بوسبا كمل.. مطالب المعارضة الماوية في نيبال
– المفاوضات الجارية ومستقبل الدولة الجمهورية
– الهيمنة الأميركية والعلاقة بدول الجوار
أحمد زيدان: مشاهديّ الكرام أهلاً بكم في برنامج لقاء اليوم الذي نستضيف فيه زعيم الماويين المتمردين النيباليين السيد بوسبا كمل دهال، السيد بوسبا كمل دهال أهلاً بكم في قناة الجزيرة في برنامج لقاء اليوم، سيد بوسبا ماذا تريدون الآن هل تتوقعون أن هذه المفاوضات ستسفر عن نتائج مثمرة بالنسبة لكم وتتم التوقيع عليها بعد ما تأخرت كثيراً؟
المفاوضات الجارية ومستقبل الدولة الجمهورية
بوسبا كمل دهال – زعيم الحزب الماوي النيبالي: بالتأكيد أعتقد أن هذه المفاوضات ستصل إلى نتيجة إيجابية ونحن وصلنا إلى اتفاق سياسي وفي القريب العاجل ربما في خلال أسبوع سنصل إلى اتفاق فكل هذه المؤشرات مؤشرات إيجابية في هذا السياق.
أحمد زيدان: ما هي نقاط الخلاف بينكم وبين الحكومة النيبالية؟
بوسبا كمل دهال: هناك تقدم وتراجع في هذه المفاوضات لكن المسألة الحقيقية تكمن في إدارة السلاح وكذلك في إدماج قواتنا في جيش نيبالي جديد وهو السؤال الأصعب بالنسبة لنا لكننا الآن ضيّقنا فجوات الخلاف بيننا وسنصل في المستقبل القريب لحل بشأن تشكيل جديد للجيش من الطرفين.
أحمد زيدان: ما هو رد فعل الحكومة النيبالية بشأن دمج قوات المتمردين النيباليين مع الجيش النيبالي؟ وأيضاً هم يطالبون بنزع سلاحكم ما هو ردكم على ذلك؟
بوسبا كمل دهال: لا لن ننزع سلاحنا، نريد تنظيم جيش جديد وعلى أسس جديدة ونحن هنا لنتوصل إلى تفاهم وكنا في مكتب رئيس الوزراء من أجل إدماج قواتنا وقواتهم في جيش جديد والجيش النيبالي الجديد يجب أن يُنظَّم وعدد الجيش ينبغي أن يتقلص إلى عشرين ألف أو ثلاثين ألف جندي وهذه المحادثات متواصلة وأعتقد أن هذه المحادثات تتواصل والسؤال ليس نزع سلاحنا وإنما تأسيس جيش على أسس جديدة، جيش جديد يصار فيه إلى إدماج قوات الطرفين وهو ما نبحثه حالياً.
أحمد زيدان: ما هو الأساس الذي تطرحونه من أجل تشكيل هذا الجيش الجديد؟
بوسبا كمل دهال: نحن بالأصل اتفقنا وكل الأمة بالإجماع وافقت على أن ذلك سيتم بناء على حكم الشعب في الانتخابات ووفقا لقرارها فإن الجيش سيتم تأسيسه بناء على ذلك.
أحمد زيدان: هل تريدون نسبة مثلا ثلث أم ثلثين أم نصف هذا الجيش؟
" تمثيلنا ينبغي أن يكون الربع في الجيش الجديد لأن لدينا ثلاثين ألف مقاتل والجيش النيبالي لديه خمسة وتسعين ألف جندي " |
بوسبا كمل دهال: نعتقد أن تمثيلنا ينبغي أن يكون الربع في الجيش الجديد فحتى الآن لدينا ثلاثين ألف مقاتل بينما الجيش النيبالي يقول أن لديه خمسة وتسعين ألف جندي وبناء على ذلك نعتقد أن من حقنا أن يكون لدينا الربع في الجيش الجديد وهذا سيكون مناسبا لكن مازلنا نتحادث وحين يكون هناك حكومة مؤقتة سنشكل لجنة خاصة لتتولى مهمة تنظيم شؤون الجيش بكامله.
أحمد زيدان: لكن الإعلام النيبالي والإعلام الدولي يتهمكم بأنكم تجندون الشباب النيبالي بالإجبار اليوم الصحف النيبالية كتبت بأنكم أخذتم أطفال عمره ثمانية عشر سنة في التجنيد في جيشكم ما هو ردكم على ذلك؟
بوسبا كمل دهال: هذا غير صحيح وهذا مزيف ومبالغ فيه فنحن نناشد الشعب بالالتحاق وبمنظمتنا وهم ينضمون إلينا فنحن لا نُرغم أحدا على الالتحاق بنا وقبل يومين تباحثنا مع وفد من الأمم المتحدة وتوصلنا إلى اتفاق يقضي بأن الذين ينضمون إلينا الآن لن يُعتبروا من الجيش الماوي النيبالي ولذلك فليس هناك مبررا إذاً لإرغام الناس على التجنيد في صفوفنا.
أحمد زيدان: طيب ما هي النقاط التي اتفقتم عليها مع الحكومة النيبالية حتى الآن؟
بوسبا كمل دهال: في كثير من المسائل توصلنا إلى اتفاق ولذلك فالاتفاق التاريخي قادم ثمة قضية وهي الظروف الاجتماعية والاقتصادية وكيف سنأتي بسياسة جديدة لها وينبغي أن نتوصل إلى اتفاق لإدارة شؤون الدولة بشكل عام.
أحمد زيدان: هل يوجد أي احتمال أو فرصة لعودتكم إلى الجبال وقتال الحكومة النيبالية من جديد؟
بوسبا كمل دهال: الآن لا نقول إن هذا الوضع سيأتي من جديد فنحن اتفقنا على المضي قدما إلى الأمام ومن أجل أجندة جديدة لخدمة البلد وتغيير الدولة التي تحكمها الإقطاعية ولذلك لا أرى أن مثل هذا الوضع سيظهر من جديد.
أحمد زيدان: البعض يتحدث عن أن هناك نقطتان أساسيتان بحاجة إليهما هذا الاتفاق النقطة الأساسية الأولى الثقة بينكم وبين الحكومة النيبالية، هل تثقون بها وهل تثقون مع الملك والنقطة الثانية تطبيق آلية تطبيق هذا الاتفاق كيف سيطبق؟
بوسبا كمل دهال: أعتقد أن السؤال الأول صحيحا وفي محله فالثقة بين حزبنا والحكومة مهمة جدا فنحن لا نثق بالملكية ونريد إلغاء الملكية وبأي شكل كانت أو تكون، ليس السؤال بين حزبنا والملكية فنحن مطمئنون وماضون في خطتنا بأن الملكية والإقطاعية في البلد هما المشكلتان الأساسيتان في تقدمها فالقضية ليست الثقة بالملكية غير أن الثقة بيننا وبين الحكومة تعززت وتطور خطوة.. خطوة وهذه إشارة مهمة للبلد.
أحمد زيدان: سيد بوسبا هل تعتقد أن هذا منطق أو هذا عملي أن تلغي الملكية التي حكمت البلاد مئات السنين الجيش النيبالي موالي للملك كيف يمكن إلغاء الملكية بهذه.. بقرار بسرعة بهذه الطريقة؟
بوسبا كمل دهال: الوضع الآن ليس بهذا الشكل فقبل سنوات كانت هناك مجزرة رهيبة في داخل القصر الملكي وبعد هذه المجزرة ظهرت الحقائق على الأرض، ما كنا نقوله قبل عشر سنوات فالمجزرة غيرت وبدَّلت المشهد وغيرت قناعة الكثير من الجمهور النيبالي والغالبية العظمى من النيباليين لا تحب أي شكل من أشكال الملكية ويكرهون من قلوبهم الملكية ويرون أنها ينبغي ألا تحكم هنا وبنظرنا حين نعقد انتخابات حرة ونزيهة فتقييمنا وتقييم حزبنا أن 90% من الشعب النيبالي سيصوِّت ضد الحكومة.
أحمد زيدان: هل يعني هذا أنكم تريدون دولة غير ملكية في النيبال ما هو شكل الدولة التي تريدونها وما هو مستقبل الملك في حال رفضكم للملكية؟
بوسبا كمل دهال: بالضبط نريد جمهورية ديمقراطية في هذا البلد ولا مستقبل للملكية هنا إذ سيتم إلغاؤها وإذا أراد أن يعيش كمواطن عادي فشعبنا سيوافق على أن يعيش كمواطن نيبالي عادي لكن إن حاول زعزعة ونسف العملية الانتخابية والجمعية الوطنية وسعى إلى معارضة طموحات الجمهور فهذا الجمهور سيقضي عليه.
أحمد زيدان: هل يعني هذا إنكم إذا وصلتم إلى السلطة ربما تحاكموه على ما تصفه بأنها المجزرة التي وقعت في القصر الملكي؟ هل تحاكموه على التاريخ السابق أم أنكم ستنسون الماضي؟
بوسبا كمل دهال: حين نصل إلى السلطة سنكون هناك بناء على رغبة وتصويت الجمهور فإن رأى الجمهور بأنه يمكن أن يعيش كإنسان عادي فله ذلك لكن إن قام بعملية زعزعة الوضع فسنسجل قضية ضده وسنتخذ قرارا بشأنه حسب القضاء.
أحمد زيدان: لكن أنتم كحزب سياسي هل تطالبون بمحاكمته عن تاريخه السابق؟
بوسبا كمل دهال: نعم في البداية نريد أن نعرف رغبة الجمهور ووفقا لقرار الأخير سيتم العمل بذلك هذا هو الأمر المهم لنا.
أحمد زيدان: الآن الأجواء الدولية والأجواء الإقليمية في المنطقة بنظرك هل تدفع باتجاه التسوية السلمية أم تدفع باتجاه التصعيد؟
بوسبا كمل دهال: أعتقد أنه لا يوجد إجماع في الأسرة الدولية إزاء ذلك فهناك قوى لا ترغب بحصول التفاهم في النيبال وتريد نسف وزعزعة العملية، هذا التفاهم تاريخي نحن في حرب وقدناها لعشر سنوات والتحالف السباعي في البرلمان وحين توصلنا إلى اتفاق كانت هناك أطراف في المجتمع الدولي وبشكل أساسي القيادة في الولايات المتحدة الأميركية لن ترغب ذلك الاتفاق ولا تلك الهبَّة الشعبية التي غيرت كل المشهد السياسي في البلد والآن هناك بعض الناس لا يريدون حلا لهذه المشكلة بطريقة سلمية وبشكل سياسي لكن هناك أطراف كثيرة في الأسرة الدولية تؤيد وتدعم العملية السلمية وترغب بحل سياسي ولذا نريد إقامة مفاوضات إيجابية معهم حتى الذين يريدون نسف هذه العملية السلمية أود الحديث معهم للتوصل إلى تفاهم وإياهم فالنيبال بلد فقير ونريد فيها تطوير أيديولوجية لتسوية مسائل عالمية كثيرة عالقة، فالقصة ليست النيبال فحسب فنحن نتحدث مع أشخاص كثيرين والأسرة الدولية كلها مشتركة في هذه العملية والمفاوضات ولذا نحن نجرب طريقة جديدة في إدارة المفاوضات فحين ننجح في حل قضيتنا فإن هذا سيُعطي رسالة قوية للأسرة الدولية والإنسانية برمتها، نحن في الحزب نعتقد أن هناك أزمة أيديولوجية في العالم ونحن كحزب سياسي نحاول تقديم تجربة في القرن الحادي والعشرين ونسعى إلى تطوير أيديولوجية لحل الأزمة الأيديولوجية التي تمر بها الإنسانية فهناك أطرف ضد هذا الاتفاق ولكن سنعطي رسالة قوية للعالم.
أحمد زيدان: سيد بوسبا حين تتحدث عن أن هناك بعض القوى تريد نسف هذا الاتفاق هل تشير بذلك إلى تصريحات مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون جنوب أسيا ريتشارد باوتشر الأخيرة ضدكم وأنكم أنتم حزب إرهابي وأنه لن يتم رفع اسمكم من قائمة المنظمات الإرهابية بالمنظور الأميركي ما لم تتخلوا عن السلاح لكن اسمح لي أن اسمع الإجابة بعد هذا الفاصل، فاصل قصير ونعود إلى هذا الحوار مع زعيم المتمردين الماويين في النيبال.
[فاصل إعلاني]
الهيمنة الأميركية والعلاقة بدول الجوار
أحمد زيدان: مشاهدي الكرام أهلا بكم مجددا إلى لقاء اليوم السيد بوسبا، تحدثت أن بعض القوى تريد نسف اتفاق بينكم وبين الحكومة النيبالية هل كنت تشير بذلك إلى السيد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لجنوب أسيا؟
بوسبا كمل دهال: نعم كنت أشير إلى القيادة الأميركية، في حين توصلنا إلى هذا التفاهم سعوا إلى نسفه وحتى الآن ريتشارد باوتشر هنا صرَّح بأنهم لن ينزعوا صفة ما يسمونها الإرهاب عنا إنهم دائما يريدون الحرب ولا يريدون تسوية سلمية لكن تصريحات باوتشر لم تكن عنيفة بالشكل المعهود كانت ناعمة قليلا فقد خفضوا من صوتهم العالي ضدنا في هذه المرة وفي المستقبل القريب سيكون لدينا محادثات معه وسنبحث في الخلافات معهم وكذلك في المشاكل فنحن نريد التفاوض معهم.
أحمد زيدان: هل تحدثتم مع الأميركان أو تفاوضتم مع الأميركان سابقاً.
بوسبا كمل دهال: نريد الحديث إليهم فحين جئنا إلى كاتماندو قبل خمسة أشهر للمفاوضات مع الحكومة طلبنا اللقاء مع الأميركيين ومع السفير الأميركي هنا ولكن رفضوا الحديث إلينا، إنه أمر مُستغرب بالنسبة لنا لماذا يرفضون الحديث إلينا.
أحمد زيدان: أنتم كحزب ماوي هنا كيف تنظرون إلى السياسة الأميركية باختصار في العراق وفي فلسطين وفي أفغانستان؟
" نعارض السياسة الأميركية في أفغانستان والشرق الأوسط فالشعوب المحترمة لديها الحق في أن تقرر مصيرها بنفسها " |
بوسبا كمل دهال: نعتقد أن ما يجري سيئ جدا فما فعلوه في العراق وأفغانستان عبارة عن سياسة هيمنة وعمل إرهابي، هكذا ننظر إلى الأمر فالقوة العظمى هذه من خلال قوة العضلات تريد السيطرة على الدول هذا أمر سيئ جداً، نحن مندهشون وأمراً سيئا للغاية ونعارض السياسة الأميركية في أفغانستان والشرق الأوسط وكل مكان فالشعوب المحترمة لديها الحق في أن تقرر مصيرها بنفسها وعلى هذه الشعوب أن تتحلى بحقها في تقرير المصير.
أحمد زيدان: إذا نتحدث عن القوى الإقليمية والدولة المجاورة للنيبالي كيف تنظروا إلى السياسة الصينية والسياسة الهندية تحديداً بالنسبة لكم وبالنسبة لهذا الاتفاق السلام؟
بوسبا كمل دهال: بالضبط ما لم تكن هناك مساهمة إيجابية واضحة من قبل الصين فالأمر صعب للغاية فوضعنا الجيوبولوتيكي معقد ولذلك نريد أن نحتفظ بمسافة واحدة بين الصين والهند وفي هذه العملية السلمية نلمس أن الهند لديها موقفا إيجابيا تجاه العملية السلمية للجالية هنا للتوصل إلى التفاهم والاتفاق التاريخي فالهند لعبت دورا إيجابيا وكذلك الصين لعبت أيضا دورا إيجابيا فحين توصلنا إلى هذه التفاهمات قبل أيام كانت كل من الصين والهند قد دعمتا هذا التفاهم وهذا مؤشر جيد للتسوية السلمية في النيبالي.
أحمد زيدان: الآن بالنسبة لموضوع الدعم الخارجي بالنسبة لكم هل هناك أي دولة تدعمكم خارجيا؟
بوسبا كمل دهال: من الناحية القانونية والشرعية الدعم الخارجي لم يأت ولكننا سنتصل بالسفراء وكذلك سنتصل مع عدد من الدول لتأسيس علاقات جيدة معهم ونعتقد أنه حالما تشكل الحكومة الانتقالية شرعيا ورسميا سيساعدوننا.
أحمد زيدان: كيف تشعر شخصيا بأن منظمتك منظمة إرهابية بالمنظور الأميركي إلى جانب تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى؟
بوسبا كمل دهال: نؤمن بمعارضة كل الأصوليات الدينية نحن شيوعيون دينيون شعبويون ولا نؤمن بالأصولية الدينية بكافة أشكالها وعلى هذا الأساس لا نحب كل أنواع الأيديولوجيات والسياسات الأخرى مثل القاعدة ومنظمات أخرى، نعتقد أن هذه الأصوليات لن تحل مشاكل الجمهور على الرغم من معارضتها للهيمنة الأميركية لكن زاوية معارضتها للأميركيين حسب فهمنا غير صحيحة وليست علمية ولن تساعد الشعوب في أخر المطاف.
أحمد زيدان: سيد بوسبا أليس عجيب أن الماركسية انتهت في عقر دارها في الاتحاد السوفييتي وأنتم حتى الآن مازلتم تؤمنون بالماركسية؟
بوسبا كمل دهال: لا، نحن نؤمن أن الشعبوية واللينينية والماوية لن تموت أبدا هذه أيديولوجيات عملية لكن بسبب الصراع السياسي انهزمت لفترة معينة لكن التكتيكية العملية اللينينية لم تمت أبدا لأن العلم هو العلم وهو يعني الحقيقة التي لا تموت أبدا.
أحمد زيدان: كيف تنظر إلى العلاقة مع باكستان؟ هل تتوقع أن يكون لكم علاقة مع باكستان وكيف ستحكمون العلاقة بينكم وبين الهند وبين باكستان هذه المعادلة الإقليمية أم أن العلاقة مع باكستان لا تعنيكم بشيء؟
بوسبا كمل دهال: حين نكون في السلطة نريد علاقات عامة مع كل الدول وبذلك المعنى نريد علاقة مع باكستان لكن الآن ليس لدينا أي علاقات مع باكستان.
أحمد زيدان: إذا وصلتم إلى السلطة هل تنوون أن تقوم علاقة مع باكستان؟
بوسبا كمل دهال: نعم نريد إقامة علاقات مع باكستان ودول أخرى.
أحمد زيدان: كيف تنظرون هل لكم علاقة مع الدول العربية أو مع الأحزاب الشيوعية العربية ومع من من هذه الأحزاب لكم علاقة؟
بوسبا كمل دهال: هناك علاقات مع منظمات شيوعية عربية صغيرة ليست أحزاب كبيرة ولكن مع أحزاب عربية قد تحدثنا معهم ويعملون على دعم منظمتنا ونحن كذلك نعمل على مساعدتهم في نضالهم ليس لدينا علاقات كبيرة وواسعة معهم.
أحمد زيدان: مشاهدي الكرام في نهاية هذا اللقاء لا يسعنا إلا أن نشكر زعيم المتمردين الماويين النيباليين السيد بوسبا كمل دهال شكراً لكم.