مهرجان أيام بيروت السينمائي
العدسة العربية

تامر عزت وإسماعيل الفارزخي.. مهرجان أيام بيروت السينمائية

تتناول الحلقة مهرجان أيام بيروت السينمائية الذي يلتقي فيه المخرجون العرب وضيوفهم الأجانب وهو موعد للسينما مع المدينة يعاد كل عامين.

– الخوض في الإطار السياسي والمجتمعي
– البحث في إشكالية الوطن والتضامن مع لبنان

[تعليق صوتي]


undefinedبيروت الماضي والحاضر ماضينا حاضرنا فكأن لا معنى للزمن في هذه المدينة حيث المشهد لا يتوقف عن التكرار والحكاية نفسها في فصول عدة منذ أكثر من خمسين عاماً، هي بيروت وهي فلسطين وبغداد الشهادة دائما ولأنها مدينة تأبي إلا الحياة وتصر على وجود الفرد بكل أسئلته الوجدانية والإبداعية وتجد دوما فسحة للزمن المبتكر للزمن المؤلف لقطة فوق لقطة أطلقت الدورة الرابعة من مهرجان أيام بيروت السينمائية بعد أقل من شهر من إسدال الستار على فصل العنف الأخير حرب الثلاثة وثلاثين يوماً، أيام بيروت السينمائية مهرجان لقاء للمخرجين العرب ولضيوفهم الأجانب هو موعد للسينما مع المدينة يعاود كل عامين ويأتي شهادة على حكاية سينمائية تتأرجح بين عوالم المخرج الداخلية وبين قصص مجتمعه تنظمه جمعية بيروت دي سي الفنية.

الخوض في الإطار السياسي والمجتمعي

هانية مروة – مديرة المهرجان: وقتها قصة الحرب وقت وقف إطلاق النار يعني كان بعد معنا شهر واحد لموعد الافتتاح فسألنا السؤال إذا نقدر نعمل ولا ما نقدر نعمل الدورة، بصراحة إحنا أحسسنا إنه كنا عندنا هيك زخم وتحدي هذا القد كبير حتى نستمر بهذا المهرجان إنه لو شو ما كانت الصعوبات حتى لو الوقت قليل وحتى لو الظروف كثير صعبة بدنا نكمل بهذا المهرجان لأنه لازم نكمل الحياة، لازم إحنا نكمل نعمل الشيء اللي بنعرف نعمله واللي بنحب نعمله.

اليان الراهب – المديرة الفنية للمهرجان: المهرجان بيسلط أكثر شيء ضوء على السينما اللي عم بتطلع هلا يعني من سنتين لهلا، شو صار سينمائيا إن كان بالوثائقي أو بالأفلام الروائية الطويلة أو القصيرة فإحنا بالتالي بنجرب نعمل مسح شوي لشو صار ونختار الأفضل، الأفضل بما معناه إنه التجربة وراء هذا الفيلم يعني هذا الشخص شو عم يجرب يعمل.

[تعليق صوتي]

في ثمان ليال وأكثر من ثلاثين فيلم بين روائي طويل وقصير وأفلام وثائقية أراد منظمو المهرجان مع إزالة الغبار عن المدينة أن يقيموا احتفالا للفكر السينمائي البديل وأن يباشروا على نغمة سعيدة مع افتتاح صالة هنا وحفل غنائي هناك وعروض أفلام لأول مرة في العالم، لكن الأسئلة التي تشغل هذا العالم العربي جاءت في تجارب مخرجيه لتفرض حالة من استحالة التحرر من الإطار السياسي والمجتمعي فتستمر الحكاية بين بحث دائم عن الهوية وعن التصالح مع الذات وبين تساؤل حول الانتماء وغوص في أقبية الذاكرة، في التجربة اللبنانية كانت المدينة هي الشخصية الأبرز، جاء الروائي الطويل الأول للمخرج ميشال كمون فيلم الافتتاح بعنوان فلافل فكان أول احتفاء سينمائي بعمل مكتمل ولد في لبنان بجميع عناصره، الفيلم الذي صور عام 2004 وكان أول ظهور له على الشاشة الكبيرة نجح في التقاط نبض المدينة بكل ما يعتمل فيها تحت السطح عبر متابعة ليلة في حياة شاب من الطبقة الوسطى بلغة سينمائية بالغة الواقعية والإحساس.

[مشهد من فيلم فلافل]

ميشال كمون – مخرج سينمائي لبناني: كنت بحاجة أعمل فيلم ينتهي بطريقة إيجابية يعطي شوية أمل، يمكن أنا اللي كان بدي آخذه يمكن عملته لك، أول مشاهد للفيلم هيكون أنا بحاجة يأخذ شيء أمل أطلع بطريقة إيجابية خبر الأشياء مثل ما هي مثل ما أنا بأشوفها، مثل ما بأحلمها، مثل ما بأتخيلها بس أتخيل بآخر الفيلم إنه النهاية هتكون إيجابية.

[مشهد من فيلم فلافل]

ميشال كمون: كنا عايشين بجو غريب صار لنا كذا سنة من بعد الحرب يعني من 15 سنة، بعد الحرب كان الأشياء تقريبا مثل ما هي كروتين فاللي صورته هو الشيء اللي أنا كنت حاسه، كانت مراقبة كيف هيك كنت هيك بأشوف المدينة أحسست إنه حابب أقرب من الحياة كثير وطبعاً سينما في مخيلة في كل هذا الشيء بس كان يهمني إنه الشخصيات اللي بدنا نشوفها بالفيلم هي تكون شخصيات فيكِ تشوفيها وين ما كان.

[تعليق صوتي]

من ناحية أخرى ذهب المخرج اللبناني غسان سلهب في فيلمه الروائي الثالث أطلال إلى مزح بين المدينة والشخصية.

غسان سلهب – مخرج سينمائي: بمدينة مثل بيروت اللي ما عم بتتوقف تتحول يعني مش مدينة دُمرت مرة وخلاص بس إنها التحول المستمر موجود مش بس بالحجر، أكيد موجود فينا ما بنلعب بالكلمات بس إنه أنا بأعمل أفلام ببيروت مش عن بيروت وبيروت لي ولا ديكور ولا مسرح ولا شيء هي جسد لي، إذا بدك جسدي الثاني (So) أنا علاقتي مع بيروت عم تتحرك بس بذات الوقت مش إنه عم تتحرك يمينا وشمالا بنتحرك هيك كيف واحد عم يأخذ مسمار وعم بيدق فيه.

[مشهد من فيلم أطلال]

[تعليق صوتي]

استعار سلهب في كتابته شخصية مصاص الدماء كمجاز للحالة التي يرى فيها المدينة وأهلها.

[مشهد من فيلم أطلال]

[تعليق صوتي]

"
قدم المهرجان في إطلالة على العالم العربي مجموعة من الأعمال الوثائقية التي تعبر عن قراءة مخرجين من الغرب لهذا العالم نقلت نوعاً من وجهة النظر الإنسانية التي تقع خارج الرؤية المعلبة في الإعلام
"
   تقرير مسجل

قدم المهرجان في إطلالة على العالم العربي مجموعة من الأعمال الوثائقية التي تعبر عن قراءة مخرجين من الغرب لهذا العالم نقلت نوعاً من وجهة النظر الإنسانية التي تقع خارج الرؤية المعلبة في الإعلام، برز من الأعمال في هذا الإطار فيلم لنسيم أمواش الجزائري الأصل صور على الحدود الأردنية العراقية بالتعاون مع المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر.

[مشهد من فيلم أجزاء من العراق]

[تعليق صوتي]

حاول فيه المخرج من خلال التعرّف إلى المكان التماس حياة أناس في وضع معلق بين هذه الدول وحدوها وفي عزلة داخلية تشبه صحراء المشهد.

نسيم أمواش – مخرج سينمائي جزائري: بالنسبة إلى كل ألم العالم العربي المعاصر تمثل في هذا المكان فهناك فتيات فلسطينيات الأصل ولدن في المخيمات الأردنية يعملن في الترويح عن سائقي الشاحنات وباعة المازوت والهامشيين وهناك فتاة أخرى من مصر والعمال في الفندق من سوريا، هذا المكان المعزول وسط لا شيء رمز إلى وجع العالم العربي التهجير والمنفى وعذاب العالم العربي في الإجمال.

[مشهد من فيلم أجزاء من العراق]

[تعليق صوتي]

المخرج الأميركي جايمس لونغلي أمضى في العراق ثلاث سنوات ليسجل شهادة من ثلاثة أجزاء عن أرض تتناسوها الاثنيات فاقتربت كلهاة من الناس ليوثق بأسلوب يشبه سينما الحقيقة تفاصيل إنسانية مغفل عنها وأخرى أكثر شمولية من أفكار وأحلام ومخاوف في قلب النزاع.

جايمس لونغلي – مخرج سينمائي أميركي: كنت ضد الحرب شأني شأن معظم الناس ومازلت أظن بأنها كانت فكرة سيئة جداً مع أني كنت أعلم ما الذي سيحصل بعد الحرب، أردت ببساطة أن أسجل أحداثاً من الشارع تتعلق بالناس العاديين لمتابعة ماذا سيحصل في الأعوام بعد الحرب.

اليان الراهب: بالوثائق في شيء بيجمع أكثر المخرجين اللي عم بيعملوا هذه الأفلام الوثائقية اللي هو هم الانتماء لهذه المنطقة، الهم الهوية الانتماء المكان، المكان له حيز كثير كبير في أفلام لها علاقة عن البيت، أفلام لها علاقة عن البلد عن القرية عن الأمة فحسينا في هم مشترك عند كل هؤلاء المخرجين واليوم كمان كيف الأحداث السياسية بتنعكس عليهم كأفراد، كيف هم من زاويتهم الخاصة جداً حابين يطرحوا ها العلاقة بين الفرد والمجتمع والقضايا السياسية.

[مشهد من فيلم]

[تعليق صوتي]

من الكتابة الوثائقية إلى نوع من الكتابة الآنية بالصوت والصورة خصصت أمسية في المهرجان لأعمال الفيديو والتحريك التي نفذها لبنانيون تحت الحصار.

[مشهد من فيلم]

[تعليق صوتي]

كانت هذه الأعمال وإن لم يرقى بعضها إلى المستوى السينمائي نوعاً من رد فعل مقاوم بهدف تظهير الذاكرة اللبنانية في قلب الجريمة فجاءت على تماس مع الصورة الحقيقية وترديها.

[فاصل إعلاني]

البحث في إشكالية الوطن والتضامن مع لبنان

[تعليق صوتي]

الوطن بمختلف مفاهيمه مكان للانتماء أو دافع للترحال والنفي مكان وصل وعبور أو سجن وأثر؟ أسئلة كبيرة تشغل بال الشباب العربية عن هويته ورغباته وأحلامه هي أفكار غالباً ما كانت مطروحة سينمائياً وما تزل أكثر إلحاحاً عالجتها مجموعة أفلام استضافها مهرجان أيام بيروت السينمائية طرحت هذه الإشكاليات من منظور ومسيرة مخرجيها وعلاقاتهم بأوطانهم، مكان اسمه الوطن هو عنوان الفيلم الوثائقي من إخراج تامر عزت من مصر.

تامر عزت – مخرج سينمائي مصري: الاختيار اللي عملته مريم كان اختيار صعب وكان عامل مهم في القرارات اللي أخذتها في حياتها بعد كده، من اللحظة الأولى اللي تعرّفت فيها على الشباب دوول أحسست إن مش هألاقي إجابة سهلة على موضوع الوطن على الأقل مش هألاقي معنى واحد للوطن عندهم كلهم، دوول أربع شباب صحيح عايشين في مدينة واحدة ومن جيل واحد لكن أحلامهم وأهدافهم مختلفة تماما لا يشتركوا في حاجة تقريبا لذلك حاسس إني محتاج أسال ناس ثانية وأوّسع دائرة البحث وفي نفس الوقت هأكمل متابعة حياة الشباب دوول، الفكرة كلها اللي خليتني أعمل الفيلم هي إحساس بأنه إحنا كشباب عربي بطرق متفاوتة طبعاً يعني كل دولة لها ظروفها بس محتاجين إن إحنا نشوف المستقبل عامل إزاي ولما بنلاقيه مستقبل مش واضح بيبقى يظهر في عقلنا التساؤل طب إيه هو الوطن؟

[تعليق صوتي]

طريق أخرى تخطتها كاميرا لوريت موكراني في متابعتها مواجهة فتاة تعيش في فرنسا لجذورها الجزائرية قصة، أمينة التي شكلت صدى لحياة المخرجة نفسها.

لوريت موكراني – مخرجة سينمائية: أظن أن المنفى له خصائصه ومكوناته الثابتة، نحن نرحل بما نحن عليه ولكن حاملين كماً من الآلام ومن الجروح نتعلم أن نتعايش معه فلا نسمح له بالضرورة أن يفسد حياتنا ولكننا نحتفظ به داخلنا، أمينة فتاة سعيدة ومنفتحة لكن هناك أمور في داخلها تواجهها دائم وتجعلها تتذكر الماضي بنوع من الحنين والألم إذ لا يمكن نسيان الماضي فنحن نرحل مع ذاكراتنا ونعيش معها.

[مشهد ممن فيلم "أمينة" المشاعر الملتبسة]

[تعليق صوتي]

[مشهد من فيلم الرحلة الكبرى]

حتى الهوية الدينية أصبحت بحاجة للتظهير للغرب هكذا جاء الرحلة الكبرى للروائي الأول للمخرج المغربي إسماعيل الفاروخي بمثابة بحث باطني في هذه الهوية.

إسماعيل الفاروخي – مخرج سينمائي مغربي: ما يهمني هو أن أخبر رحلة داخلية للشخصيتين يتطوران من خلالها ويكبران، لقد اتخذت الرحلة إلى مكة المكرمة كعذر لكي أخبر حقيقتي أنا وما أعرفه عن الإسلام أردت الكلام عن 99% من المسلمين الذين لا يُحكى عنهم، أردت أن أظهر الجانب الإنساني فمن المهم في هذه اللحظة أن نرجع للحقيقة وأن نوقف هذا الجنون الإعلامي الذي لا يلائم ما أعرفه عن الإسلام.

[مشهد من فيلم الرحلة الكبرى]

[تعليق صوتي]

خلال هذه الرحلة نحو الجوهر والحب يكتشف الابن أباه في قصة درامية جميلة ورؤية فردية حميمة لم يكتشفها العالم العربي حيث لم يوزع الفيلم في آية دولة.

هانية مروة: تبقى مشكلة الأفلام دية بس التسويق لها يعني ما في سوق لها بالعالم العربي وإذا هذه الأفلام ما لها سوق يعني ما عم تتوزع يعني ما لها جمهور، ففي مشكلة كثير كبيرة في مشكلة حقيقية ومن هنا أنا برأيي دور مهرجانات تسلط الضوء على الإنتاج العربي وتجرّب أن تخلق مكان لهذه السينما هذه اللي هي مكانها الطبيعي بالعالم العربي جمهورها الطبيعي هو الجمهور العربي، من المؤسف أن هذه الأفلام ما تكون عم تتعرض بالصالات يبقى بالصالات التجارية في بس الأفلام التجارية وتحديداً أفلام هوليود اللي هي ولا بتشبهنا ولا بتشبه صورتنا ولا تمت بصلة لواقعنا وحياتنا اليومية.

[تعليق صوتي]

حازت إنتاجيات الأفلام القصيرة على أمسية في المهرجان، مجموعة أعمال من المغرب العربي إلى لبنان غلب عليها الطابع الفكاهي ربما كردة فعل على دراما الواقع كان أبرز هذه الأعمال الفيلم القصير إلى اللقاء للمخرج اللبناني فؤاد عليوان وتدور أحداثه في سويسرا.

[مشهد من فيلم إلى اللقاء]

[تعليق صوتي]

على خلفية الهجرة وحالة المراقبة للإنسان العربي في الغرب تدور أحداث الفيلم حول تفاصيل الحياة الأسرية في المهجر بأسلوب طريف وبكثير من التناقضات.

"
خلال السنين العشر الأخيرة العالم العربي يعيش حالة من الرتابة على كل المستويات الفكرية والثقافية والاجتماعية
والسياسية
"
فؤاد عليون

فؤاد عليوان – مخرج سينمائي لبناني: خلال هذه العشر سنين الأخيرة العالم العربي عم بيعيش إذا بدك حالة من الرتابة على كل المستويات الفكرية والثقافية والاجتماعية وأكيد سياسية، بهذا المعنى وصلت لمكان أنه المجتمع العربي صار مجتمع مريض وأصيب بالعقم بقى لقيت أنه الأفضل أتجه اتجاه آخر وأكون إذا بدك بمسافة قريبة من الجمهور أحطه بأجواء تختلف عن أجواء الشاشات الفضائية وعن الحوارات اللي أصبحت مثل ونعمل سينما يعني إذا بدك لها محل بالعالم.

[تعليق صوتي]

ليلة الختام على غرار الافتتاح كانت احتفالا بالتضامن العالمي والسينمائي مع لبنان باستضافة الممثلة المصرية ليلى علوي وكان إقفال دائرة عروض الأفلام ومتعة المشاهدة مع فيلم الختام للمخرج التونسي منصف ذويب الذي جاء أيضا على أنغام كوميدية رغم المشاكل التي يطرحها.

منصف ذويب – مخرج سينمائي تونسي: السينما شوف ربما تتأثر بالغرب ولكن السينما يعني حاجة فن من الفنون.. يعني نبقى نرسم بالحرب والسلم، نبقى نغني بالحرب والسلم، في شعر في الحرب والسلم، في نثر في الحرب والسلم وفي سينما بالحرب والسلم ربما أنه السينما تتأثر أكثر بالحروب ممكن شيء منطقي وطبيعي لكن أهم شيء هو تداول هذه الأفلام اللي نعملها سواء في الحرب في السلم كوميديا تراجيديا أو ما شئت، لابد أن تتنقل وتتداول بين العموم وعندنا جمهور كبير يعني هذا الوطن العربي كبير لو كانت الأفلام تتداول في هذه البلدان لكان لها سوق عظيم.

[تعليق صوتي]

فيلم التلفزة جاية قدّم نقداً لاذعا للصورة المزيفة التي يقدم بها المجتمع نفسه للغرب وكأنه على غير وفاق مع واقعه وكأن المسؤول نفسه يذهب إلى حد تزوير التاريخ لقلة ثقته بهذا المجتمع.

[مشهد من فيلم التلفزة جاية]

اليان الراهب: الثقافة وخاصة السينما بحاجة إلى أموال وبحاجة إلى دعم وبحاجة إلى جمهور يوثق فيها ويعطيها الثقة والقدرة أنها تعيش وهي كمان تؤثر عليه بشكل أنه السينما والناس تصير شغلة واحدة يعني ما أنا عارفة بعد ليه لليوم نحن ما عندنا الجهات الداعمة للسينما ولا مفكرينها، أنه هي شغلة تؤجل كل مرة السينما مش شغلة مؤجلة، السينما شغلة لازم تكون موجودة كل يوم بيننا ونقدر نشوف كل يوم أفلام تشبهنا ونتفاعل معها.

[تعليق صوتي]

وعلى صوت ريما خشيش وأنغام أغان من أفلام قديمة اختتمت أيام وليالي بيروت السينمائية على أمل بمزيد من فتوحات الأمل.