المرصد

ماذا تعرف عن أسرار البيت الأبيض؟ وما هي التغييرات التي أدخلها ترامب عليه؟

يعتبر البيت الأبيض مركز صنع القرار وبيت الأسرار الأميركي وأحيانا أسرار العالم، وبين جنباته اتخذت قرارات الحروب والسلام، ولكن ما هي التغييرات التي أدخلها ساكنه الأخير دونالد ترامب وزوجته ميلانيا عليه.

سلط برنامج المرصد في حلقته بتاريخ (2020/11/9) الأضواء على تاريخ هذا المبنى الذي كان له تأثير كبير ليس على الولايات المتحدة فقط، بل العالم أجمع، والذي كان مؤخرا مثار أكبر عملية تنافس انتخابية شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها بين ترامب وجو بايدن.

وكان الرئيس الأميركي جورج واشنطن هو أول من قرر إنشاء مقر للرئاسة الأميركية، لكنه توفي قبل أن يتمكن من السكن فيه، حيث استمرت أعمال البناء أكثر من 8 أعوام، تكفل بها العمال الأفارقة الذين كانوا مستعبدين في البلاد.

وكان الرئيس جون آدامز أول رئيس أميركي يسكن البيت الأبيض وذلك عام 1800، لكن هذا البيت تعرض للحريق عام 1814 عندما هاجم البريطانيون العاصمة واشنطن وحرقوا معظم المباني الرئيسية فيها، وفي ذلك الوقت أعيد ترميم البيت الأبيض الذي أتت النار على كل مكوناته باستثناء صورة زيتية للرئيس جورج واشنطن.

وتم طلاء المقر باللون الأبيض، ومن هنا جاءت تسميته كما يشاع رغم أن روايات أخرى تؤكد أن الاسم اتخذ نسبة إلى الحديقة البيضاء في فرجينيا، والتي التقى فيها جورج واشنطن زوجته مارثا لأول مرة.

وفي عام 1920 وخلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية اندلعت النيران في الجزء الغربي من البيت الأبيض، والتهمت النيران المكتب البيضاوي الذي يعتبر المقر التنفيذي للرئيس الأميركي، كما التهمت المقر الصحفي.

وفي عام 1960 أدخلت زوجة الرئيس جون كينيدي بعض التغييرات على ديكورات البيت الأبيض، وهو ما عاد وفعله الرئيس دونالد ترامب وزوجته، حيث طالب بإضافة ستائر وديكورات مذهبة وقطع كريستال للبيت الأبيض، كما أمر بوضع شاشة تلفزيون عملاقة في مقر الإقامة، كما أحاط البيت الأبيض بمتاريس كثيرة، لمنع وصول المحتجين والمتظاهرين ضد قرارته، وتعد إزالة هذه المتاريس والحواجز هي أولى المهام التي يتعين على بايدن البدء بها للعودة للتواصل والتقارب مع جميع الأميركيين.