عبد السلام ضعيف .. الانهيار السريع لحركة طالبان
مقدم الحلقة | أحمد زيدان |
ضيف الحلقة | عبد السلام ضعيف: سفير طالبان في إسلام آباد |
تاريخ الحلقة | 21/11/2001 |
– أسباب الانهيار السريع لحركة طالبان
– إستراتيجية طالبان العسكرية بعد الانسحاب من معظم المدن الأفغانية
– اختفاء أسامة بن لادن ومبررات استمرار القصف الأميركي
– تحالف الشمال وموقفه من وجود قوات أجنبية في أفغانستان
– مستقبل أفغانستان في ظل الأزمة الحالية
![]() |
![]() |
أحمد زيدان: مشاهدينا الكرام أهلاً بكم في برنامج (لقاء اليوم) الذي نستضيف فيه سعادة السفير الأفغاني في إسلام آباد عبد السلام ضعيف. سعادة السفير أهلاً بكم في برنامج (لقاء اليوم) في قناة (الجزيرة).
في البداية سعادة السفير ما هي الأسباب، لماذا حصل كل هذه الانسحابات، هذه الانهيار السريع لحركة طالبان في كل المدن الأفغانية؟
أسباب الانهيار السريع لحركة طالبان
عبد السلام ضعيف: أنتم تفهمون هذه الغارات والأسباب صعب جداً، وليس منحصرة على مناطق الإمارة الإسلامية وعلى مناطق الجيوش، وهم يضربون كل أفغانستان مع طالبان ومع الشعب الأفغانية، هم يريدون أن يقتلوا كلهم تحت غطاء طالبان، أو تحت غطاء Terrorist أو إرهابية، ولهذا نحن رجعنا من بعض المناطق لتقليل ولقلة الخسارة في هذه المناطق، هذا كان وجهة بارزة ووجهة صامتة لهذا.. لهذا الحركة، نحن رجعنا خلفنا، ونحن تركنا بعض المناطق لهذه الحكمة، ولأجل حفظ الناس وحفظ الشعب الأفغانية.
أحمد زيدان: ولكن لماذا لم تحمون قواتكم ومقاتليكم في قندوز؟ لماذا التراجع السريع ولم يتراجع معكم المقاتل في قندوز؟
عبد السلام ضعيف: نعم، نحن نريد يعني إذن مجاهدين الذين هم في قندوز نعم هم يريدون أن يخرجوا، ولكن كان الغارات الجوية صعبة عليهم، هم لا يستطيعون أن يخرجوا من هذه المناطق، ولأجل هذا هم بقوا في هذه المناطق، الآن هم هناك، والآن نحن نريد أن يخرجوا بشكل الحكمة، بحفظ الأمان وبحفظ رؤوسهم، وبحفظهم من هذه المناطق.
أحمد زيدان: يعني ماذا يجري في قندوز؟ هل صحيح أن هناك ثلاثين ألف مقاتل في قندوز، أم أنهم ثلاثمائة كما سمعنا؟ وهل يوجد بينهم عرب وشيشان وباكستانيين كما يقولون؟
عبد السلام ضعيف: هناك بمعلوماتي 24 ألف من المجاهدين هم في.. في قندوز بمنطقة قندوز والبغلان، عددهم هذا، وفيه.. وفيهم بعض المجاهدين الخارجية إذن أنا لا أفهم بتعدادهم، كم عددهم ومن أي دولة ومن أي منطقة هم، وفيه موجود، وفيه موجود بعض الناس.
أحمد زيدان: يعني هل عندكم مفاوضات مع الأمم المتحدة بشأن تسليم أنفسهم ويحفظون على حياتهم ورؤوسهم؟
عبد السلام ضعيف: هم اتفقوا يعني شعب قندوز وإن هناك طالبان هم اتفقوا على أن يرسل بعض الرسالات إلى الأمم المتحدة بحفظهم وبأمانهم من ضرب الأمم المتحدة، ولكن ما وجدوا الجواب إلى الآن، ونحن أيضاً نجتهد هناك، ونحن نريد أن نتصل بالأمم المتحدة لأجل هذا.
أحمد زيدان: يعني سمعنا أنهم مستعدون أن يسلموا أنفسهم للأمم المتحدة، ولحكومة يقودها ظاهر شاه، هل هذا صحيح؟
عبد السلام ضعيف: هم صدروا بعض القرارات في هذا المورد، ولكن لا بالشكل هذا، وهم قالوا: نحن بمساعد.. نحن قادرين بمساعدة لطرح ظاهر شاه ولاقتراح الأمم المتحدة في.. في القادم إلى أفغانستان، في بعض الحكومة بأفغانستان ونحن نريد أن نساعد مع هذه الحكومة، وما قالوا نحن (نستجمع) بأنفسهم للأمم المتحدة.
أحمد زيدان: سعادة السفير هل صحيح ما قيل بأن العرب أو المجاهدين، أو المقاتلين العرب في قندوز قتلوا بعض الأفغان لأنهم يريدون تسليم أنفسهم للمخالفين أو للمعارضة؟
عبد السلام ضعيف: لا، هذا ليس بصحيح.
أحمد زيدان: أنتم منذ البداية الملا محمد عمر قال: نحن مستعدون لحرب عصابات، هذا يعني أنكم تعرفون أنكم ستخسرون في المدن، لماذا لم تنسحبوا من المدن في البداية.. منذ البداية؟
عبد السلام ضعيف: صح، صح حصل صحيح، ولكن أولاً قالوا أميركيين نحن لا نريد أن. أن نهجم على.. على المدن وعلى شعب، ونحن نريد المناطق فيه عساكر للإمارة الإسلامية، أو باصطلاحهم إرهابيون، ولكن ما صدقوا في هذا الموضوع، وبجريان الحرب هم ضربوا هذه المناطق المدن والشعبية، وقتل هناك كثير بتعداد كثير السكان في.. في المدن، وهذا صرح بعد.. بعد الحرب، وما كان قبل الحرب هذا.
أحمد زيدان: يعني هل يمكن لك سعادة السفير أن تخبرنا عن خسائر المدنيين، وخسائر العسكريين الطالبان وغير الطالبان منذ بداية المعركة.. الحرب حتى الآن؟
عبد السلام ضعيف: لا، أنا لا أفهم بتعدادهم، ولكن هذا تعداهم بآلاف، وأنا لا أفهم بتعدادهم بشكل دقيق.
أحمد زيدان: سعادة السفير بالنسبة لمقتل المسؤول العسكري في تنظيم القاعدة أبو حفص، هل أنت تؤكد مقتله؟
عبد السلام ضعيف: نعم، رأيت مكانه التي استشهد هو فيه في هذه المكان في قندهار قريب إلى.. إلى.. إلى سوق قندهار واستشهد هناك.
أحمد زيدان: يعني أنت تنفي أنه استشهد في، أو قتل في كابول، قتل في قندهار.
عبد السلام ضعيف: قتل في قندهار.
أحمد زيدان: نعم، هل رأيت جثته.. جسده؟
عبد السلام ضعيف: ما رأيت جسده، ولكن رأيت.
أحمد زيدان: مكانه.
عبد السلام ضعيف: مكانه.
أحمد زيدان: نعم، الآن سعادة السفير أنكم في البداية استعديتم أن تسلموا قندهار، ثم رفضتم تسليم قندهار، لماذا؟
عبد السلام ضعيف: ما قلنا هذا، وصدر نحن تحيرنا لهذه الإعلان الذي سمعنا من بعض الإذاعات، ولكن كان غير.. غير صادق، وبعد نحن رفضنا هذا.
أحمد زيدان: نعم، سمعنا أن هناك الملا عمر رأى رؤية في المنام، وبعد ذلك غير رأيه بالانسحاب من قندهار، هل هذا صحيح؟
عبد السلام ضعيف: أنا لا أفهم بهذا، ما.. ما عندي..
إستراتيجية طالبان العسكرية بعد الانسحاب من معظم المدن الأفغانية
أحمد زيدان: ما هي استراتيجيتكم العسكرية الآن سعادة السفير؟
عبد السلام ضعيف: استراتيجية عسكرية في.. في تحت سيطرتنا في هذه المناطق، سيطرة المناطق الإسلامية المقاومة، هذا استراتيجية جديدة، والمجاهدين كلهم حاضرين لمقاومتهم من.. من مناطقهم ومن أنفسهم ومن مدنهم، ونحن نريد المقاومة، هذا آخر استراتيجية.
أحمد زيدان: سعادة السفير المناطق التي انسحبتم منها في شمال أفغانستان، أو في الغرب، أو في الشرق، هل تتوقعون أن يكون هناك جيوب تقاوم الأميركيين والبريطانيين مثل حرب عصابات، أما تتوقعون أن يكونوا آمنين في هذه المناطق؟
عبد السلام ضعيف: أنا ما.. أنا لست بمتوقع يعني هيكونوا آمنين، هناك في أفغانستان، لأن الشعب الأفغاني كلهم مجاهدين، هم لا يقبلون الخارجين في أفغانستان، وخاصة الأميركيين عادة عدونا في، هم قتلوا بآلاف من الشعب الأفغاني، أم من.. من طالبان، أم من شعبنا، كل شعب أفغاني هم لا يقبلون هذا، هم ليس.. ليسوا بآمنين في أفغانستان.
أحمد زيدان: هل أنتم تهددوهم أيضاً في تلك المناطق؟ هل أنتم ستقومون بعمليات ضدهم في مناطق شمال، أو في أي مناطق يتواجدون فيها؟
عبد السلام ضعيف: إذا نستطيع –إن شاء الله- نحن نهدد هذا.أحمد زيدان: نعم، صدرت تصريحات عن أسامة بن لادن بأنه يمتلك أسلحة نووية وأسلحة كيماوية، هل هذه.. هل هذا.
عبد السلام ضعيف: أنا لست بمعتقد بهذا، وكأن هذا المبالغات لتخويف الأميركيين وليس الحقيقة بعقيدتي، فإذا كان الحقيقة هذا كان وقته، وبعد خد من إمارة الإسلامية أو بعد قتله إذا استعمل ليس فيه فائدة، ولأجل هذا أنا لست بمتأكد بهذا معاه أسلحة كيماوية، أو أسلحة ذرية.
أحمد زيدان: نعم، سعادة السفير هل تؤكد أن الأميركان.. أميركيين استخدموا أسلحة محرمة دولياً، كيماوية، بيولوجية، أو نووية، أو شيء في أفغانستان.
عبد السلام ضعيف: في بعض المستشفيات ظهرت في بعض الجروح مواد الكيميائية ومواد بيولوجية، هذا ظهرت في.. في الجراحة، وكان هذا استعمال في بعض المناطق، وعلى الذي على أبدان وعلى أجساد الشهداء يعني ما كان هناك الدماء من جرح، وكان جروحهم جفاف بشكل مثل حرق، أو مثل هكذا، هذا كان علائم كبيرة استعمال هذه الأسلحة.
أحمد زيدان: لماذا لم تقدمون هذه النماذج إلى المجتمع الدولي، إلى الأمم المتحدة، إلى الصحفيين حتى يظهر ذلك؟
عبد السلام ضعيف: أنا لا أفهم، ممكن مستشفيات تفكر في هذا، ولكن الآن ليس وقت إظهار هذه الأشياء وهم لا يتفكرون في هذه الأشياء، والناس يرون بأعينهم أن الأميركيين هم يهجمون على مناطق الملكية وعلى السكان والشعبية في أفغانستان وفي.. في كل يوم يقتلون هناك بعشرات الناس، والناس في الدنيا لا يتفكرون، وما الفائدة في إظهار هذه الأشياء؟ يعني ليس للأفغانيين وللشعب الأفغاني دعم ومساعدة في.. في هذه الأشياء.
أحمد زيدان: نعم، سعادة السفير بالنسبة لتنظيم القاعدة، هل تتوقع أن قتل عدد من مسؤوليه كما يقول الأميركيون، أم أن أبو حفص هو الوحيد الذي قتل من تنظيم القاعدة؟
عبد السلام ضعيف: هذا حرب.. حرب، في حرب هذا شيء عادياً، لأن الناس يقتل في هذا ويستشهد في هذا، والخسارة عادية في الحرب، واستشهدت بتعداد من.. من إخواننا العرب ومن الشعب الأفغانية بآلاف، في هذا آلاف، إذن الإرهاب موجود، هذا شيء، ولكن أنا لست بمتيقن كم عددهم وبتعداد دقيق.
أحمد زيدان: ما هي الرواية التي سمعتها.. سمعتها عن مقتل أبو حفص؟ كيف قتل أبو حفص؟
عبد السلام ضعيف: هذا في غارات الجوية، غارات الجوية (أمكان) كروز ورأيته في بكره مكانه (…).
اختفاء أسامة بن لادن ومبررات استمرار القصف الأميركي
أحمد زيدان: سعادة السفير، ذكرت بأنه أسامة بن لادن لم يعد في مناطق خاضعة لسيطرة طالبان، ما هي الأدلة التي لديك حتى لتقول هذا الكلام؟
عبد السلام ضعيف: أنا كنت في قندهار وأيضاً ذهبت إلى بعض المناطق التي تحت سيطرتنا في أفغانستان وسألت من إخواننا في أفغانستان، وما كان عندهم خبر بوجود أسامة بن لادن في هذه المنطقة، وعلم من هذا أنه ليس في هذه المنطقة، وهو كان في كابول، إذا سقط كابول هو كان في كابول وبعد سقط كابول هم خرج من كابول وليس لنا علم بإن هو.. هو في.. في أي منطقة، في أفغانستان، أم خارج من أفغانستان.
أحمد زيدان: يعي هل نستطيع أن نقول هو مفقود، ممكن يكون أخذه الأميركيون، أو ممكن قتل، أو ممكن شيء؟
عبد السلام ضعيف: قلت هذا بصراحة، ليس في منطقتنا ونحن لا نعلم أين هو، هذا بصراحة يعني ما قلت.
أحمد زيدان: هذا الكلام يعني يعني سعادة السفير أنه لا يوجد هناك مبرر للضرب الأميركي على أفغانستان بعد أن لا تعرفون شيئاً عن أسامة بن لادن، أو هو ليس في مناطقكم، هل هذا يعني أنه ليس مبرر الضرب الأميركي الآن على أفغانستان؟
عبد السلام ضعيف: لا، هو مبرر والدليل لأفغانستان بالنسبة هذه القصفات، ولكن ليس مبرر في هذا الوقت، في هذا الوقت هم يكسرون هذا المبرر والدلائل كثيرة هم يجتمعون مع.. معاه وليس هو مبرر واحد.
أحمد زيدان: سعادة السفير الآن أنت تقول أن أسامة بن لادن غير موجود في مناطق طالبان، ولماذا إذن يستمر القصف فقط على مناطق البشتون؟ هل هذا يعني ممكن يؤثر على نشوب حرب أهلية في أفغانستان؟ كيف ترى الوضع؟
عبد السلام ضعيف: هذا يعني بتأسف، نحن نقول هذه القصفات وهذه الغارات الذي يجري على أفغانستان على مناطق البشتون هذا شيء (…) ليس حقيقة، والناس في العالم هم يريدون بعضاً.. بعض الناس (…) عدوان هم يريدون بتخريب ديارنا وبتخريب مدننا، وبتخريب الشعب الأفغانية، الشعب.. خاصة شعب البشتون وأيضاً سمعت مساء بعض قوم قابلوني لي هو قال: أسامة بن لادن هو موجود في منطقة معروف، وهناك من عساكر الإمارة الإسلامية موجود إلى.. قريب إلى باكستان لئلا يرجع المخالفين إلى أفغانستان، وهم سمعوا هذه الأخبار، وهم يريدون أن يقصف هذه المناطق ويستشهد عدد من المجاهدين هناك، ولأجل هذا هم ظنوا أسامة بن لادن هو في هذه المناطق يسكنون هناك مع الطالبان، ولكن هذا كذب محض، ولأجل هذا هم يشجعون الأميركية بقصف وبغارات كثيرة على المناطق البشتونية، وهذا التبعيض في أفغانستان يجري من مدة وفترة طويلة.
أحمد زيدان: يعني تقصد أن هناك مخطط لتقسيم أفغانستان؟
عبد السلام ضعيف: ليس مخطط، ولكن تبعيض بين.. بين القوم.. قوم، هذا تبعيض كان موجود قبل ذلك، وحركة طالبان شرع لأجل هذا، لرفض هذه التبعيضات بين الشعوب، ولكن الشارع أن.. أن إذن بعد ختام وبعد سقوط كابول.
أحمد زيدان: نعم، يعني تقصد الآن الأوزبك (دوستم) يسيطر على الشمال ومسعود والطاجيك يسيطرون على مناطق الطاجيك، وهنا مناطق البشتون أصبحت فوضى، يعني مجالس الشورى في بكتيا وبكتيكا وكونار وجلال آباد، ألا تتوقع أن هذا واقع التقسيم أصبح واقع في أفغانستان؟
عبد السلام ضعيف: هو في مناطق الشمال هناك بشتون كثير موجود، وهذه ولاية بغلان وولاية قندوز وبادغيس هذا كلهم بشتون، وإذن في مزار نصفهم من بشتون، وفي سمنجان، وفي تخار البشتون موجود هناك، وفي.. فإن في بعض المناطق في كبسا وفي فروان، إذاً في كابول هذا ليس دليل ومبرر لتقسيم الأفغانستان هم لا يستطيعون والناس لا يقبلون هذه الخطة، ولكن التبعيض موجودين الشعوب، وهنم يشجعون الأميركية بقتل بشتون هو أنت رأيت من في قندوز المجاهدون والشعب كلهم يريدون التعاون والمساعدة مع خطة الأمم المتحدة في.. فيما بعد في أفغانستان وإذن مع خطط.. تخطيط ظاهر شاه في أفغانستان، وكان المراد الأميركية هذا، ومع ذلك هم يقصفون هذه المناطق ويريدون أن يقتل بآلاف بثلاثين آلاف من الناس، هذا شيء يعني تأسف، وهذا شيء للتبعيض، ونحن نريد أن نعلم بهذا، هذا تبعيض هذا ليس مناسب لقتل هذه العامة والمجاهدين، هم ليسوا مذنبين، هم مجاهدين وهم كانوا محاربين للوطن وللدفاع من.. من الشعب، فكانوا محاربين مع الأميركية ومع خارجين ومع الأمم المتحدة وغيرها، هذا كان آثار التبعيضية في أفغانستان موجود.
تحالف الشمال وموقفه من وجود قوات أجنبية في أفغانستان
أحمد زيدان: سعادة السفير التحالف الشمالي قال بأنه لا يقبل قوات أجنبية في أفغانستان، هل ترى هذا جدياً أم هذا للاستهلاك المحلي؟
عبد السلام ضعيف: هذا كذب محض، هم، نحن تركنا الآن مناطق لغارات الخارجية، والآن المشاورين الروسية كانوا موجود معاهم في.. في في بانشير، وإذن موجودين معاهم، يعني إلى الآن، ونزلوا العساكر البريطانية في.. في بجران في منطقة الشمال وإذن يريدون العساكر الفرنسوية إلى مزار شريف، وإذن يريدون عساكر أميركية إلى كابول، هذا ليس بخارجين، هذا كلهم خارجين، هذا كذب محض، ولأجل هذا هم يريدون بحب الشعب، ولكن الآن الشعب كلهم يفهمون هذه المؤمرات.
أحمد زيدان: سمعنا سعادة السفير أن كانت هناك مستشارين.. كان هناك مستشارون إيرانيون وأميركيون و قوات إيرانية، هل هذا صحيح؟ تؤكدون هذه الأخبار؟
عبد السلام ضعيف: نعم هذا كان صحيح هذا موثق مشاورين الأميركية ومشاورين الأميركية الآن موجود في أفغانستان مع الدوستم، ومشاورين البريطانية موجود مع.. مع.. مع رباني، ومشاورين الروسية والإيرانية كانوا موجود في بانشير قبل ذلك، كلهم موجودين في أفغانستان وإذن أحياناً المشاورين الهندوس هم يذهبون إلى أفغانستان لمشاورتهم.
أحمد زيدان: هل كنتم تتوقعون أن إيران ترسل هذه القوات مع الأميركان ضدكم؟
عبد السلام ضعيف: لأ، لا، هذا إيران مخالف من مع هذا حملات، ولكن نجحوا بموقعتهم هذا إنه وقع في أفغانستان، وهم يريدون كابول تحت سيطرة تحالف الشمال، وهم وصلوا إلى هذا المطلب.
مستقبل أفغانستان في ظل الأزمة الحالية
أحمد زيدان: الآن، هناك اجتماع سيكون في روما أو في فيينا، أو في دولة أوروبية، هل أنتم في طالبان مستعدون للذهاب إلى هناك؟
عبد السلام ضعيف: لا، هذا كله مؤمرات ليس فيه صدق، والناس الذين يذهبون إلى هذه المجالس ليسوا صادقون، وهذه المؤامرات يجري بينه المؤامرات السياسية وليس فيه فائدة، ونحن لا نريد أن نشترك في هذه المؤامرات.
أحمد زيدان: نعم، في -البداية إذا تذكر سعادة السفير- أمريكا قالت للتحالف الشمالي لا تدخل كابول، ثم دخل كابول وعارض أميركا، هل تتوقع أن هناك خلاف أميركي مع التحالف الشمالي، أم أنه بترتيب مع أميركا؟
عبد السلام ضعيف: الحكومة الأميركية طلبت منهم لا.. لا يدخل إلى.. لا يدخلوا إلى عاصمة كابول، ولكن هم دخلوا، ليس عندي معلومات بأنهم باتفاق أم بأنفسهم دخلوا إلى.. إلى العاصمة، ولكن ما قالوا الأميركية (…) في شيء، ومن هذا يظهر أنه فيه اتفاق كان موجود قبل ذلك، ولكن هناك رقابة بين الروس وأميركان موجود وهم يتحركون في هذه المرة.. بهذه الواقعة وهم يريدون التقابل بينهم والتباين بينهم ويظهر من.. من يوم إلى يوم هذا الاختلاف بينهم.
أحمد زيدان: كيف ترى مستقبل أفغانستان القريب؟
عبد السلام ضعيف: والله مستقبل أفغانستان مغلق جداً، أنا لا أستطيع أن أفكر في.. في هذا الإغلاق وافتاحه بإذن الله، هو مغلق جداً جداً، لأن هذا الناس الذين قليل في أفغانستان ومن بعض المناطق الأفغانستان هم يريدون سيطرة على أفغانستان، وخارجين يريدون الضعف بكثرة الأفغانيون في أفغانستان، ويريدون أن يقاوم هذه السيطرة على أفغانستان بالضغط، وهذا صعب جداً وهذا ممكن يوجد بعض النكبات وبعض الصعابات للشعب الأفغانية، وأنا لا.. لا أفهم –عفواً- كيف يقع في.. في..
أحمد زيدان: يعني هل يعني هذا أنت لا تتوقع حكومة قوية في أفغانستان في المستقبل القريب؟
عبد السلام ضعيف: لا، هم إذا.. إذا جاء حكومة قوية في أفغانستان برأي الشعب الأفغانية هذا ليس بمنفعة الأميركية والروس، والروس والأميركان يجتهدون بفائدتهم حكومة في أفغانستان، طبعاً هذا ليس بقوي في أفغانستان، وليس محبوباً وليس برأي الشعب الأفغاني.
أحمد زيدان: سعادة السفير قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قلت لنا في هذا المكان بأنكم لديكم مشاورات مع أحزاب أفغانية وجهادية، ولكن الآن انسحبتم من كل مناطق أفغانستان ولم تتفقوا مع أي جهة أفغانية، هل القصور منكم، أم القصور منهم، أم أين القصور؟
عبد السلام ضعيف: نحن جرينا حوار مع بعض الأحزاب، ونحن كان متفقين بالجهاد ضد الأميركية في أفغانستان، وأيضاً هذه الواقعة وهذه الفرصة موجودة في أفغانستان، الجهاد يشرع بشكل الانفرادية في أفغانستان، والناس هم يستطيعون أن يشرك في هذه الحرب من.. في. في كل مناطق وفي كل أفغانستان، وهذا موجود، هذا فرصة، ونحن متفقين بضدهم، ولكن كان بيننا وبينهم بعض الأشياء صعبة، ونحن لا نستطيع أن نوافق على هذه الأشياء، ولكن ذهب هذه الأشياء، والآن فرصة جيدة لهم.
أحمد زيدان: نعم، هل أنتم سعادة السفير نادمون على قراركم بعدم تسليم أسامة بن لادن؟
عبد السلام ضعيف: لا، لسنا بنادمين بتسليمه، لأن هذا إعزاز الإسلام والمسلمين، وهذا كان استطاعتنا، والناس كلهم مكلفون باستطاعتهم، لأن الله تعالى –عز وجل- يقول: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) وكان وسعها.. وسعنا هذا ونحن مكلفين بقوتنا، لا.. لسنا بمكلفين بالنجاح وهذه الأشياء.
أحمد زيدان: طيب، سعادة السفير هل أنت تؤكد بأنكم لن تخرجوا من قندهار أبداً؟
عبد السلام ضعيف: نحن نريد أن لا نخرج من قندهار، ولكن هذا شيء أنا لا أفهم فيما بعد ما يقع في أفغانستان، والآن خطة استراتيجية هذا، نحن نريد أن نكون في أفغانستان وفي قندهار وفي هذه المناطق للمقاومة ضد الأميركية.
أحمد زيدان: هل نتوقع دخول قريب لحكمتيار والحزب الإسلامي لمساعدتكم، أو للتعاون بين بعضكم؟
عبد السلام ضعيف: فرصة جيدة موجودة لهم، هم يستطيعون أن يدخلوا إلى أفغانستان وفي بعض المناطق.. المناطق في أفغانستان كثيرة، وهم إذا يريد الجهاد فهو يستطيع هذا.
أحمد زيدان: بما فيهم حكمتيار؟
عبد السلام ضعيف: بما فيهم حكمتيار.
أحمد زيدان: مشاهدي الكرام، في نهاية هذا اللقاء لا يسعنا إلا أن نشكر سعادة السفير الأفغاني في إسلام آباد السيد عبد السلام ضيف. شكراً سعادة السفير.