لقاء اليوم

بان كي موون.. علاقات كوريا الجنوبية بالعرب

في لقاء مع الجزيرة، وزير خارجية كوريا الجنوبية يتحدث من (سول) عن إمكانية إرسال قوات إضافية إلى العراق وعلاقات بلاده الاقتصادية مع العالم العربي والملف النووي في كوريا الشمالية.

مقدم الحلقة:

جمال ريان

ضيف الحلقة:

بان كي مون: وزير الشؤون الخارجية والتجارة الكوري

تاريخ الحلقة:

19/05/2004

– قوات كورية إضافية للعراق
– علاقة كوريا بإسرائيل والعرب

– مجموعة الستة والعلاقة بدول الجوار

– العلاقة بين الكوريتين

قوات كورية إضافية للعراق


undefinedجمال ريان: مشاهدينا الكرام أهلا بكم نحييكم من سول عاصمة كوريا الجنوبية في حلقة جديدة من برنامج لقاء اليوم مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة الكوري بان كي موون، السيد الوزير أهلاً بكم ما هي الاعتبارات والغرض وراء قرار الحكومة الكورية إرسال قوات إضافية إلى العراق؟

بان كي موون: لدينا مثلاً يقول الصديق وقت الضيق، والصديق هو الصديق الوفي لقد عانت كوريا في الخمسينات من الحرب الأهلية كما واجهت مصاعب كثيرة ولكن اقتصادنا أصبح لاحقاً في المرتبة الثانية عشر على مستوى العالم وهذا كله بفضل المساعدات التي تدفقت علينا من المجتمع الدولي ولرد الجميل للمجتمع الدولي ولمساعدة الشعب العراقي في التغلب على المصاعب اتخذنا قرار إرسال قوات إضافية إلى العراق، وهدف إرسال هذه القوات الإضافية هو المساعدة في استقرار السلام وعملية إعادة الإعمار ونتمنى أن يتفهم الشعب العراقي مهمتنا وحسن نوايانا تجاهه فنحن عازمون على بناء علاقة صداقة بين الشعبين الكوري والعراقي.

جمال ريان: ماذا لو تعرض جنودكم للاختطاف هل سيؤثر على قرار الحكومة الكورية؟


قرار إرسال قوات كورية إضافية إلى العراق للإسهام في استقرار الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بشكل عام

بان كي موون: لقد تم اتخاذ قرار إرسال قوات كورية إضافية على أساس أن استقرار الأمن والسلام في العراق سوف يساهم في استقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص وفي العالم بشكل عام وسوف نأخذ كل الاحتياطات والإجراءات اللازمة لكي لا تتعرض قواتنا لأي أذى.

جمال ريان: هناك من يعتقد أن إرسال قوات كورية إلى العراق قد يكون ذي تأثير على العلاقات الكورية العربية ومع باقي الدول العربية الأخرى ما هو رأيك في ذلك؟

بان كي موون: كما قلت قبل قليل فإن الهدف من إرسال قوات إضافية إلى العراق هو مساعدة الشعب العراقي في استقرار السلام وإعادة الإعمار وأعتقد أن الدول العربية قد أدركت نوايانا هذه وحصلنا فعلاً على مساندتهم، من هذا المنطلق أرسلت الحكومة الكورية خمسة من أعضاء مجلس الوزراء كمبعوثين خاصين لرئيس الجمهورية إلى خمسة عشر دولة عربية وكنت أنا واحد منهم ومن المتوقع إرسال مبعوث آخر لرئيس الجمهورية في المستقبل القريب وأثناء زيارة هؤلاء المبعوثين عبرت جميع الدول العربية عن تفهمها وعن مساندتها لعملية إرسال قواتنا إلى العراق وأقول مرة أخرى بأن مساعدتنا في استقرار السلام وإعادة الإعمار في العراق من خلال إرسال قواتنا ستكون فرصة لاستقرار السلام وستكون فرصة لتطوير الازدهار المشترك في الدول العربية.

جمال ريان: ما هو تقديركم لمستقبل الأوضاع في العراق وخاصة إذا ما تطورت الأمور إلى الأسوأ؟


يرى بعض الخبراء أن التدهور في الأوضاع هو نتيجة للصراع بين الفصائل الشيعية أو الصراع بين السنة والشيعة

بان كي موون: ينتابنا قلق عميق من تدهور الوضع العراقي قبيل تسليم السلطة الشرعية في الثلاثين من يونيو القادم، ويرى بعض الخبراء بأن التدهور في الأوضاع هو نتيجة للصراع بين الفصائل الشيعية أو الصراع بين السنة والشيعة ولكن هدف إرسال قواتنا هو مساعدة الشعب العراقي في إعادة الإعمار وتوفير الرفاهية بدون أي تمييز بينهم على الأساس الديني أو الانتماء السياسي أو العرقي، وبالرغم من أن البعض يعتقد أن تدهور الوضع في العراق هو نتيجة للصراع بين الأحزاب السياسية أو بين العشائر المختلفة لكننا نحن نعتقد أن أغلبية الشعب العراقي لديه رأي موحد ورأيه هو الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية والحفاظ على الهوية العراقية واحترام الشرعية، ومن هذا المنطلق نتوقع أن يتوفر المناخ المناسب للتصالح والتعاون بين أفراد الشعب العراقي الواحد، ونحن نعتقد أن حكومتنا ستساهم في مساعدة العراقيين في عملية التصالح والتعاون ونتمنى أن يحصل العراقيون على السلام والاستقرار.

جمال ريان: هل يؤثر التواجد العسكري الأميركي على الأراضي الكورية على التداعيات والقرارات السياسية التي تتخذها الحكومة؟

بان كي موون: توجد قوات أميركية في كورية على أساس اتفاقية الدفاع المشترك بين كوريا والولايات المتحدة وعلى ضوء الاحترام المتبادل لسيادة كل من الدولتين ولهذا تتعاون كوريا والولايات المتحدة بشكل حميم للحفاظ على السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وتعتبر الولايات المتحدة أكبر سوق بالنسبة إلى كوريا كما تعمل كوريا والولايات المتحدة للحفاظ على علاقة التحالف القوية والصحية وتتعاونان في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

جمال ريان: هناك تواجد للقوات الأميركية في كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة من الزمن، ولكن كيف تتعاملون مع بعض المطالب في داخل كوريا بضرورة انسحاب القوات الأميركية من كوريا على الأقل المتواجدة في داخل العاصمة سول؟

بان كي موون: صحيح هناك بعض المشاعر غير الودية تجاه القوات الأميركية المتمركزة في كوريا وخصوصاً في أوساط الشباب وهناك البعض الذي يطالب


هناك جهات لا ترغب في القوات الأميركية المتمركزة في كوريا، وخصوصاً في أوساط الشباب

بسحب هذه القوات ولكن أغلبية المواطنين يعرفون جيداً بأن القوات الأميركية في كوريا قد لعبت دوراً مهماً في حفظ السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية منذ الحرب الأهلية في الخمسينات ويعتقدون بأن علاقة التعاون في المجال العسكري بين البلدين ستستمر، وحكومتاً كوريا والولايات المتحدة تجريان المناقشات في موضوع نقل المعسكرات والقوات الأميركية في يونغ سان كما تجري محادثات لنقل الفرقة الأميركية الثانية المتمركزة شمال نهر هان بناء على نتائج اجتماع القمة بين رئيسي البلدين السيد روه مو هيون والرئيس بوش في الشهر الخامس من العام الماضي سيتم نقل المعسكر الأميركي في يونغ سان قبل نهاية عام 2007 كخطوة أولى وستجرى مناقشة حول إعادة النظر حول القوات الأميركية في كوريا كخطوة ثانية وأعتقد أن كل هذه المحادثات تجري بشكل سليم وطبيعي.

علاقة كوريا بإسرائيل والعرب

جمال ريان: كوريا تقيم علاقات مع إسرائيل في نفس الوقت هي تقيم علاقات مع الدول العربية فكيف توازن هذه العلاقات؟

بان كي موون: نحن نحافظ على علاقات الصداقة الحميمة مع الدول العربية ويقول المؤرخون أن الاتصال بين الكوريين والعرب قد حصل منذ القرن التاسع الميلادي ومن الناحية الاقتصادية فإن الدول العربية تزود كوريا بحوالي 70% من حاجاتها البترولية كما أننا نحصل على 60% من مشاريع الإنشاءات في الخارج من منطقة الشرق الأوسط وأعتقد بأن هذا أمرُ يساهم في الحفاظ على ازدهار اقتصادنا ومن هذا المنطلق بإمكاننا القول بأننا نحتفظ بعلاقة خاصة وحميمة بين كوريا والدول العربية وعلينا أن نعمل على تطوير هذه العلاقة على أساس الاحترام المتبادل والصداقة الدائمة على سبيل المثال لقد تم انعقاد منتدى عام أولي العام الماضي بين كوريا ودول من منطقة الشرق الوسط وسوف ينعقد دوره الثاني في سول تحت عنوان المنتدى العام للتعاون بين كوريا ودول في منطقة الشرق الأوسط ونحن نبذل جهودنا لتطوير العلاقة الحميمة وعلاقة الصداقة مع دول في منطقة الشرق الأوسط ليس فقط عن طريق تطوير التعاون الاقتصادي بل أيضاً عن طريق التبادل السياسي والاجتماعي والتبادل الثقافي والرياضي.


حل القضية الفلسطينية أمر مهم للاستقرار الدائم في منطقة الشرق الأوسط بقيام دولة فلسطينية مستقلة من خلال تطبيق خارطة الطريق

جمال ريان: ما هو موقف سول من النزاع القائم بين العرب وإسرائيل وما هو الدور الذي تقوم به كوريا خاصة مع الأطراف الأخرى لاستئناف الحوار وفق خريطة الطريق؟

بان كي موون: نحن في كوريا نعتقد أن إيجاد حل للمسألة الفلسطينية أمر مهم للاستقرار الدائم للأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط وذلك عن طريق السلام ومن خلال التعاون والمحادثات بين دول المنطقة وفيما يخص القضية الفلسطينية فنحن نتمنى أن نرى قيام دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل القريب وذلك من خلال تطبيق وتنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية في الأمم المتحدة وتقدم حكومتنا مساعدات اقتصادية إلى السلطة الفلسطينية بغرض مساعدة الفلسطينيين في إعادة بناء اقتصادهم.

[فاصل إعلاني]

مجموعة الستة والعلاقة بدول الجوار

جمال ريان: هل يمكن القول أنه بفعل المحادثات السداسية أو مجموعة الستة بما في ذلك بالطبع كوريا الشمالية أنه لم تعد علاقاتكم مع الصين واليابان مبنية على المناخية الاقتصادية فقط؟ كيف تقيمون هذه العلاقات الآن؟

بان كي موون: أعتقد بأن علاقتنا مع الدول المجاورة لنا في شبه الجزيرة الكورية مثل اليابان والصين مهمة جداً وبالنسبة للصين فمنذ تأسيس العلاقة الدبلوماسية معها عام 1992 فقد تطورت هذه العلاقة في مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة ومن النواحي الاقتصادية والتجارية، فقد أصبحت الصين الشريك الاقتصادي الثاني لنا بعد الولايات المتحدة كما تلعب الصين دوراً إيجابياً في إيجاد الحل السلمي في المسألة النووية في كوريا الشمالية وتم الاتفاق على بناء علاقة الشريك الشامل بين الطرفين وبالنسبة إلى اليابان فعلاقة الصداقة والتعاون قائمة منذ زمن بعيد بالرغم من وجود بعض الأمور التاريخية التي تجب معالجتها ولكننا نعتقد أن الحفاظ على علاقات التعاون بصفة شركاء يتطلعون إلى المستقبل هو أمر مهم جداً لاستقرار السلام والازدهار في منطقة شمال شرق آسيا، ويتم التعاون مع اليابان بشكل حميم لإيجاد الحل للمسألة النووية في كوريا الشمالية.

العلاقة بين الكوريتين

جمال ريان: هل طورت هذه المجموعة الستة العلاقة مع كوريا الشمالية وأسهمت في تحسين الاتصال معها بين الحين والأخر؟


للحكومة الكورية قضيتان هما: الحفاظ على الأمن والسلام في منطقة شمال شرقي آسيا، وإيجاد الحل السلمي للمسألة النووية في كوريا الشمالية

بان كي موون: لدى حكومة جمهورية كوريا مهمتان أولهما الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا من خلال حفظ الاستقرار بين كوريا الجنوبية والشمالية وثانيهما إيجاد الحل السلمي للمسألة النووية في كوريا الشمالي وتواجه حكومتنا المهمتين بشكل حكيم وبالنسبة إلى علاقتنا مع كوريا الشمالية فنحن نبذل جهودنا لتوسيع نطاق الإصلاح من خلال التبادل والتعاون بغية تكوين القاعدة لإعادة الوحدة تدريجياً وفي الوقت نفسه بغية معالجة المسألة النووية في كوريا الشمالية كما نبذل جهوداً لإيجاد الحل السلمي من خلال انعقاد الاجتماع السداسي.

جمال ريان: هل ما زال توحيد شبه الجزيرة الكورية حلماً قائماً بين الجانبين؟

بان كي موون: أن هناك سبعين مليون كوري في الشمال والجنوب ينتظرون بحماس تحقيق إعادة الوحدة وبالرغم من أن شبه الجزيرة الكورية منقسمة منذ خمسين عاماً تبذل كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية جهودهما لتوسيع نطاق التعاون من خلال المحادثات كما تبذلان جهوداً لإعادة الثقة المتبادلة وتعملان على الازدهار المشترك في مجال الاقتصاد والثقافة كما أنهما تحاولان بناء علاقة ثقة متبادلة في مجال السياسية بغية تحقيق إعادة الوحدة ولكن من الصعب التوقع ومتى ستحصل إعادة الوحدة.

جمال ريان: ماذا على صعيد توحيد العائلات الكورية وكم من العائلات الآن بقيت متفرقة بين الشمال والجنوب؟

بان كي موون: هناك أكثر من عشرة ملايين شخصاً متفرقون في كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وحصلت عدة لقاءات للم شمل العائلات من خلال المحادثات بين الكوريتين بغية تخفيف الآلام الناتجة عن هذا التفرق وأخر لقاء تم كان في بداية هذا الشهر ولكن بسبب عدم وجود الثقة المتبادلة بين الطرفين فإننا نواجه صعوبة في إيجاد الحل لتخفيف الآلام لهذه الأسر وتعمل حكومتنا بسياسة الصبر والنفس الطويل لإيجاد الحل لهذه المشكلة كما تبذل الجهود لوضع أساس للاستمرار في لم شمل هذه العائلات بعد أن عقد اللقاء الأولى فيما بينها وقد عقدت الكوريتين ثمانية وثلاثين اجتماعاً العام الماضي وعلى مستويات مختلفة وأعتقد هنا بأنه سيتم توسيع نطاق التعاون من خلال انعقاد مثل هذه الاجتماعات.

جمال ريان: ولكن كيف تتعاملون مع الكوريين الذين يفرون بين الحين والأخر إلى دول مجاورة كما حدث في الصين؟

بان كي موون: تعتبر حكومتنا أن الهارب من مواطني كوريا الشمالية لأسباب سياسية أو اقتصادية هو مواطن كوري جنوبي وتقبل حكومتنا الهاربين من كوريا الشمالية والراغبين في اللجوء إلى كوريا الجنوبية وهم يصلون عادة عن طريق التسلل من الصين أو منغوليا وذلك بعد مواجهة العديد من الصعوبات ويتم استقبالهم من جانبنا بقلب دافئ ونساعدهم على العيش في مناخ من الاستقرار ونقدم لهم جميع الخدمات الممكنة لتسهيل إقامتهم في كوريا الجنوبية.

جمال ريان: الحرب الباردة انتهت والاتحاد السوفيتي تفكك وذهب ربما إلى غير رجعة ولكن لماذا لم تحل القضية الكورية؟

بان كي موون: انقسام شبه الجزيرة الكورية نتيجة لمعادلة السياسة الدولية أمر مؤسف جداً وهذا الانقسام مستمر منذ عام 1948 أي منذ 56 عاماً أعتقد أنه يعود للخلافات الأيدلوجية وأعتقد أن الاستمرار في هذا الانقسام بعد انتهاء الحرب البادرة يعد أمراً لا مثيل له في العالم ونعتقد أنها ظاهرة مؤسفة للغاية بالنسبة للمجتمع الدولي وللإنسانية جمعاء ونحن نعمل على ترسيخ السياسة التي أطلقنا عليها أسم سياسة السلام والازدهار وذلك لتحقيق الانفتاح في كوريا الشمالية بشكل تدريجي من خلال التبادل والتعاون كما نعمل على إعادة الثقة بين الطرفين من خلال المحادثات المباشرة بين الأطراف المعنية في مسألة شبه الجزيرة الكورية أي بين الكوريتين الشمالية والجنوبية كل هذا بغية إزالة الآلام، آلام التقسيم في أقل وقت ممكن وفي كل هذه الإجراءات نحتاج إلى التعاون والمساعدة من الدول المجاورة في شبه الجزيرة الكورية وكذلك من الدول الصديقة مثل الولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والدول العربية.

جمال ريان: أين وصلت المحادثات الكورية الشمالية ومجموعة الستة فيما يتعلق ببرنامج كوريا النووي وما هي تلك العقبات التي تعترض مجموعة الستة ومتى سيعقد الاجتماع القادم؟

بان كي موون: الدول المشتركة في الاجتماع السداسي عقدت اجتماعها الثاني في فبراير الماضي في بكين واتفقت على انعقاد اجتماعها الثالث قبل نهاية شهر حزيران يونيو القادم كما اتفقت على تأسيس مجموعة عمل قبل الاجتماع الثالث وأعتقد بأن هذه خطوة إيجابية نحو إيجاد حل للمسألة النووية في كوريا الشمالية ومن خلال الاجتماع السداسي حدث اتصال مباشر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لمرات عديدة وبذلت جهود لتقليص فجوة عدم الثقة بين الطرفين كما تمت اتصالات مباشرة


في الاجتماع السداسي تمت الموافقة على تأسيس مجموعة عمل لإيجاد حل للمسألة النووية في كوريا الشمالية

بين الكوريتين الشمالية والجنوبية وبين اليابان وكوريا الشمالية كما بين روسيا وكوريا الشمالية وأتمنى أن تتخلص كوريا الشمالية من برنامجها لتطوير الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن من خلال الجهود الدبلوماسية المركزة بين الدول المعنية كما أتمنى أن تحل المسألة النووية من خلال توفير المساعدات الاقتصادية وتقديم الضمانات الأمنية لكوريا الشمالية من قبل المجتمع الدولي ونحن نطالب بيونغ يانغ بإزالة جميع المواد والبرامج النووية بالإضافة إلى الأسلحة النووية وبطريقة حاسمة تقطع كل الشكوك لا رجعة فيها ونعتقد بأن بيونغ يانغ تعي جيداً وتدرك ما الذي يطلبه منها المجتمع الدولي أنه يطالبها بإزالة المواد والبرامج والأسلحة النووية بأقرب وقت ممكن ويتمنى أن تصبح كوريا الشمالية عضواً مسؤولان في المجتمع الدولي بعد حصولها على المساعدات الاقتصادية وبعد حصولها على الضمانات الأمنية التي تحتاجها.

جمال ريان: السيد الوزير شكراً جزيلاً لك.