
كيف تسببت قناة تلفزيونية هندية بإثارة غضب المسلمين حول العالم؟
وقد انتشرت مقاطع فيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي داخل الهند وخارجها للمتحدثة باسم الحزب وهي تدلي بتعليقات مسيئة للرسول الكريم.
وقد أدت هذه التصريحات إلى مظاهرات منددة في الشوارع في العديد من البلدان الإسلامية، كما استدعي سفراء الهند في عدد من الدول الإسلامية، لإبلاغهم باستياء الشعوب الإسلامية من هذه التصريحات، مطالبين نيودلهي بالاعتذار.
وتعليقا على هذه المقابلة يرى هارتوش سينغ بال محرر الشؤون السياسة في "مجلة كارافان" (Caravan Magazine) أن على الحكومة الهندية اتخاذ العديد من التدابير، لأن الدول التي عبرت عن سخطها منها 3 على قائمة الدول الموردة للنفط إلى الهند، كما تحتوي هذه الدول على عدد هائل من العمالة الهندية التي ترسل التحويلات إلى بلادها.
بدوره، أصدر الحزب الحاكم في الهند بيانا أكد فيه إدانته التصريحات التي تسيء لأي شخصية دينية من باب احترامه جميع الأديان، واصفا الناطقة باسمه بالعنصر الهامشي في الحزب.
وشدد الحزب على الناطقين باسمه بالالتزام بالعديد من القواعد، من بينها احترام الشخصيات الدينية وعدم الإساءة للأديان.
في المقابل، اعتبر باتريك سينها مؤسس موقع "إيه إل تي نيوز" (ALT News) أن تصريحات الحزب الحاكم جاءت لذر الرماد في العيون، لأن الناطقة باسم الحزب تحظى بشعبية ومكانة كبيرة داخله، مستدلا على ذلك بمتابعة رئيس الوزراء والعديد من الوزراء لها على منصات التواصل الاجتماعي.