لقاء اليوم

خميس الخنجر: صُدمنا من أسماء في حكومة علاوي العراقية المرتقبة

عبّر الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر عن صدمة كتلته السياسية من بعض الأسماء المرشحة لحقائب وزارية في حكومة محمد توفيق علاوي التي تُطرح حولها عدة نقاط استفهام.
عبّر الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر عن صدمة كتلته السياسية من بعض الأسماء المرشحة لحقائب وزارية في حكومة محمد توفيق علاوي، والتي تُطرح حولها عدة نقاط استفهام، مؤكدا أنها لا تمثل مطالب المحتجين ولا الشعب العراقي.
 
وأكد الخنجر في تصريحاته لحلقة (2020/2/27) من برنامج "لقاء اليوم"، أن كتلته البرلمانية قررت دعم تكليف علاوي بتشكيل حكومة ذات أهداف معَيّنة وواضحة، حرصا منها على استقرار العراق والخروج من الأزمة الحالية.
 
القانون الانتخابي
وشدد الخنجر على اعتراض المشروع العربي على القانون الانتخابي الجديد الذي تم التصديق عليه مؤخرا في البرلمان العراقي، بسبب خطورة استعمال البطاقات الإلكترونية غير "البيومترية"، إضافة إلى مشكلة الدوائر الانتخابية وتحديدها، وهو -بحسب قوله- ما يفتح الباب للتزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات.
 
الحراك الشعبي
وأكد الخنجر أن الشعب العراقي أثبت أنه ضد الطائفية والمحاصصة والفساد، وأن الشباب المحتج بصدد المساعدة على تصحيح مسار العملية السياسية من خلال ضغطهم المتواصل ومطالبهم المشروعة والعادلة، موضحا أن كل الكتل تعرف أنه يجب التغيير السياسي وتعديل الدستور، لكن لا أحد يقوم بخطوات عملية.
 
وأضاف أن بعض الأسماء المسربة من تشكيلة حكومة علاوي المنتظرة غير قادرة على تلبية مطالب الحراك الشعبي، وأنهم ككتلة سياسية سينقلون هذا الملاحظات لرئيس الوزراء المكلف بالتنسيق والتعاون مع بقية الأطراف.
 
قتلى الاحتجاجات
وصف الخنجر عمليات قمع الحراك التي أدت إلى وقوع قتلى من المحتجين بالجريمة في حق كامل الشعب العراقي، وأن ما يسمى "بالطرف الثالث والقبعات" تسببت في فوضى بالملف الأمني، كما طالب الحكومة القادمة "بتقديم الجناة إلى المحاكمة وتعويض أسر الشهداء والجرحى".
 
وعزا عدم توصل التحقيقات الجارية لأي نتيجة إلى العقبات السياسية الملمة بالبلاد، من استقالة الحكومة السابقة إلى محاولات تقديم أسماء لتكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن أغلب التجاوزات التي جدت على الميادين أثناء الاحتجاجات، نفذها مندسون يهدفون إلى تشويه الحراك الشعبي.
 
العقوبات الأميركية
وإجابة عن سؤال حول خلفيات العقوبات الأميركية على سياسيين عراقيين بتهم فساد وقمع متظاهرين -والتي تشمله- قال الخنجر إن السياسة الأميركية الجديدة تستخدم العقوبات سلاحا ضد الدول والأشخاص بطريقة مغايرة عن سابقاتها.
 
وعزا ذلك لكون رياح السياسة في العراق هبت بما لا تتمناه واشنطن، وذلك بعد "انزعاجها" من نجاح الأطراف السياسية العراقية في التصدي للطائفية، بالإضافة إلى عدم تكليف شخصية "تُرضي الإدارة الأميركية" لتشكيل الحكومة الجديدة.