لقاء اليوم

عبد الستار .. مستقبل باكستان السياسي

ما علاقة باكستان بالدول العربية وخصوصا بعد الانقلاب العسكري عام 1999م؟ وما حجم التغييرات التي حدثت في الحكومة الباكستانية؟ وما حقيقة دعمها للأفغان العرب؟ وهل تسمح باستخدام أرضها كممر للإرهابيين؟

مقدم الحلقة

أحمد زيدان

ضيف الحلقة

عبد الستار: وزير الخارجية الباكستاني

تاريخ الحلقة

10/08/2000

undefined
undefined

أحمد زيدان:

مشاهديَّ الكرام أهلاً بكم في برنامج (لقاء اليوم) الذي نستضيف فيه اليوم وزير الخارجية الباكستاني الأستاذ عبد الستار.

أستاذ عبد الستار أهلاً بكم في قناة الجزيرة.

الوزير عبد الستار:

سعيد باستضافتي في برنامجكم.

أحمد زيدان:

سيادة الوزير دعنا نبدأ من علاقة باكستان مع الدول العربية، خصوصًا بعد الانقلاب العسكري الباكستاني الذي قاده الجنرال (برويز مشرف) في الثاني عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأولالماضي، كيف تقيمون علاقات باكستان مع الدول العربية بالتحديد؟

الوزير عبد الستار:

العلاقة بين الشعب الباكستاني والشعب العربي لها أسسها المتجذرة في العقيدة الإسلامية الواحدة التي تجمعنا، وفي حضارتنا المشتركة، وفي روابط التاريخ والثقافة والجغرافيا، وبالنسبة للتغييرات التي حدثت فيما يخص الحكومة الباكستانية، ومن أسف أنه وقعت أربعة تغييرات فيما بين 1990 و1999م، لكن هذه التغييرات لم تؤثر بتاتًا على العلاقات القائمة بين دولنا وشعوبنا.

أحمد زيدان:

سيادة الوزير.. هناك مشكلة تقلق الدول العربية، هذه المشكلة هي مشكلة الأفغان العرب، لأن باكستان تدعم مجموعات الأفغان العرب أو تدعم حركة (طالبان) التي تدعم بدورها الأفغان العرب الذين يسببون بعض القلاقل للدول العربية، ما هو موقفكم من هذه القضية؟ وكيف ستتعاملون مع هذه القضية؟

الوزير عبد الستار:

أعتقد أن من العدل أن نتفهم التاريخ، فمنذ حوالي إحدى وعشرين سنة تغير الوضع في أفغانستان نتيجة لتدخل عسكري سوفييتي، وفي ذلك الوقت فإن معظم بلدان العالم فقط وليس فحسب باكستان والدول العربية والإسلامية وقر في فهمها أن التدخل السوفييتي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي، وإننا جميعًا فخورون بحقيقة أننا قد أيدنا القضية الأفغانية العادلة، وكذلك فإنه نتيجة لذلك الكفاح البطولي للشعب الأفغاني فإن هذا الشعب إنما نجح في تحرير بلاده من ذلك الاستعمار، ولسوء الحظ فإن عددًا من المسائل برزت في أثناء ذلك، ومنها في المقام الأول أن أفغانستان جرى تدميرها تمامًا، وثانيًا أن الأفغان لم يتمكنوا من تحقيق الوحدة فيما بين ظهرانيهم من أجل تكوين حكومة، وهم قد أخذوا في مقاتلة بعضهم بعضًا، وإن المسؤولية إنما تقع على كاهل كل البلدان التي آزرت الشعب الأفغاني خلال كفاحه البطولي من حيث استمرارها في الحوار معه، وأن تساعده على تحقيق السلام والوحدة.

إعلان

وهناك منحًى آخر أشرت إليه ألا وهو الأفغان العرب والعرب الأفغان، ذلكم أنه وفد خمسة وعشرون ألفًا من الخارج من أجل مؤازرة الكفاح الأفغاني، بعض هؤلاء تم استجلابهم بينما بعضهم الآخر وفدوا على أفغانستان طواعية، لسوء الحظ فإن أحدًا منهم لم يعد، ولو كنت واحدًا من هؤلاء وقد اشتغلوا بأنشطة مضادة لحكوماتهم، هذه النشاطات ليست مقبولة لدينا، ونحن قد أخذنا من جانب باكستان، ومن خلال اتصالاتنا بالحكومة الأفغانية أخذنا نحاول تحديد هوية أولئك الأفراد الذين يستخدمون أراضي أفغانستان في أعمال تخريبية في بلدانهم الأصلية.

وإننا في باكستان قد أوضحنا بجلاء سياستنا، وهي أننا لن نسمح باستخدام التراب الباكستاني في أي نشاط مضاد للسلام والوحدة في شقيقاتنا الدول العربية، ومن ثم فإننا عندما نجد هؤلاء الأفراد فإننا نلقي القبض عليهم ثم نقوم بترحيلهم، وهذا ما فعلناه فيما مضى، وهذا ما ستفعله باكستان عندما نعثر على أولئك الأشخاص الذين يرتكبون جرائم على أرضنا من هذا القبيل.

أحمد زيدان:

خلال زيارتكم الأخيرة لبعض الدول العربية، هل تلقيتم قوائم محددة من أجل القبض على بعض هؤلاء الأفغان العرب لتسليمهم إلى بلدانهم؟

الوزير عبد الستار:

نعم، ليس فقط خلال زيارة الجنرال مشرف لليبيا، وإنما أيضًا خلال لقاءاته بالزعيم الجزائري في (هافانا) في شهر إبريل وبرئيس أوزباكستان، ومؤخرًا وخلال المؤتمر الذي انعقد في طهران تلقينا قوائم تضم أشخاصًا تقول حكوماتهم إنهم منخرطون في أعمال تخريبية وإرهابية، وإننا بناء على ذلك نتابع تحقيقاتنا في هذا الأمر، وأعلم أن عددًا قليلاً منهم قد تم التعرف عليه، وعندما نقبض عليهم فإننا نؤكد لبلدانهم أننا سوف نقوم بترحيلهم إليها جميعًا.

أحمد زيدان:

سيادة الوزير، أسامة بن لادن يشكل إشكالية لبعض الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وهذه -قضية أسامة بن لادن- أثرت على علاقتكم بالولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول، هل تستطيع باكستان أن تلعب دورًا في قضية أسامة بن لادن؟ وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه باكستان في المساعدة على حل هذه القضية؟

الوزير عبد الستار:

كما نعرف جميعًا فإن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أن هذا الشخص وهو أسامة بن لادن قد ارتكب أعمالاً إجرامية بالإرهاب ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وهكذا فإنها تريد ترحيله إليها من أجل محاكمته أمام محاكم أمريكية، لكن الحكومة الأفغانية تعتقد أنه لم تقدم إليها أدلة تكفي لتجريم أسامة بن لادن وإدانته، وتتذكر الحكومة الأفغانية أن أسامة بن لادن قد قدم إليها المساعدة خلال الكفاح الأفغاني من أجل الحرية، ومن ثم فإنها تصر على أنه لابد من أن يُقدم لها الدليل المقنع والكافي لإدانة أسامة بن لادن.

هذه المسألة ينبغي التعامل معها فيما بين أفغانستان والولايات المتحدة الأمريكية، من ناحيتنا حاولنا تنشيط الاتصالات واللقاءات وتعزيزها فيما بين البلدين، وحاولنا أن نبذل ما في وسعنا من أجل إقامة تفهم أفضل ولقاءات، ونحن نأمل في أن يتمكن الطرفان من التوصل إلى هذا التفاهم وأخيرًا إلى حل سلمي للقضية.

إعلان

نحن لا نعتقد أن استخدام القوة ضد بلد يعاني من الدمار والخراب الشديدين يمكن أن يقدم حلاًّ لهذه المشكلة، ويسعدني أن أقول إنه منذ حوالي شهر ونصف شهر وعندما زار المستر (توماس بيكرينغ) وكيل الخارجية الأمريكية (إسلام أباد) استخدمنا وساطتنا من أجل ترتيب اجتماع بينه وبين كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية، وإذا كان الطرفان لم يستطيعا التوصل إلى حل ملائم، فإننا نأمل في أن تسفر المحادثات الجادة فيما بين الحكوميتين عن تفاهم وعن حل يرضى عنه الطرفان.

أحمد زيدان:

سيادة الوزير سمعنا -بصراحة وأنت رجل تحب الصراحة- سمعنا مؤخرًا بأنه كانت هناك بعض المناقشات بين الحكومة الأفغانية وبين الحكومة الأمريكية بشأن تشكيل محكمة على غرار محكمة (لوكربي) لمحاكمة أسامة بن لادن. هل هذه التقارير صحيحة؟ وهل اطلعتم على بعض هذه التقارير؟

الوزير عبد الستار:

لا، فبحسب معلوماتي فإن الحكومة الأفغانية عرضت أن تقيم محاكمة داخل أفغانستان، شريطة تقديم أدلة كافية على الاتهام إليها، وهي قد عرضت تشكيل لجنة من علماء المسلمين لمحاكمة بن لادن، لكنني لست على علم بأن الحكومتين الأفغانية والأمريكية قد توصلتا إلى اتفاق فيما بينهما بشأن الموضوع الذي قد أشرت أنت إليه.

أحمد زيدان:

الكثير يتحدث عن دعمكم لحركة (طالبان)، الأمر الذي سبب لكم عُزلة دولية أو عزلة(منطقوية) بسبب مواقفكم المؤيدة لحركة طالبان، لماذا باكستان تؤيد حركة طالبان؟

الوزير عبد الستار:

دعني أقول إن باكستان اعترفت بأي حكومة جاءت إلى السلطة في أفغانستان، فمن قبل كانت هناك حكومة الرئيس (رباني)، وخلال السنوات العشر التي قضاها في الحكم فإن سفارة باكستان في (كابول) جرى اقتحامها وقتل أحد المسؤولين الباكستانيين فيها وحرقها، كما أن السفير الباكستاني هناك أصيب بجراح بليغة، وإننا جيران لأفغانستان، وعلينا أن نعيش كجيران، وأن نجد حلولاً سلمية للخلافات التي يمكن أن تنشأ بين وقت وآخر، ونحن لا نتدخل في شؤون أفغانستان، ونحاول أن نقيم علاقات صداقة وجوار مع أي حكومة يؤيدها الشعب الأفغاني.

وفيما بين سنتي 1994م و1995م وفي السنوات التالية لهما فإن حكومة طالبان قوت من سلطتها، وهي الآن تسيطر على 90% تقريبًا من الأراضي الأفغانية، ولسوء الحظ لم تستطع التوصل إلى تسوية سلمية مع المعارضة الأفغانية، لكن هذا الموضوع ينبغي أن يسوى بين الأفغان أنفسهم، وهكذا فإننا لم نؤيد طالبان وحدهم، وإنما أيدنا كل حكومة وصلت إلى السلطة في ذلك البلد، في الوقت نفسه دعني أقول لك: إننا لسنا على عداء مع المجموعات الأخرى في أفغانستان، بل نحن على العكس من ذلك نريد من تلك المجموعات أن تتحاور مباشرة مع حكومة طالبان، وكما تعلم فإن منظمة البلدان الإسلامية شكلت لجنة اتصال ترأسها (إيران) وهي رئيس (منظمة البلدان الإسلامية)، وباكستان مثلها مثل البلدان الإسلامية الأخرى هي عضو بهذه اللجنة، وبعد بذل الرئيس (خاتمي) جهودًا في هذا الشأن، وهي جهود أيدتها (منظمة المؤتمر الإسلامي) فإنه بدأ جهودًا مماثلة لتعزيز السلام من خلال الحوار في (جدة)، وقد آزرت باكستان تلك الجهود.

وبالمثل فإن باكستان تؤيد جهود (الأمم المتحدة) من أجل التوصل إلى تسوية في أفغانستان، ونحن بوصفنا جارة، وبوصفنا أشقاء لأفغانستان سوف نكون في سعادة غامرة إذا استطاعت الجماعات الأفغانية المتصارعة أن تتوصل إلى تسوية مقبولة لديها جمعيًا.

أحمد زيدان:

سيادة الوزير.. المصادر الأمريكية اتهمت باكستان مؤخرًا بتلقي مساعدات أو تعاون تقني أو تكنولوجي من (الصين)، وكثير من التقارير راجت في الفترة الأخيرة عن تعاون علمي أو تقني أو تكنولوجي في مجال الصواريخ وغيرها بينكم وبين الصين، ما هي حقيقة هذه التقارير؟

إعلان

الوزير عبد الستار:

في المقام الأول دعني أسجل حقيقة أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لم تتصل بهذا الخصوص بحكومة باكستان، فنحن لم نتلقَ بلاغًا من الحكومة الأمريكية بهذا الشأن، وفجأة قرأنا في الصحف أن أحد المسؤولين في الحكومة الأمريكية قد صرح بهذا الزعم، ألا وهو وجود تعاون (باكستاني – صيني) في مجال الصواريخ.

دعني أقول ما هي الحقائق، فحوالي 1990م وافقت حكومة الصين على أن تبيع لباكستان عددًا محدودًا من الصواريخ التكتيكية قصيرة الأمد [المدى]، ولقد أبلغنا أنه فيما يتصل بالصواريخ التي أمدت بها الصين إيانا فإنها خاضعة لمواصفة التحكم التكنولوجي المتفق عليه في صناعة الصواريخ من حيث المدى، ومن حيث حمولة الصاروخ، وهكذا فإنه بحسب اتفاق الصين والولايات المتحدة الأمريكية فإن شحنة الصواريخ الصينية لنا تُعد مقبولة، ومعلوم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المصدّر الأكبر للسلاح، ونحن نجد من المحير أن الولايات المتحدة نفسها تمد إسرائيل بتكنولوجيا سرية، ثم تستعمل إسرائيل هذه التكنولوجيا في أسلحة تصدرها إلى بلدان أخرى بما في ذلك الهند.. لكننا لا نجدها تحتج على إسرائيل، وأن تقوم بإيقافها لهذه الصادرات الإسرائيلية من التكنولوجيا الممنوعة، وهي بدلاً من ذلك أخذت في إصدار هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة ضد الصين، وضد ما يزعم أنه إمداد الصين لباكستان بتقنية صناعة الصواريخ.

إذن فمن الواضح أنني لا أرى ما يبرر هذه المزاعم الأمريكية ضد الصين، ونحن نأمل أن يقوم المراقبون الحياديون بوزن الحقائق جيدًا، وذلك قبل أن يقوموا بالحكم على مصداقية ما تزعمه الولايات المتحدة الأمريكية ضد التعاون الصيني مع باكستان.

أحمد زيدان:

ما دمت -سيادة الوزير- تحدثت عن العلاقات العسكرية بين الهند وإسرائيل، كما تعرفون هناك الآن تقارير تتحدث عن وجود محور هندي – إسرائيلي، هذا المحور بنظركم سيادة الوزير ضد من موجه؟ هل هو موجه ضد باكستان؟ موجه ضد المنقطة: ضد باكستان والدول الإسلامية؟ حسب القراءة الباكستانية موجه ضد من هذا المحور؟

الوزير عبد الستار:

كما تعلم فإن إسرائيل أخذت تنتقد بشكل متواصل باكستان بسبب تأييدها المستمر لما هو حق وعدل في المسألة الفلسطينية، وحقيقة الأمر أن بعض الإسرائيليين قد قال إن باكستان تتخذ -حتى- موقفًا أقوى مما يقفه بعض البلدان العربية، وهكذا فإن هذا الموقف ليس فقط لأن الفلسطينيين مسلمون، ولكن لأننا نعتقد أن قضيتهم عادلة، ونحن لذلك أيدنا الشعب الفلسطيني، ونحن على نحو مماثل أيدنا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من الأرض السورية المحتلة، وهذا التأييد مطابق تمامًا لمبادئ القانون الدولي، ومن ثم فإن إسرائيل ليست سعيدة بسياسات باكستان، وهي منذ عقود قليلة مضت -وليس مؤخرًا- قد قدمت تعاونًا ومساعدة للهند ولسياساتها المضادة لباكستان.

نحن نأمل أن نتبع خلال القرن الواحد والعشرين تأييدًا لمزيد من القضايا المبنية على المنطقية الإيجابية، ويتعين على إسرائيل أن تمتنع عن الإسهام في خلخلة السلطة في منقطة جنوب آسيا، والإسهام في سياسات وأهداف الهند التي ترمي إلى السيطرة، والإسهام -كما أسلفت- في مواقف غير عادلة في جنوب آسيا، نحن نأمل في أن تحدث أمور أفضل في المستقبل.

أحمد زيدان:

سيادة الوزير ثمة بعض الأصوات الباكستانية صدرت مؤخرًا تطالب باعتراف باكستان بإسرائيل، ما هي الشروط التي عندكم، ما هي الشروط الباكستانية للاعتراف بإسرائيل؟

الوزير عبد الستار:

سنؤيد الإجماع فيما بين البلدان العربية بهذا الشأن، فنحن نعلم أن عددًا من هذه البلدان قد اعترف بإسرائيل، لكن هناك كثيرين من أصدقائنا في العالم العربي ممن يرون أن من الأفضل لهم تأجيل هذا الاعتراف ريثما يتم الاتفاق على تسوية عادلة بين إسرائيل وبين الشعب الفلسطيني، وبينها وفيما بين الحكومة السورية، وهكذا فإن الاعتراف ينبغي أن ينتظر تسوية سلمية شاملة في الشرق الأوسط.

أحمد زيدان:

سيادة الوزير.. أعتقد أنك توافق على أن العلاقات الهندية الباكستانية ربما تكون في أسوء حالاتها في هذه الأيام، هل أنتم تتوقعون في باكستان حربًا بين الهند وباكستان؟

الوزير عبد الستار:

يحدونا الأمل في ألا تقع حرب بين الهند وباكستان مطلقًا، ويحدونا الأمل كذلك في حل أوجه النزاع بيننا على أساس من العدالة والقانون، وعلى النحو الذي حدده ميثاق الأمم المتحدة.

إعلان

إننا نتمنى أنه بمجرد تسوية أوج النزاع أن نبدأ في علاقات الجوار مع الهند، أما البديل فهو مرعب، فالعالم يعرف أنه ليس في الهند وحدها وإنما في باكستان أيضا توجد مقدرة نووية، وأي نزاع بين البلدين يمكن أن يتفاقم إلى حرب شاملة، إلى حرب قد تستخدم فيها الأسلحة النووية، وهذه أسلحة مرعبة شديدة التدمير.

أحمد زيدان:

مشاهديَّ الكرام في نهاية هذا اللقاء لا يسعنا إلا أن نشكر السيد عبد الستار وزير الخارجية الباكستاني، شكرًا معالي الوزير.

المصدر: الجزيرة