المرصد

أصغر صحفية في العالم.. الفلسطينية جنى جهاد تفضح جرائم الاحتلال

بدأت الطفلة جنى جهاد توثيق اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي على سكان قريتها “النبي صالح” منذ كانت في السادسة من عمرها، فجعلت كاميرا هاتفها شاهدا على قمع الاحتلال، وأداة لإيصال صوتها للعالم أجمع.

وتناولت حلقة (2022/6/13) من برنامج "المرصد" قصة أصغر صحفية فلسطينية وهي لم تتجاوز الآن سن 16 عاما، وهي تنتمي لقرية النبي صالح في الضفة الغربية، وتعدّها العديد من وسائل الإعلام أصغر الصحفيات سنا في العالم، إذ بدأت ممارسة مهنة المتاعب وهي في السادسة من عمرها.

وتكتب "جنى" تقاريرها باللغتين العربية والإنجليزية، وتنشرها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعها آلاف المستخدمين.

التقرير الأهم

وأكدت الصحفية الصغيرة أنها لن تتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وحكت جنى عن أهم تقرير أعدته في حياتها، وكان ذلك عام 2018 عندما رأت بأم أعينها جنود الاحتلال يطلقون الرصاص على ابن خالها "عز"، فسقط على الأرض وسالت دماؤه، فما كان منها إلا أن التقطت هاتفها لتصوير المشهد، وتوثق للعالم كيف منعها الاحتلال هي وشقيقها من الاقتراب منه وإسعافه.

وتصف جنى جهاد نفسها بأنها أصغر صحفية فلسطينية تدافع عن حقوق أطفال بلدها حول العالم، ويعود الفضل لأمها التي أسهمت في نشر تقاريرها بعد تصويرها اقتحام قوات الاحتلال قرية النبي صالح أثناء الخروج في مسيرة تضامنية مع القدس.

وتقول جنى "للمرصد" إنها تأمل أن تواصل عمل الصحافة بعد تخرجها من الجامعة، كما تأمل أن يكون وطنها فلسطين محررا، وأن تكون تقاريرها عن أوقات الفرح للأطفال الفلسطينيين في ذلك الوقت.