المرصد

المرصد: حماية الصحفيين بذكرى إعلان حقوق الإنسان.. وإنذار أوروبي للسعودية بشأن القرصنة الإعلامية

ناقشت الحلقة حماية الصحفيين بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما عرضت لتقرير صادم عن مستقبل المناخ مع اتهام الإعلام بالتراخي، وتنبيه أوروبي جديد للسعودية بشأن قرصنة “بي إن سبورت”.

صدر يوم 10 ديسمبر/كانون الأول 1948 في باريس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تكوّن من 30 مادة وضعت الأسس القانونية والأخلاقية لحقوق الفرد في مجالات الحياة والتعليم والتعبير والتنقل، وغيرها من الحقوق التي لا تكتمل بدونها كرامة الإنسان.

حلقة "المرصد" (2018/12/10) توقفت عند ذكرى مرور 70 عاما على ذاك الحدث التاريخي الكبير، مبرزة تعرض هذا الإعلان العالمي لاختبارات كثيرة وقاسية بعد أن داست الحروب والنزاعات على مواده بدون هوادة، فانتهكت حياة البشر في أكثر من مناسبة وكان المدنيون هم الضحايا الأكثر.

أما الصحفيون -الذين يوفر لهم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نظريا الحماية وحرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات- فيدفعون كل يوم ثمن تعلقهم بمبادئ مهنتهم، سواء في الحروب والأزمات أو تحت أنظمة طغاة لم يبلغهم خبر الإعلان العالمي بعدُ.

وفي هذا الإطار؛ تطرقت الحلقة إلى انتهاك حقوق الصحفيين المتواصل في المكسيك إثر مقتل صحفي جديد هناك.

مرصد الأخبار
وجه الاتحاد الأوروبي دعوة جديدة إلى السعودية لاتخاذ تدابير عاجلة تهدف لمنع قناة تسمى "بي آوت كيو" (beout q) من مواصلة بثها غير القانوني لمباريات بطولات كرة القدم الأوروبية عبر الأقمار الصناعية والإنترنت.

وكانت السلطات السعودية أبلغت منظمة التجارة العالمية مؤخرا بعدم مشاركتها في إجراءات تسوية النزاع المتعلق بملكية الحقوق الفكرية مع قطر، لدواع قالت إنها تتعلق بالأمن القومي.

وكانت الدوحة رفعت -لدى منظمة التجارة- دعوى ضد السلطات السعودية، تفيد بأن السعودية تمنع بث قناة "بي إن سبورتس" (bein) القطرية، وترفض اتخاذ إجراء فعال ضد قرصنة قناة "بي آوت كيو" (beout q) لمحتوى القناة القطرية.

وفي شأن آخر؛ تناولت الحلقة إعلان الأسبوعية الأميركية "ذا ويكلي ستاندارد" (The weekly standard) إغلاق أبوابها في الفترة المقبلة، وهي مجلة جمهورية محافظة تأسست عام 1995.

وقد برزت المجلة خلال فترة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن واحتضنت كبار مستشاريه، وعُرفت باستماتتها في الدفاع عن الحرب الأميركية على العرق. ورغم هويتها المعلنة كمنبر للمحافظين الجدد وسجلها اليميني المتشدد؛ فإن ناشرها ورئيس تحريرها اتخذ مواقف مناوئة للرئيس الحالي دونالد ترامب.

الإعلام والمناخ
تتحاشى وسائل الإعلام الحديث عن المناخ باحثة عن المثير والمدهش من الأخبار، ويهمل الصحفيون الحديث عن التغيرات المناخية والانحباس الحراري وتقارير الخبراء الخاصة بهذه المواضيع.

فكما احتلّ خبر انعقاد مؤتمر المناخ الدولي هامش أجندة وسائل الإعلام العالمية؛ أهمل الإعلام قبل ذلك بأسابيع تقريرا مهمًّا صادرا عن الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة.

ولكن مستقبل قصة المناخ يبدو مختلفا تماما عن ماضيها؛ فقد قال هذا التقرير إن التغيرات المناخية توشك أن تبدل كل شيء حولنا، وإن المهلة المتبقية لتخفيض ارتفاع حرارة الأرض بدرجة ونصف لا تتجاوز 12 عاما، وبعدها ستحل الكارثة.

وفي فيديو الأسبوع؛ عرضت الحلقة مقطعا من فيديو نشرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يتحدث عن أن الهدية الوحيدة التي لا يستطيع "سانتا كلوز" تقديمها في أعياد الميلاد؛ هي إعادة لمّ شمل العائلات التي فرقتها الحروب والنزاعات والكوارث.