيحز على قلوبنا كثير يا أستاذ حافظ، يعني الناس اللي بينقدونا إحنا بننقد مثلاً السلطة الفلسطينية، لما إحنا نسمع ناس فلسطينيين في البرنامج بتاعكم.. بتاع (تحت الحصار)، إن فيه منهم يقسم إن ليس معه سعر كيلو خبز، في الوقت نفسه نبص نلاقي في السلطة الفلسطينية لما يكون، مش عايز أقول ياسر عرفات وأبو عمار، علشان الناس ما تزعلش تاني، لما نشوفه ركب عربية مرسيدس ثمنها أكثر.. عربية مرسيدس شبح أسود ليس ثمنها أكثر من نصف مليون دولار، يعني كده بس بالعقل، فيه ناس مش لاقيه يعني من.. من.. من جراء اللي بيحصل من اليهود ومن الإسرائيليين في الشعب الفلسطيني، لدرجة إن الناس النهارده الفلسطينيين أخوة لنا، مش هنقول أخوة في الدين وفي العروبة بس، أخوة في الإنسانية يعني أخوة في الإنسانية، يقسم إن ما معهم قرش يشتري به كيلو الخبز، وفي نفس الوقت يبص يلاقي ناس من السلطة الفلسطينية، وياسر عرفات راكب عربية ثمنها نصف مليون دولار، طب يا أخي طب بس يعني الواحد بس يعمل شعور لهؤلاء الناس، يعني.

حافظ الميرازي: نعم، شكراً، نعم.

صلاح السباعي: الناس دية بتنقدنا إن إحنا ننقد اللي بيحصل.. يعني فيه مناظر قدامنا يعني، ناهيك عن.. عن.. عن إقرار مبدأ نفي فلسطين.. فلسطينيين من قلب فلسطين بمحل في الـ13 مجاهد وانطردوا لقبرص ولبلاد أوروبية ثانية، لحبس بتوع حماس والاعتقال.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك أخ صلاح، عفواً لأن لدي العديد من المكالمات ولم يبقى الكثير في وقت البرنامج، فلا أريد ممن انتظروا أن يأخذوا فرصتهم، أرجو من الإخوة المشاهدين الاختصار بقدر الإمكان، من اسكتلندا الأخ بسام موسى مرحباً.

بسام موسى: السلام عليكم.

حافظ الميرازي: وعليكم السلام.

بسام موسى: حأقول إن شاء الله كلمة بسيطة ومختصرة، بالأمس القريب طلب شارون من سوريا الانسحاب من لبنان كأحد الشروط لعملية السلام، وكان الشرط الآخر هو طلب منهم وقف دعمهم لحزب الله، واليوم نسمع بأن الرئيس المصري حسني مبارك أوفد أحد مستشاريه أسامة الباز، وكان تعليق من شارون بأنه يجب على مصر أن تطلق سراح الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، أنا أقول هنيئاً لإسرائيل بشارون، فهو.. فهو زعيم وضع بلده ومصلحتها أولاً، ووضع العالم كله صفراً على الشمال، لم يطمع من عرضه من شعبه، لم يمنع مظاهرات في تل أبيب التي.. التي وقفت ضده، ونحن لا زلنا ها هنا، لا زلنا نقول متى يأتي عمر بن الخطاب أو متى يأتي صلاح الدين والسلام عليكم.

حافظ الميرازي: نعم أو المعتصم، شكراً جزيلاً لك من الخليل، لا أدري من الخليل أصلاً أو يتحدث من الخليل، سيعرضنا الأخ محمد عبد الرحمن تفضل.

محمد عبد الرحمن: السلام عليكم.

حافظ الميرازي: عليكم السلام، من أي مدينة تتحدث أخ محمد مرحباً.

محمد عبد الرحمن: مساء الخير يا أخ حافظ.

حافظ الميرازي: بتتحدث من أي مدينة.

محمد عبد الرحمن: من الخليل من فلسطين.

حافظ الميرازي: نعم، أهلاً وسهلاً.

محمد عبد الرحمن: صار يتردد كثيراً يا أخ حافظ عبر وسائل الإعلام عن عقد مؤتمرات إسلامية للبحث في قضايا حول وحدة المسلمين، فما هي الفائدة من عقد مثل هذه المؤتمرات، وما يصدر عنها من قرارات وتوصيات، إذا لم تبحث هذه المؤتمرات قضية غاية في الأهمية، والتي تعتبر أس الداء وأساس البلاء في مصائب المسلمين، وتقسيم قضاياهم على أسس قومية ووطنية، وهي بسبب وجود الحدود المصطنعة الفاصلة بين المسلمين، والتي أقيمت حب اتفاقية (سايس بيكو) المشؤومة، التي جلت بلادنا سجوناً لنا.

حافظ الميرازي: نعم أخ.

محمد عبد الرحمن: لقمعنا ولإذلالنا ولنقلنا.

حافظ الميرازي: أخ محمد، نعم، أخ محمد، ربما مشاهد قد يستغرب مثلاً ويقول لك يجب أن تكون منشغلاً أكثر بتقسيم الضفة إلى 8 مناطق قبل أن نتحدث عن المأساة التاريخية السابقة عليها بـ 60 سنة أو بـ 50 سنة.

محمد عبد الرحمن: فعلاً يا أخ حافظ، بس هاي القضية عامة لولاها.

حافظ الميرازي: أو تقسيم الخليل حتى نعم.

محمد عبد الرحمن: يا أخ حافظ، هذه القضية اللي أنا بأحكيها، هذه قضايا عامة، لولاها لما وجدت أصلاً مشكلة فلسطين، ولما وجت أصلاً مشكلة أفغانستان ولا العراق ولا الجزائر، فهذه قضية عامة لولا مالما حصلت جميع المشاكل بالنسبة للمسلمين، مثل هذه.

حافظ الميرازي: نعم، شكراً جزيلاً لك

محمد عبد الرحمن: والله ربع دقيقة إذا سمحت

حافظ الميرازي: تفضل.. تفضل.. تفضل

محمد عبد الرحمن: فهذه الاتفاقية اللي هي اتفاقية (سايس بيكو) جعلت بلادنا سجوناً لنا، لقمعنا، ولإذلالنا، ولقتلنا كلما حاولنا الانعتاق من عبودية الكافر المستعمر، والتخلص من عملائه الخونة وشكراً يا أخ حافظ.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك، ننتقل عبر هذه الحدود إلى جدة، الأخ عبد الرحمن العمودي، مرحباً بل.

عبد الرحمن العمودي: السلام عليكم وحمة الله

حافظ الميرازي: وعليكم السلام.

عبد الرحمن العمودي: كيف حالك يا أخ حافظ.

حافظ الميرازي: الحمد لله، الله يبارك فيك.

عبد الرحمن العمودي: حقيقة أنا أستغرب يعني والله فعلاً استغرب أن الدم الفلسطيني الذي هدر ولم ينشف إلى الآن، ويرسل الرئيس رئيس مصر مندوبه يصالح شارون، شارون الذي بطش بإخواننا الفلسطينيين، الذي هدم بيوتهم، الذي رمل نساءهم، قتل أطفالهم، لا إله إلا الله، كيف؟ شارون أن –إذا كان أحد إخوانه لم يفعل عشر معشار ما فعله هذا المجرم، أنظر ما كيف فعلوا به.

حافظ الميرازي: نعم، احتجاج، نعم.

عبد الرحمن العمودي: فما بالك بمن هذا.

حافظ الميرازي: احتجاج، احتجاج على لقاء الباز معش شارون نعم، شكراً جزيلاً، سأحاول أيضاً أن أخذ أكبر قدر من المكالمات المنتظرة بالفعل معنا، وأرجو من الإخوة ألا يتصلوا بمكالمات جديدة أيضاً لدي بعض الفاكسات باختصار الأخ كميل أبو قطامي من شيكاغو، يرسل السلام ويكتفي بالقول ستكون فلسطين حرة عربية، ويشكو من أن التليفون مشغول جداً، الأخ أبو فيصل الجابري من السعودية أرى أن واجب الجالية العربية في أميركا لإتهام الأميركيين أن مصلحتهم مع مليار مسلم أم مع 10 مليون يهودي أغلبهم كما يقول من العنصرين.. هذا مجال للنقاش.. ولكم تحياتي، ثم رسالة طويلة جداً للغاية من أبو لؤي ولم يقل من أين، لكن بيقول فيها عديدة من النقاط، سأحاول بسرعة أن أقول، الثابت ومن خلال الاجتماع لبرنامجكم، إن شعوبنا العربية لم تصل بعد مرحلة النضوج في طروحاتها وأسلوبها في الطرح فيما يتعلق بما جرى ويجري في فلسطين، الجبارين يبدو أن الشعوب العربية مازالت تعتقد أن الأمر بعيد عنها، وإلا لكانت أكثر حكمة في طرحها لوضع يدها على الجرح، الشعب الفلسطيني يحتاج موقفاً داعماً قوياً، لا إلى التجريح والقدح والذم، فقصيدة الشعب العربي انتهت وصفقنا لها، وماذا بعد يا أيها الأهل والربع والأخوة، وأقول بكل صدق المناضل والمجاهد والفدائي القائد الرمز أبو عمار كفاكم قدحاً وتجريحاً له، أبو عمار مديح له شكراً جزيلاً لك، الينوي.. من ولاية الينوي أخ حسن موسى مرحباً بك.

حسن موسى: أهلين، السالم عليكم.

حافظ الميرازي: تفضل.

حسن موسى: تحياتي لك ولقناة (الجزيرة) ولكل شريك في هذا الكم الكبير، ولكن دعني أقول كفلسطينيين، والله ما كان الموت بخاطري ولكن حب الأوطان عجيب، لو كان لي قلبان لمت بواحد وخلفت قلب يقبل الثرى الفلسطيني، يا أخي الكل يشجب العمليات الاستشهادية، فالرسول –صلى الله عليه وسلم- بمعنى القول، إنه قال إذا أمته تركت الجهاد ذلت، فنحن لازم نستمر على الطريق الواحد، وشكراً خليني أفتح المجال لحد ثاني كمان.

حافظ الميرازي: شكراً جزيلاً لك على هذا الإيثار نيوجيرسي الأخ إبراهيم مجلي، تفضل ممكن تخفض صوت التليفزيون لو سمحت أخ إبراهيم.

إبراهيم المليجي: أيوه السلام عليكم.

حافظ الميرازي: عليكم السلام.

إبراهيم المليجي: تحية طيبة أخ حافظ، وإبراهيم المليجي من (بايون) نيو جيرسي، تحية طيبة لكل المناضلين في فلسطين والأحرار في العالم بأسره.

حافظ الميرازي: نعم، ممكن تكمل بدون الانتظار أن تسمع الصوت من التليفزيون تفضل.

إبراهيم المليجي: أيوه، تحية لجميع العاملين في (الجزيرة)، وعندي مداخلتين،

حافظ الميرازي: يمكن نعملها مداخلة واحدة لأن لم يبقى إلا دقيقة واحدة، تفضل.

إبراهيم المليجي: OK، OK، باختصار شديد وأنت تعلم، تماماً أعلم مني إن القضية مش موضوع جنين وموضع فلسطين وموضوع رام الله وموضوع جدة

حافظ الميرازي: ولكن.

إبراهيم المليجي: الموضوع لكن.. الموضوع بعد سقوط الاتحاد السوفيتي أنا أرى أن أميركا تربعت على العالم باعتراف الجميع وأرادت أن تعيد الخريطة العالمية، فبدأت بالمسلمين، بالبلاد الإسلامية، بدءً من أفغانستان.

حافظ الميرازي: إلى السواء.

إبراهيم المليجي: لحد إيران.. العراق.. سوريا اليمن، وعندها شغل كثير قوي لسه.. لسه فيه.

حافظ الميرازي: نعني، شكراً جزيلاً، شكراً جزيلاً لك، المكالمة الأخيرة من سانت لويس الأخ حيدر مرحباً بك، أخ حيدر معنا تفضل.

حيدر الخزعلي: نعم، أخ حافظ، السلام عليكم.

حافظ الميرازي: عليكم السلام.

حيدر الخزعلي: تحية لقناة (الجزيرة) وللشعب الفلسطيني وإلى الشعب اللبناني، البطل، عندي كلمة أحب أوجهها للشعب الفلسطيني، فيا شعب يا فلسطيني إذا تحبوا تحرروا نفسكم من الصهاينة، فعليكم أن تتركوا الصهاينة، وجهوا أنظاركم وعملياتكم ضد ياسر عرفات، وضد السلطة الفلسطينية

حافظ الميرازي: طب شكراً جزيلاً لك، شكراً جزيلاً لك، شكراً جزيلاً لك، للأسف هذه هي الكلمة الأخيرة في برنامجنا، أحياناً لا نستطيع أن نختار بماذا نختم، أشكركم وإلى اللقاء في حلقة أخرى من برنامج تحت الحصار.